* تقول الطُرفة أن قوماً إجتمعوا لرؤية هلال رمضان فشاهده أحدهم وأخطر القوم فهاجوا وصفقوا وأشادوا به .. فإنفعل صاحبنا وشالته الهاشمية وقال لقومه: داك تاني واحد .
* حكاية صاحبنا هذا تنطبق تماماً على الأخت وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي وهي تقدم عملاً مؤسساً ومحترماً منذ جلوسها على كرسي الوزارة وجد ما قدمته من عمل قبولاً وتفاءل أهل الرياضة بتعيينها
* ولأن الحلو ما يكملش كما يقول الإخوة المصريين عادت الوزيرة ولاء ومارست الإنتكاسة من أوسع الأبواب وهي تصدر قراراً قبيحاً شوه كل ما قدمته من عمل قبل ايام معدودة حينما أوقفت قيام الجمعيات العمومية للهيئات والأندية والإتحادات فجأة وبلا مقدمات وبلا داعٍ لتفاجئنا بالقول : داك تاني هلال .
* عادت الوزيرة بعد القرار الأول لتردفه بقرار آخر بحل المفوضية الإتحادية ومن الواضح أن الغرض من القرار كان لتلافي الآثار السالبة للقرار الأول ولكن فات على الوزيرة ومن تستشيرهم أن المفوضية لا علاقة لها إطلاقاً بقيام الجميعات العمومية بموجب قانون 2017
* ما هذا العبث والتشويه يا ولاء ومن هؤلاء الذين جلستي معهم لإستشارتهم . وهل أنت على ثقة أن من تمت إستشارتهم من أصحاب الدراية والمعرفة بالقوانين الرياضية .
* وهل تثق الأخت الوزيرة تماماً في من جلست لإستشارتهم حتى يتكرم هؤلاء النفر بتقديم هذه المشورة القبيحة التي شوهت صورتها الزاهية والجميلة وصورتها بالتائهة التي لا تدري شيئاً عن ما هو مطلوب منها
* في أول تصريح للوزيرة قدمت نفسكها بصورة زاهية وجميلة حينما ذكرت عدم تدخلها في الشأن الفني إطلاقاً وستتفرغ لما يليها من مهام يخص وزارتها
* السيدة الوزيرة : ما صدر منك هو عين التدخل في الشأن الفني وبصورة موغلة وهو ما يعرض النشاط لخطر التجميد وليس التعليق لأن السودان لديه سابقة تعليق النشاط في عام 2017
* الآن مطلوب منك خطوة شجاعة وقوية بعيداً عن المكابرة والعناد تتمثل في إلغاء القرارين فوراً دون تردد وعندها ستنتزعين الشكر والإشادة من الجميع وستقتلين (الدُش) في أيدي من يترصدونك ويخططون للنيل منك
* أبطلي مفعول القرارين بإلغائهما فوراً بشجاعة ولا تأخذك العزة بالعناد
* القراران كارثيان والكرة ما زالت في ملعبك لتصحيحهما بقرار شجاع
* حال وصل القراران للفيفا سيكون التوجيه بسحبهما فوراً وحينها لن يُثبت لك فرداًو احداً جميل صنيعك وسيكون تراجعك بأمر الفيفا صاغرة مرغمةً وليس برضائك
* قبل أيام قدمت الوزيرة ولاء مؤتمراً صحفياً محترماً تعلق بملف المدينة الرياضية وجد الإشادة حتى من غير الرياضيين وأكد أن وزارة الشباب والرياضة موعودة بعمل متميز في عهد ولاء ولكن ..
