*إستوقفني حديث رضا الشيخ مقدم برنامج عالم الرياضة بالتلفزيون القومي وهو يقول إنهم قدموا الدعوة للوزيرة للحديث عن المدينة الرياضية، ورضا هذا ومنذ اندلاع الثورة وسقوط مئات الشهداء وحتى نهايتها لم يترحم يوماً على فقداء الثورة وكان في أوج زمن اﻻحتجاجات يقدم برنامجه كأن البلد تعيش في أمن وأمان.
* رضا لا شغل له سوى استضافة الثمانيني في أية أزمة تواجه اتحاد الكرة التابع للحزب المخلوع من أجل تحسين صورته أمام الرأي العام، وعندما سأله يوماً بحياء عن عقد ترحيل أندية الممتاز رد عليه بكل “غطرسه” يعني أنا حرامي، صمت رضا وبدﻻً من أن يسأله عن عمل عقد الترحيل دون مناقصة تتبع فيها اإجراءات القانونية اكتفى بابتسامة لصديقة الثمانيني علماً بأن الترحيل حصل عليه “كمنسجي” عاطل ﻻ شركة له.
* نهمس في أذن السيدة الوزيرة و نقول لها بأن المدينة الرياضية تتبع للقصر الجمهوري وﻻ سلطة لكِ عليها وعليك إعادة هذا الملف للوزارة حتى تقفي على الفساد بعينه، وكيف تم استقطاع جزء منها لسكن قيادات الحزب المخلوع، خاصة الناحية الجنوبية، الكلام ليك يا المنطط عينيك.
* أما موضوع المنتخب النسائي فهو تابع لاتحاد الكرة العام وﻻ سلطة للوزارة في هذا الشأن وينحصر دور الوزارة في دعمه ، لأن اتحاد الكيزان لم يهتم به ونتمنى أن تتكفل الوزارة بإحضار مدرب أو مدربة أجنبية للمنتخب.
* الوزيرة مطالبة بتقديم جملة من الأسئلة للمفوض وأهمها، لماذا لم يحرك ساكناً في كل ما أثير عن فساد اتحاد الكرة الذي أتى به الحزب المخلوع، علماً بأن القانون يمنح المفوضية الحق في ذلك، وهذا ﻻ يعتبر تدخلاً من طرف ثالث والدليل على ذلك رئيس اﻻتحاد الأفريقي يخضع للتحقيق الآن.
* ننصحك يا سيادة الوزيرة وأنتِ تمثلين جيل الشباب والكنداكات بأن تستعينياً باأستاذ حسن كوباني فهو خبير في اللوئح والقوانين الرياضية وهو رجل زاهد، أجعليه مستشاراً خاصاً بك ولن يكلف وزارتك فلساً واحداً ،لأن “عينة مليانة” ومن أسرة عريقة، استفيدي من قدراته وخبراته التي اكتسبها من خلال عمله في الخارج.
* أحذري الدولة العميقة على شاكلة “برقو” الذي قال بدون خجل الحصة وطن، يا راجل اختشي طوالي بالسرعة دى عايز تركب الموجة وأنت من صدعت رؤوسنا بأن القصر هو الداعم الأول للمنتخبات الوطنية.
* عليك يا وزيرتنا أن تحسمي فوضى دعومات الرياضة و يجب أن يكون كل الدعم عن طريق الوزارة فقط، يعني فوضى القصر يدعم والدعم السريع يدفع تاني مافي.
* الوزيرة مطالبة بالتحقيق في المبالغ التي خرجت من القصر للمنتخبات الوطنية ولماذا يدفع القصر للمدرب اأجنبي وكم هو عقده وأين ذهب الفارق الدوﻻري.
* السيدة الوزيرة عليك بفتح ملف بطولة “الشأن”، هذا الملف لوحده سوف يريحنا من أمانة الشباب واﻻنتهازيين أنهم قطعاً سيكونون في السجون، فأمثال “برقو” لوﻻ أمانة الشباب بحكومة الكيزان المخلوعة لما دخل مباني اتحاد الكرة ناهيك أن يكون مسئوﻻً عن كل المنتخبات الوطنية،علماً بإن هذا المدعو ﻻ يفرق ما بين خط ستة من خط 18 ، فكيف ﻻ تكون منتخباتنا ملطشة للمنتخبات الأخرى.
* إن صح الحديث بأن برقو أفندي بعد مباراة منتخبنا مع تشاد ومحاصرته من قبل جمهور المريخ بخصوص عقوبة بكري صرح بأنه سوف يراجع القرار وطبعاً المسكين ماعارف بأن اللجان العدلية ﻻ سلطة عليها من مجلس الإدارة ، نجد له العذر لأنه حديث عهد بالرياضة جاءها من أجل الشو فقط وكله من أمانة الخراب.
* استبشر الرياضيون بخبر إعفاء عيساوي ويجب على المدير الجديد مراجعة برنامج عالم الرياضة ومذيعه الذي رفض أن يترحم على شهدائنا ، وجود حاتم التاج مطلب ثوري ورد الجميل لمن وقف مع الثوار في أشد الأوقات وهو الأحق بتقديم البرنامج.
*أخيراً..جملة من ملفات الفساد الرياضي سنضعها أمام وزيرة الرياضة..شدي حيلك يا ولاء..!