الحكيم اكبر من من هذا ..!
إلي أن نلتقي
قسم خالد
الحكيم اكبر من من هذا ..!
قبل ان نبدأ تعالوا نقرأ هذا الخبر يقول الخبر : السيد / رئيس الاتحاد العام لكره القدم السوداني
المحترم
تحيه طيبه وبعد
الموضوع / اعتذار
في البدء نشكر لكم اختياركم لنا لقياده لجنه تطبيع نادي الهلال ،،ونقدر ونثمن سعيكم الجاد لاستقرار النادي والعمل علي ذلك من خلال منحنا كل الخيارات المناسبة والمؤامه لطبيعه عملنا وتقديرات مشغولياتنا،،ولكن أرجو ان نجد ذات التقدير ،ونحن نتقدم لكم اليوم طلبا في قبول اعتذارنا من ذاك الالتزام بسبب ظروف آسريه خاصه تحول بيني وبين الاستمرار في التكليف والالتزام به،،وعدًا ان نكون مع الهلال ومع لجانه وإداراته وجمهوره واتحاده سدًا منيعًا لسد الثغرات وتوفير كل المطلوبات متي ما طلب منا ذلك
الدكتور اشرف الكاردينال… انتهى الخبر .. واعتقد ان السيد الخديوي اراد ان يستبق قرار الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي عقد العزم على ابعاده من الترشح نتيجة الطعون المدعومة باحكام قضائية لذا فضل الرجل ان يسبق الاتحاد ويمنح الاحساس لنفسه ولانصاره انه هو من قرر الابتعاد ولم يبعد لتلك الاسباب في الطعون التي قدمت ، وبالتالي لا يمنح معارضيه الفرصة لكي يشعروا بالانتصار عليه ، وهذا الاعتذار ينبئ عن شخصية متقلبة للحد البعيد ، فالرجل بعد ان اعلن على الملأ الابتعاد نهائيا عن سدة الحكم بنادي الهلال ، وانتظر اكثر من اسبوعين يقرأ الملعب الهلالي ، عاد وتراجع عن نيته الابتعاد ووافق على ترؤس لجنة التطبيع ، ليس هذا فحسب بل قدم قائمته للاعتماد لمباشر مهامه ، ولان تلك الشخصية المضطربة هي التي تتحكم في تصرفاته عاد وقدم اعتذار للاتحاد عن قبول التكليف ، ولا نستبعد ان يقوم اليوم او غدا بسحب الاعتذار الذي قدمه اذا شعر ان الاتحاد راغبا في ان يتولى المنصب (تطبيعا) هكذا عودنا ، وهكذا باتت جماهير الهلال لا تثق فى الرجل ولا تثق في تصرفاته ، لانه كل يوم في شأن ، وبالطبع لا ادري ولا تدري جماهير الهلال عن تلك الاسباب الاسرية التي استجدت الان ، فالرجل ذهب برجليه لمكاتب الاتحاد والتقى شداد واعلن عن رغبته في تولى مهام رئيس لجنة التطبيع ، فهل استجدت تلك الاسباب الاسرية خلال اقل من عشرة ايام فقط ؟
اخيرا اخيرا ..!
ان تنتقد شخصية عامة فهذا حق اصيل طالما قبل الرجل الولوج لعالم العمل العام ، لكن ان يتحول النقد لاغتيال تلك الشخصية معنويا فهذا امر قبيح ولا يمت للصحافة بادنى صلة ، ظللنا طيلة الفترة الماضية نوجه نقدنا لرئيس نادي الهلال ونصفه بالخديوي ، ولا اعتقد انها منقصة في حقه ، واعتقد ان لقب (الخديوي) الذي اطلقته على رئيس نادي الهلال لم يكن القصد منه التقليل من شأنه ، بل هو في اعتقادي لقبا افضل مليون مرة من لقب (الكاردينال) الذي يسعد به الرجل ، ولم يكن نقدنا للرجل كما قلت من باب التقليل من شأنه ، بل هو لقب ارتبط بحادثة معينة ذكرتها من قبل حينما جعل الرجل لنفسه (مقصورة ) خاصة لا تفتح الا بوجوده ، وشبهت ذلك بالخديوي اسماعيل باشا الذي شيد لنفسه قصرا منيفا ابان حكمه وتعود ان لا يرتاد هذا القصر الا مرة كل شهر ، والقصر جاهز من (مجاميعو) خدم وحشم ولديه غرفة لا يرتادها غيره فيها كلما يتمناه الفرد ، وشبهت تلك الغرفة (بمقصورة) رئيس الهلال التي لا يرتادها غيره ، وحينما حاول احد اعضاء مجلسه مرة ان يرتادها انتهره الرجل في مشهد قبيح وجد استهجان جميع اهل الهلال .
هذا هو نقدنا لخديوي الهلال ، لكن للاسف الشديد بالامس خرجت من تسمى نفسها بصحيفة الهلال عن الخط وحاولت النيل من حيكم الامة الهلالية الاخ طه على البشير بصورة قبيحة ومقززة ولا تليق بادب ومكانة الرجل الكبيرة في المجتمع الهلالي ، فكل اهل الهلال يعلمون علم اليقين بادب وتهذيب الاخ طه على البشير ، وكل اهل الهلال على علم تام باخلاقه العالية وأدبه الجم ، ومكانته الكبيرة على كافة المستويات ، فالرجل منذ ولوجه العمل الاداري بنادي الهلال يشهد له الجميع بانه لم يسئ لاي فرد من افراد القبيلة الزرقاء ، ولم يسئ لمشجعيه ، ولا رواده ، وكان مثالا للخق الرفيع والادب الجم .
ومن غير المقبول ان تقوم صحيفة تسمى نفسها (صخيفة الهلال ) ان تسئ لاحد رؤساء الهلال بتلك الصورة غير الكريمة ، واذكر انني عندما توليت امر صحيفة نادي الهلال عندما كان الهلال جامعا لاهله غير الذي يحدث الان وضعت سياسة تحريرية محددة قوامها ان لا اساءة لاي فرد من افراد مجتمع الهلال اداريا ، مشجعا ، او لاعبا ، واذكر ان الحبيب صلاح ادريس رئيس الهلال وقتها كتب معنا عموده الشهير ، خط فيه نقدا لاذعا لفردين من افراد مجلسه اختلفا معه ، فقمت بحجب ذلك النقد لهما ، فتقبله الرجل بصدر رحب ليس هذا فحسب بل لم يتحدث معي عن تدخلى الرقابي على مادته الي يومنا هذا .
اخيرا جدا ..!
لكن ان تقوم صحيفة نادي الهلال بالاساءة لاحد رؤساء الهلال السابقين ، واي رئيس ، الرئيس الوحيد الذي دعم الخديوي ماليا ووقف الي جانبه لعمري هو عمل غير اخلاقي ولا يشبه الهلال في شئ .
نواصل
اذهبوا فانتم الطلقاء
