صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الخندقاوي يحمل فكر اداري وانعدم المقارنة بينه وبين الكوارتي ؟!!

98

راي حر

صلاح الاحمدي

الخندقاوي يحمل فكر اداري وانعدم المقارنة بينه وبين الكوارتي ؟!!

من اعظم نعم الله علي خلقه من البشر ان منحهم قلوبا يعقلون بها
وعقولا يفكرون بها وجعلهم في الارض خلائف لينظر كيف يعملون
.وغاية الاستخلاف ان يواجه الانسان قلبه وعقله الي اصلاح المجتمع ومتي زاغ قلبه وعقله عن هذه الغاية وتنكب عقله طريقها عاث في المجتمع الرياضي فسادا ولم يعد اهلا للقيام بهذه المهمة الشريفة
وليس امامنا سوي احد طريقين الخير وهو اساس الاصلاح والشر هو اس الفساد
اكبر مصيبة يتعرض لها الانسان ان يزيغ قلبه بعد يقين ثابت وان ينحرف بعد استقامة ورشد فهنا مبدا الفساد في الشخصية الرياضيةذات التلون الحرباوي وعلامة الفشل في مهنة التلونبين للشخصيات الرياضية واذا تعلق الامر بامور التنقل بين الشخصيات الرياضية دون فهما وتقزم فالمصيبة اكبر
لاشك اننا امام ظاهرة معقدة نمت ومتدت في مجتمع الهلال اسهمت ظروفها المالية والاجتماعية ايجادها في ظل غياب الرؤية الرياضية الصحيحة والتوجيه السديد لايجاد مكانة لها في قطار الادارة في نادي الهلال العظيم
ومهما تعددت الاسباب التي انشاتها فانه ياتي انغلاق الفكر الذي يحبس العقل في دائرة مظلمة ويطوقه بحزام التعصب وسوء الفهم واطاعة الهوي ولعب دور الكومبارس.
وان لمن العسير علي هذا النمط الفكري ان يفكر داخل الصندوق الاداري وان يعي المحيط الذي يعيش فيه وان يتفاعل معه بكل واقعية وايجابية
ما اقدم عليه ا احد الروافد

الخاملة في. تحالف الاهلة الهلالي الذي نال تبريكاته من القاعدة الهلالية وهو يقدم نفسه كبديل لمعركة انتخابات الهلال السابقة بقيادة الدكتور صابر شريف الخندقاوي
لتصحيح كثير من المفاهيم الادارية وهو الشاب محمد عثمان الكوارتي الذي ظل الكل يتسال ما الذي ينتظر من هذا الفكر المغلق سوي الانحرافات الفكرية الادارية والمفاهيم المغلوطة والتاويلات المخالفة لثوابت لتحالف الاهلة تاجيج نار الصراعات وفتح ابواب الشك بين الاداريين

مواجهة مثل هذا النوع من الفكر لا تكون الا بفكر مستنير
وهذا ما يسعي دولاب الادارة في تحالف الاهلة وهو يعمل علي تنقية الشوائب التي كانت عالقة به وتدار من خارجه بواسطة عقول وهينة اثبت الايام كيف كان تنكرها لمن اعطاها مساحة كبيرة في محيط تحالف الاهلة لتدور الدوائر
لتفصح عن معدنها من خلال اقلام صدئة وهي تقدم المرافعات. عبر منشتاتها وهي تعبر عن غل كامن بدواخلها اتجاه الدكتور صابر الخندقاوي وتصفه بنقصان الفكر في الادارة للهلال
مسنودة بشخصيات هلامية دفعتها بالتبرع لنادي الهلال كنوع من الاستخفاف بشخصيتها
صابر الخندقاوي لم ياتي علي ظهر دبابة ليجلس علي كرسي الهلال بل عبر الديمقراطية ولكن الكل يعلم كيف كانت لذلك انسحب من المسرح الانتخابي في ظل محاباة واضحة شهدها الكل بل كان الشاب محمد عثمان الكوارتي والبعض من الشرفاء من شباب الهلال وقودها
وهو يعلم بظاهرها وباطنها وهو احد كوادر تحالف الاهلة الذي يراسه الدكتور الخندقاوي الذي سعي لكي يبطل تلك الانتخابات لعدم اكمال نصابه حتي لا يفوز الكاردينال
بمقعد الرئيس
تبدل الحال مرة واحدة بعد ان ازاد له بعض الشخصيات الهلالية الهلامية نمو حجمه وتطلعاته بان يتبني تنظيم بتسمية فجر الغد ليكون معول تهدم به الكل التنظيمات الهلالية المعارضة لمجلس الهلال بوحي فكري معقد وفشل مستدام لان المجرب ليس ذات امل يرجي منه خاصة من عرف التنكر للاشخاص الذين كان لهم القدح العلي في بلورته للوسط الرياضي من خلال تحالف الاهلة
نافذة
المقارنة بين الخندقاوي والكوارتي
الاول عاش حياته بسيطا متواضعا عارك الحياة في مسقط راسه حتي حصل علي عصا الترحال كما هي عادات اولاد الخرطوم مغادرا الي قطر في شبابه كي يبدا رحلة لحياة متحملا عب اسرته لقد كانت رحلته الي الغربة التي اتسعت لتضم اشتاتا من الجناس ومن الغات والعادات والطبائع التي لا تمد لعالم الفتي القادم السودان وقد نجح في اختراق هذا المجتمع الجديد الذي شاهده لاول مرة وعن هذه المحطة حدثنا كثرا بانه تعني له الكثير ليعود الي وطنه وعليه ويدا سلفة ودينا مستحق قدم من خلاله كثير من الدعومات علي مستوي الرياضة والفن والعلاقات الاجتماعية ما يفوق الكثيرون من اقرانه
اما الكوارتي
ان مجمل المواقف الادارية الرياضية تفند تصوراته ويحكم علي ثقافته الادارية بالهشاشة وهو ما تسبب نسبيا في اعمال التوجه الصحيح عبر التنظيمات الهلالية وكانت نتائجه هزيلة ومردودة عليه حيث لم يقنع غير تثمين نبرته الا من خلال محيطه العائلي لما قدمه للرياضة وللهلال بصفة خاصة من دعومات واداريين اتسموا بحسن التحرك الاداري وخلدوا ذكرة عالية في المحيط الاداري في نادي الهلال
لذلك انتهج الكوارتي سيرتهم كارضية لها ولكن خاب دليله في تقديم نفسه من تلك الاسرة التي لم تبخل في كل المواقف علي نادي الهلال وظل متمسكا بتلك الحسنات وفي تلميع نفسه ولكن بعلم الكل كم تسبب في مؤامرات رياضية كانت محطة انظار الوسط الرياضي
خاتمة
يظل الدكتور صابر الخندقاوي عنوانا كبير من اجل الهلال من خلال تقديم نفسه دون المقارنة بين شخصيات اخري دون فعالية تذكر او تنتمي لاشخاص كدمية ليتلاعب بها كل من فشل في حكم الهلال

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد