نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((الدوري الموريتاني يتكلم سوداني))
– انصرمت عشرة أسابيع من عمر الدوري الممتاز الموريتاني ولايزال فريق الهلال السوداني يقف في صدارة الفرق برصيد 20 نقطة من ثمانية مباريات بدون هزيمة حيث فاز في ستة مباريات وتعادل في مباريتين فيما يأتي بعده في مركز الوصافه فريق نواكشوط برصيد 18 نقطة مع ملاحظة مهمة وهي أن فريق نواكشوط قد لعب 10 مباريات ويأتي فريق المريخ السوداني في المركز الثالث برصيد 17 نقطة بفارق نقطة يتيمه عن فريق نواكشوط مع ملاحظة ان فريق المريخ قد لعب ثمانية مباريات مثله مثل الهلال وبمقدور فريقي الهلال والمريخ عندما يتساويان في عدد المباريات ان يتخطيا فريق نواكشوط بعدد وافر من النقاط والمريخ يمكنه ان يعتلي مركز الوصافه على حساب فريق نواكشوط اذا قدر له الفوز في المباريتين اللتين تفصلانه عن فريق نواكشوط وربما يعتلي الصدارة أو أن يتقاسمها مع الهلال اذا فاز المريخ في مباريتيه وتعثر الهلال في مباراة أما وصول احد الاندية الموريتانية لمركز الصدارة في حضرة العملاقين هلال مريخ فان ذلك يصبح ضرباً من ضروب العبث واللامبالاة في ظل المستويات المتواضعة التي تقدمها الأندية الموريتانية،،
– ولو نظرة للأندية الموريتانية الاخرى بخلاف فريق نواكشوط الوصيف لوجدنا فريق جندريم صاحب المركز الرابع رصيده 17 نقطة من عشرة مباريات وفريق الجمارك صاحب المركز الخامس رصيده 16 نقطة وفريق نواذيبو صاحب المركز السادس رصيده 16 نقطة ايضا وثلاثتهم لعبوا 10 مباريات وتبقى امالهم في اللحاق بركب الصدارة كحلم ابليس في الجنة ومما تقدم نستطيع ان نقول بأن اندية الهلال والمريخ تنافس نفسها بنفسها في الدوري الموريتاني ومقعد الصدارة سيظل متأرجحا بين عملاقي السودان وفي النهاية الشاطر يكسب ولاعزاء للأندية الموريتانية التي تحتاج لسنين ضوئية متعددة للحاق بركب الكرة السودانية ومنافستها ومقارعتها في ميدان التنافس الشريف ،،
((ملاعبنا السودانية هل أصابها العقم؟؟))
– ملاعبنا السودانية التي كانت تفرز المواهب المتفتحه من موسم إلة أخر في العاصمة والاقاليم وتغذي الاندية السودانية بالدرر النفيسة بين الفينة والأخرى مالي أراها وقد أصابها العقم وباتت الملاعب جرداء من المواهب النفيسه على شاكلة الفنان عز الدين الدحيش والدكتور كمال عبد الوهاب والحريف الرهيف محمد حسين كسلا والمبدع عبده الشيخ ريفيرا وعمار الذي اشعل النار وغيرهم من المبدعين الذين أثروا الساحه فنا وأبداعا وقادوا الاندية والمنتخبات الوطنية لاعظم الانجازات فماذا حدث لحواء السودانية ولماذا توقفت عن الأنجاب ولماذا خلت الساحة من النجوم الافذاذ الذين يجبرون الجماهير للحضور للمدرجات ولماذا بتنا نعتمد على اللاعب المصنوع والذي تنقصه الموهبة والمهارة والنبوغ الكروي ونحن نتسأل وفي براءة شديدة أين نجوم مدني تلك المدينة الحالمة والتي كانت تعتبر البقرة الحلوب للأندية العاصمية اين هي الآن واين افرازاتها بل أين مدينة كسلا وأين نجومها وأين مدينة بورتسودان وأين مدينة الأبيض وأين مدينة أروما وغيرها من المدن التي كانت تغذي شرائين الأندية العاصمية والمنتخبات الوطنية ططضضوهل أن مرد ذلك يعود إلى اننا قد اهملنا الأكاديميات الكروية والمدارس السنية وبتنا نعتمد على اللاعب الاجنبي المستورد بالعملات الصعبة واللاعب الوطني الجاهز الذي يفتقد لابسط أبجديات الكرة وفنونها أم ماذا؟؟
((ومضة))
– الأنضباط أهم مايميز مدرب المريخ الإيطالي سوليناس فهو لاكبير عنده في احترام المواعيد وهذه الميزة الحسنة نفتقدها في عدد من المدربين وبخاصة الوطنيين منهم الذين يطبطبون على كتف اللاعب عندما يأتي متأخر عن المران أو حضور المحاضرة؟؟
فاصلة …….. أخيرة
– المولودية وإن طال السفر،،