في السنتر
محمد عبد الباقي احمد
الدكتور يوسف السماني معدن أصيل
أحبابي بكل الحب نلتقي عبر زاوية السنتر التي احب ان اكتب فيها عن انسان كرس كل حياته لحب الخير للرياضة وجعل الوسط الرياضي هو منبر صدق لكل القراء وايضا الاذاعة الرياضية 104 التي تقف مع كل الاندية في المحافل الخارجية بالنفرات التي تحث الجمهور علي الوقوف مع الفريق من وقت مبكر.
اجد نفسي في هذه الاطلاله ان اكتب اين اختفي الدكتور الذي جعل نفسه قريبا للجماهير الرياضيه وعمل علي نبذ التعصب وتوعية الوسط حتي تتطور الرياضة في السودان .
الدكتور يوسف السماني انسان يحمل بدواخله روح الوطنية والحب لهذا الوطن الغالي، يجب علي كل السودانيين المحافظه علي هذا المعدن الاصيل الذي يعمل بكل حب واخلاص من اجل محاربة بعض الاحداث الدخيله علي الرياضة. والاعلام هو السبب بما يكتب من المشاحنات التي تثير الجماهير بالعناويين التي تحرك سهام الحرب بين الناديين.
ولكن اختفي (الوسط الرياضي) بعد الاحدث الاخيره مع الاستاذ صلاح ادريس الرئيس السابق لنادي الهلال وما اثير من المستحقات علي نادي الهلال التي قام بدفعها الدكتور اشرف سيداحمد الرئيس الحالى لنادي الهلال ، بعدها فضل الدكتور ان يكون بعيدا لان مثل هذه اﻻحداث تهدم الرسالة التي يعمل من أجلها لاصلاح الوسط الرياضي حتي يكون صحيحا.
بدأ الدكتور يوسف السماني رسالته بمواقع التواصل الاجتماعي الواتساب الذي ربط الجمهور بالاذاعة الرياضية عبر برنامج مع (القروبات الرياضية) الذي يقدمة الاستاذ عمر عطية وحقق هذا البرنامج نجاحا كبير بفتح القضايا مباشرة مع الجماهير التي اثبتت الوعي والثقافة التي ادهشت القائمين علي امر البرنامج.