* ننتظر من الأخت ولاء أن تتحلى بقمة الشجاعة وتلغي القرارين بقرار سريع اليوم قبل الغد دون خوف
* من يراجع الأخطاء ويعترف بها سيجد الإحترام والتقدير ويجد الشكر على شجاعته
* ومن يكابر ويعاند سيخسر وسيصبح في نظر المجتمع شخص متخبط لا يدري شيئاً عن إختصاص وظيفته وسيجد نفسه مضطراً لمواجهة أخطائه والإعلام والشارع وخصومه أي سيصبح الجميع خصومه
* إن وجدت الوزيرة ولاء الإشادة بالأمس فهذا لا يعني أن تجدها على الدوام حتى حينما تخطىء
* ولو تراجعت ولاء ستجد التقدير أضعافاً مضاعفة ..
* ننتظر الخطوة الجريئة والشجاعة من وزيرة الشباب والرياضة
توقيعات متفرقة ..
* عصر اليوم بملعب النقعة بحاضرة شمال دارفور الفاشر وضمن الدوري الممتاز ينازل المريخ هلال الفاشر
* المريخ الجريح بعد الخسارة المُرة من الوادي نيالا بملعبه يعاني بسبب إدارته وهذه المعاناة إمتدت إلى الجهاز الفني وتابعنا إيقاف المدرب الجزائري بعد ثلاث مباريات فقط ولا ندري هل توصل المجلس لقناعة أن هذا المدرب فاشل بعد الثلاث مباريات أم أن هناك مبررات أخرى
* كتبنا عن تواضع الجزائري من قبل وإنتقدنا التعاقد معه وإعفاء إبراهومة
* هلال الفاشر من الفرق المتميزة على مستوى أندية الممتاز وإن صعد حديثاً إلا أنه ظل يتقدم في المراحل المؤهلة للدرجة الممتازة ولم يغب كثيراً عن الممتاز بعد هبوطه ليعود سريعاً
* مباراة اليوم خطورتها في قوة الخصم ورداءة الملعب والأوضاع السيئة التي يعيشها المريخ ونحن نتابع وصول البعثة إلى الفاشر من نيالا بالقطاعي وعبر طائرة عسكرية بعد إتصالات وجهود لشخصيات مريخية في الوقت الذي تفرج المجلس على الفريق وكان يخطط لسفره إلى الفاشر عبر البر
* المريخ يقوده اليوم جهاز فني جديد بقيادة الكابتن جمال أبو عنجة الذي قِبل بالعمل في هذه الظروف الإدارية السيئة ولم يتعظ من سلفه إبراهومة الذي أُطيح به رغم ما قدمه من مجهود خرافي
* بالتأكيد سيعاون أبو عنجة خالد أحمد المصطفى ضعيف الخبرات التدريبية وكنا نتوقع أن يواصل عمله التدريبي ولكنه تفرغ للعمل الإداري ليقدم تجربة إدارية فاشة رفقة مجلس فاشل
* نتمى أن ينتفض اللاعبون لأنفسهم وللمريخ ولجمهور المريخ بالفاشر وبقية مناطق السودان وخارجه
* أنصار المريخ بمدينة الفاشر وما جاورها ستكون حضوراً داخل إستاد النقعة وعلى اللاعبين ألا يخذلوها كما خُذِل مريخاب نيالا وهم يتدافعون بالآلاف لمؤازرة الزعيم ولكنهم عادوا خائبين بعد الخسارة المذلة من الوادي بهدف
* المريخ في حاجة كبيرة للإنتصار اليوم ولا بد أن يتحقق حتى يستعيد الفريق التوازن المطلوب لبقية المباريات
* ملعب النقعة من الملاعب السيئة في الممتاز ورغم ذلك ظل يحتضن المباريات دون معاينة من الإتحاد
* ملعب المريخ هو الآخر لحق ببقية الملاعب السيئة في السودان بل تفوق على بعضهما وتابعنا آخر مباراة للمنتخب الوطني أمام تنزانيا كيف أثرت الأرضية السيئة على حركة اللاعبين فكانت النتيجة خروج منتخبنا وفشله في الترقي لنهائيات الشان بدولة الكاميرون
* الإتحاد العام أصبح لا يهتم بتحسين الملاعب والتي ظلت تزداد رداءة ًوقبحاً ..