غيض من فيض
خلف الله أبومنذر
الخامة موجودة لكن ترزية مافى
# المتابع للدوريات الأوربية يلاحظ الحضور اللافت للاعب الأفريقي في الأندية الأوربية الكبيرة ( أرسنال ، ليفربول ، ريال مدريد ، مانشستر سيتي ) وغيرها من الأندية في القارة العجوز .
# نلاحظ الوجود الكبير للاعبين من مختلف الدول الافريقية في الدوريات الاوربية ولا وجود للاعب السوداني بالرغم ما وجده من اشادة وشهادة من خبراء اللعبة وكبار اللاعبين على مستوى العالم ، وبالرغم من ان السودان كان سباقا في هذا المجال وصاحب الناصية والحاشية عندما كانت الدول الأفريقية والعربية ظلاما ضل سالكه .
# قبل عقود مضت وعقب مباراة ناديي النصر الاماراتي وليفربول الإنجليزي بمناسبة اعتزال لاعب الأول مبارك نصيب صرح الخبير الإنجليزي ( دون ريفي ) مدرب النصر قائلا : ( اذا وجدت محمد حسين كسلا والفاضل سانتو في أي منتخب أشرف عليه سأحرز كاس العالم ) وأضاف اللاعب السوداني يتمتع بالموهبة الثرة ، ولا يجاريه ولا يباريه في الموهبة والمهارة الا اللاعب البرازيلي .
# النجم البرازيلي روماريو وعقب نهائيات كأس العالم الذى استضافته أمريكا في العام 1994 م قال لراديو وتلفزيون العرب : ان المفاجأة التي لم يتوقعها في البطولة هي غياب منتخب السودان عن البطولة ، وأضاف لقد تبارينا أمام السودان في بطولة العالم للناشئين في إيطاليا 1991 م وكان من أفضل المنتخبات التي شاركت لما يضمه من لاعبين وانه كان الأقرب للفوز بالبطولة .
# مقدمة لابد منها لتؤكد المؤكد ان اللاعب السوداني لا تنقصه الموهبة والمهارة بل وكما قال الخبير الإنجليزي الراحل ( دون ريفي ) لا يجاريه ولا يباريه داخل الملعب الا اللاعب البرازيلي ، ولكن للأسف لا يجد الاهتمام والرعاية مبكرا ليتخلص من عيوبه ويطور موهبته ويغذى مهاراته بالالتزام والانضباط داخل وخارج الملعب وهذا الإضافات لابد منها منذ الصغر لتصبح عدة وعتاد.
# ونقول للأخ المهندس محمد إبراهيم العليقي نائب رئيس نادي هلال السودان معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن في بلاد ملتقى النيلين لا تبحث عن المحترفين الأجانب الذين يصنعون الفارق في المباريات الكبيرة كما طالب منتقدوك الذين عابوا عليك عدم ضم محترفين من العيار الثقيل قبل خوض خضخاض البطولة الافريقية .
# نقول وانت صاحب مشروع بشرت به واستبشر الملايين من عشاق النادي لا تبحث عن محترفين أجانب قد يرفضون اللعب في صفوف انديتنا ويفضلون أندية أخرى بسبب عدم الاستقرار بالبلاد كما ذكرت في احدى الحوارات ، بل أبحث عن المواهب من اللاعبين صغار السن وما اكثرهم في بلادنا وأمنحهم الرعاية والاهتمام تحت اشراف أجهزة فنية مختصة ثم ادفع بهم الى الفريق الأول ، ان لم يكن كلهم فبعض منهم ليشكلوا العناصر الأساسية كما تفعل الأندية المحترفة على مستوى العالم التي تدفع بصغار اللاعبين
# طالما ان المحترفين الأجانب يتحاشون التعاقد مع أنديتنا نسبة للظروف الراهنة التي تعيشها بلادنا فلا لوم عليكم ان راهنتم على المواهب الوطنية صغيرة السن وأنتم تنظرون للمستقبل لأن اللاعب السوداني موهوب بشهادة الخبراء وكبار اللاعبين على مستوى العالم وكما ظل يردد الخبير الراحل داؤود الخضر ( كشيف المواهب ) الذى قدم لنادى الموردة العاصمي أيام مجدها خيرة اللاعبين ( الخامة الجيدة موجودة في السوق لكن مافي ترزية بتعرف تفصل ).
غيض
# في ظل الظروف الراهنة لا يوجد ما يبرر إقامة بطولة بمسمى بطولة النخبة ، اللهم الا اذا كان الاتحاد العام لكرة القدم يسعى الى الحصول على الدعم المالي من الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) .
# ملاعب المدن التي رشحها الاتحاد العام لاستضافة البطولة غير مؤهلة بل لا تصلح لممارسة النشاط وتلحق الإصابات باللاعبين.
# الملاعب التي شاهدها الجمهور خلال مواسم بطولة الدوري الممتاز لا تصلح للممارسة اللعبة بل تضر باللاعبين ما يعنى ان الاتحاد العام يسعى لجنى الأموال على حساب اللعبة واللاعب