• أبدى الزميل العزيز .. محمود الدرديري إستغرابه من ردة فعل عدد من جمهور المريخ إزاء ما طالب به .. والمتمثل في تصدي روابط المريخ بالخارج لمهمة إستقدام جهاز فني أجنبي متكامل بدلا عن الجهاز الوطني الذي يراه أقل قامة من المريخ كما هو حال معظم جمهور المريخ.
• ومصدر إستغراب الصديق الحبيب (الحوت) أن هناك من يرى أن المهمة يجب أن يضطلع بها شلة التدمير التي تجثم على صدر المريخ بلا أي مقومات لذلك، غير اهداف وأجندة يدركونها هم ولا تخفى على فطنة كل من عرفهم عن قرب دون أي معاونة لهم!
• وهناك أيضا من يرى أن هذه الشلة المدمرة ترفض تماماً أي تعاون من قبل أهل المريخ وروابطه بالخارج، وهناك شواهد كثيرة على ذلك، وقد أورد الحبيب محمود الدرديري بعضها ويعرف الجمهور الكثير منها.!
• كم من مرة أعلن قطب مريخي أو جماعة مريخية التصدي لمهام بعينها لم يجدوا غير التعنت والرفض غير المبرر من شلة التدمير.
• يرى محمود الدرديري أن يسقط كل ذلك، وأن يتجه الجميع صوب الهدف الأسمى وهو تغليب مصلحة المريخ والتسامي على كل شيء وتناسي كل ما قام به مجلس الفشل والتدمير هذا والعمل على أحضار جهاز فني أجنبي محترم.
• ونحن كذلك .. نرى أن تغليب المصلحة العليا للمريخ هي الرؤية التي يجب أن تسود، وأن يكون هناك نوع من نكران الذات، وعدم التعنت ونسيان أو تناسي كل الأحتقانات التي تسيطر على القلوب التي إستحالت إلى سوداء بفعل مواقف سابقة.!
• ولكننا نختلف مع الحبيب حوتا .. ونرى أنه يجب اللجوء إلى (الحل السهل)، وهو أن تسلم شلة التدمير والفشل هذه النادي لمن يستطيع إدارته بما يحفظ له قيمته ووضعه، فهناك العديد من الشخصيات المريخية على إستعداد لإنقاذه وتلبية كل ما يحتاجه.
• الحلول التي طرحها الدرديري وغيره من الخلصاء ..حلول صعبة للغاية بعد أن تأكد تماما أن المجلس هذا يعمل في (جزيرة معزولة) ..وأن كل أهل البيت المريخي يرفضون وجودهم ومن الصعب بمكان تقديم الدعم في ظل وجودهم غير المستحب.
• وما يتفق عليه الحوت مع الجميع ، وقد أورد ذلك في كثير من مقالاته مؤخراً هو أن هذه الجماعة لا خير فيها للمريخ ، وإن كانوا فعلا يريدون المصلحة العليا للمريخ فإنه من الأسلم لهم تقديم إستقالتهم وتسليم النادي لمن يستطيع أن يخدم أغراضه بعد أن أستنفدوا كل الفرص لتأكيد أحقيتهم بالجلوس على مقاعد مجلس الإدارة التي تضيق عليهم كثيرا.
• ونؤكد أن كل أطياف المريخ الآن أقرت عدم تقديم الدعم لهذه المجموعة الرافضة لأي دعم يأتي من عشاق المريخ، برغم أن ما قدموه للمريخ خلال فترة وجودهم هذه لم يحدث طوال تأريخ النادي!
• المبادرات التي قادها عشاق المريخ داخل وخارج السودان، مسجلة في دفترة التأريخ، ولا يمكن نسيان العطاء الدفاق الذي قدموه رافعين شعار (مصلحة المريخ) العليا، وهو ما وجد أبواباً مؤصدة من قبل شلة التدمير، سيما بعد أن تدفقت لهم أموال من جهات تعتبر بالنسبة لنا (غريبة)، ولا نقول مشبوهة، وحتما ستتكشف كل الحقائق حولها قريبا!
• على الحبيب محمود أن يدعو هذه الجماعة أن تترك المريخ وحاله وفوراً بعد أن تأكد تماما أنهم غير مرحب بهم في الأوساط المريخية، حتى من دعموهم بداية الآن تحولوا عنهم بعد أن تأكدوا تماما أنهم أصحاب أجندة ليس من بينها مصلحة المريخ.!
• والقلة التي تقف معهم لا تقف معهم من أجل الكيان ومصلحة المريخ ورفضهم الولاء للأشخاص كما ظلوا ينشرون هذه التفاهات، إنما تقف لأشياء شخصية لا علاقة للمريخ بها من بعيد أو قريب .. وهم أيضا غير مؤهلين للحديث عن قضايا المريخ!
• الحل السهل حتى تعود للمريخ عافيته الكاملة، هو ذهاب هذه الشلة الفاشلة فوراً وتسليم النادي لمن يعرفون قيمته وغير ذلك فنقول أن المأساة ستستمر، وهناك فواصل أكثر سوءً في طريقها إلى مسرح القلعة الحمراء في وجود شلة التدمير.
في نقاط
• للمرة الأولى في عهد شداد، يتم إستقدام إسم معروف ليجلس على رأس الإدارة الفنية لمنتخبنا الوطني.!
• الفرنسي (فيلود) هو الوحيد من بين المدربين الذين كان يحضرهم شداد الذي يملك سيرة ذاتية واضحة ومعلومة وله أسم بالقارة السمراء.
• وأعتقد أنها خطوة في الإتجاه الصحيح.
• لكن لا نتعشم في النتائج التي تقفز بالمنتخب إلى الأمام ، مالم يعاد النظر في أمر بناء لاعب كرة القدم السوداني وتطوير قدراته بعلمية بعيداً عن السياسات التي يتبعها شداد.
• فيلود ممكن أن يحقق النتائج مستعيناً بحماس ورغبة اللاعبين، ولكن ستكون نتائج غير حقيقية ولا يمكن أن تفضي إلى شيء.!
• إعادة صياغة الواقع الكروي بالسودان يبدأ من أختفاء شداد ومن معه تماما من المشهد، والإنفتاح على عقول شابة تستطيع أن تعمل من أجل إنقاذ الكرة السودانية في السنوات القادمة.
• برغم ذلك نثمن خطوة التعاقد مع خبرات أجانب لقيادة المنتخبات الوطنية وهي تجربة نتمنى أن تجد حظها من النجاح هذه المرة.
