صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الذكري الثالثة لرحيل محمد عثمان …

228

راى حر

صلاح الاحمدي

الذكري الثالثة لرحيل محمد عثمان …

 

يبدو ان الاقدار كتبت على ان اكتب رثاء الاصدقاء القائمة التى كانت تمتلي صفحاتها باسمائهم اصبحت شبه خالية ولم يعد فى قائمة الاصدقاء الا القليلون الذين اخشى ان تزيد سرعتها اكتب اليوم عن صديق وصدوق وزميل عزيز افنى حياته فى تجمعنا الرياضي (رواد استاد الخرطوم )انه احد ابناء الجيل الجميل بمنطقة الامتداد المعطاءة الذى اعطى الكثير ولم ياخذ الا القليل
واحد من الشرفاء الذين كانوا مهمومين بقضايا الناس من خلال وظيفته بالسلك القضائي محبوب من الكل فى مجال عمله . لوداعته وحلو معشره
تدافعت الجموع الرياضية والامنية والاعلامية الى المقابر لتودع زينت شبابها الذى رحل دون وداع تاهت كلمات الحاضرين لوصف الفقيد الجلل ما بين الحزن الكبير ودمواع الكثيرون كان احد المؤسسين لرواد استاد الخرطوم بل كان فاكهته شاب كنا نتظره طوال زمن المباريات واذا غاب عنا الكل يسال عنه .
اصابه المرض فجاة ولكن لم يتوقف مجيه الى استاد الخرطوم الان مكانه اصبح خالى .
محمد عثمان هذا الشاب الجميل الذى رحل عن دينانا ليجعل فراغ وشرخ فى مجموعة رواد الخرطوم .
محمد عثمان الذى بكاه فتحى وعمار خليفة واخرين بدمعة الحزن التى اعلنت عن عمق الحب لهذا الشاب النحيف الرهيف الذى لم نسمع منها لا الكلمات الطيبة
حزنا جميعا لفراقه وعم الحزن كل مجالسنا باستاد الخرطوم رحل محمد عثمان الذى نتظره جميعا حتى اصحاب القضايا المتراكمة فى المحاكم
قد لا يوصف يراعى عن مدى حبنا لهذا الشاب الطيب الحنون ولكن فراقه كان صدمة لنا جميعا ولكن لا نقول الا ما يرضى الله .
محمد عثمان سوف يكون موجود فينا بذكراه العطرة وقلشاته الجميلة وسوف نظل نتذكره دوما
نافذة
نعم فقدت مجموعة رواد استاد الخرطوم احد اركانها برحيل احد نوارتها ولكن لابد ان يظل فينا دوما لذلك نتمنى ان نقيم تابينا له فى تلك الزاوية التى خصصت لرواد استاد الخرطوم بمشاركة كل الاندية والاداريين واقطاب الرياضة بالاضافة لصدقة جارية عباراة عن ثلاجة كهرباء قرب مساحة تجمع رواد استاد الخرطوم .
نافذة اخيرة
لقد كان الفقيد يقضى وقته كله بيننا فى استاد الخرطوم من خلال المباريات .وهو في شدة مرضه فى لحظاته الاخيرة كان امنيته ان يذهب الى مساحة رواد استاد الخرطوم .
تجمع رواد الخرطوم الذى يتقدمه رجل الرياضة الاول المطبوع العم فائق الذى ظل يقدم للكل خدمات جليلة بالمشاركة الفعالة الوقتية ومن خلفه شاب يملكون كل قدر كبير فى اسعاد الاخرين من اهل الرياضة واللاعبين والاداريين.
لقد كان حزنهم على فارقك يامحمد عثمان كبير
اﻠَّﻬُﻢَّ ﺍﻏْﻔِﺮْ ﻟَﻪ ﻭَﺍﺭْﺣَﻤْﻪ ، ﻭَﺍﻋْﻒُ ﻋَﻨْﻪ ﻭَﻋَﺎﻓِﻪ ، ﻭَﺃَﻛْﺮِﻡْ ﻧُﺰُﻟَﻪ ، ﻭَﻭَﺳِّﻊْ ﻣُﺪْﺧَﻠَﻪ ، ﻭَﺍﻏْﺴِﻠْﻪ ﺑِﻤَﺎﺀٍ ، ﻭَﺛَﻠْﺞٍ ، ﻭَﺑَﺮَﺩٍ
، ﻭَﻧَﻘِّﻪ ﻣِﻦْ ﺍﻟْﺨَﻄَﺎﻳَﺎ ﻛَﻤَﺎ ﻳُﻨَﻘَّﻰ ﺍﻟﺜَّﻮْﺏُ ﺍﻟْﺄَﺑْﻴَﺾُ ﻣِﻦْ ﺍﻟﺪَّﻧَﺲِ ، ﻭَﺃَﺑْﺪِﻟْﻪ ﺩَﺍﺭًﺍ ﺧَﻴْﺮًﺍ ﻣِﻦْ ﺩَﺍﺭِﻩ ، ﻭَﺃَﻫْﻠًﺎ ﺧَﻴْﺮًﺍ ﻣِﻦْ
ﺃَﻫْﻠِﻪ، ﻭَﻗِﻪ ﻓِﺘْﻨَﺔَ ﻭَﻋَﺬَﺍﺏَ ﺍﻟْﻘَﺒْﺮِ ﻭَﻋَﺬَﺍﺏَ ﺍﻟﻨَّﺎﺭ .. آميييين
ﺃَﻫْﻠِﻪ، ﻭَﻗِﻪ ﻓِﺘْﻨَﺔَ ﻭَﻋَﺬَﺍﺏَ ﺍﻟْﻘَﺒْﺮِ ﻭَﻋَﺬَﺍﺏَ ﺍﻟﻨَّﺎﺭ .. آميييين

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد