صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الرياضة دين وأدب أخلاق

24

الرياضة ادب واخلاق

في السنتر

الرياضة دين وادب واخلاق

محمد عبد الباقي احمد

ﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ، ﻭﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﻗﺒﻴﺢ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻓﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺄﺧﻼﻗﻪ ، ﻭﻗﻴﻤﻪ ، ﻭﻣﻌﺎﻧﻴﻪ .. ﺍﻟﺒُﻌﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻮﺟﺪ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ، ﻭﺍﻻﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ؛ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺴﻤﺠﺔ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺀ ، ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ !!
ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺟﻤﻴﻠًﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺈﺑﺮﺍﺯﻩ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﺍﻗﻌًﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ، ﺑﻞ ﻭﺃﺑﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻣﺂﻟﻪ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﻈﻔﺮﺍﻥ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻮ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻣﻦ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻌﺎﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻌﺔ ، ﻭﺍﻟﺤﻂ ، ﻭﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ !!
ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌًﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ، ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ، ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺑﻐﻴﺾ ، ﻭﺍﺣﺘﻘﺎﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻧﺎﺑﻴﺔ ، ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ، ﻭﺳﻠﻮﻛﺎﺕ ﺩﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺃﺻﻴﻠﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻞ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ !!
ﻟﻘﺪ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧًﺎ ﻣﺸﻴﻨًﺎ ﺗﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻼﻕ ، ﻭﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺐ ، ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺑﺰ ، ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ، ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺠﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺩﻋﺎﺓ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻬﻢ ﺧﻴﺮًﺍ ، ﻭﺃُﻏﺮِﻕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺬﺭﻓﻮﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ، ﻭﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺓ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻫﺸﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ !! ﺑﻞ ﻭﻗﺪ ﻃﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺭﺟﺎﻟًﺎ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺠﺒﺮﻭﻥ ﻧﺴﺎﺀﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻟﻠﻔﻮﺯ ، ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻟﻠﺨﺴﺎﺭﺓ ، ﺟﺮَّﺩﻭﺍ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺃﻫﻠﻪ ، ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﺃﻗﻮﺍﻡ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﻬﺎ ؟ !
ﺻﺮﻧﺎ ﻧﺮﻯ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﺑﺪﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻃﺎﺋﺸﺔ ، ﻭﻣﻼﺑﺲ ﻗﺒﻴﺤﺔ ، ﻭﺗﻘﻠﻴﻌﺎﺕ ﻣﻨﻔﺮﺓ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻤﻮﺍﻃﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ !!
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺗﺘﺘﺒﻊ ﻛﻞ ﻫﻔﻮﺓ ، ﺃﻭ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺗﻘﻊ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ، ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻛﺎﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ، ﻭﺍﻟﻨﺬﺭ ، ﻭﺍﻟﺤﻠﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻜﺮﺓ !! ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺗﻀﻴﻊ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻜﺮﺓ ، ﻭﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺇﻻ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ، ﻓﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻟﻴﻠﻴﺔ ، ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ !!
ﻟﻘﺪ ﺃﻓﺴﺪ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻛﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺟﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ، ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ، ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ، ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺩﻭﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﻻ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺓ ، ﻭﻻ ﻳﻜﺘﺮﺛﻮﻥ ﺑﻬﺎ ، ﺑﻞ ﻭﺻﺮﺕ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻬﻢ ، ﻭﺇﻟﺼﺎﻕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺐ ، ﻭﺳﻤﺎﻉ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ !! ﺇﻥ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻳﻮﺿﺢ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺗﻬﺎ ﺻﺎﺭ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣُﻠﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﻠﻎ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ، ﻭﺍﻻﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺣﺮﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻜﺮﺓ !!
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ – ﻭﻓﻘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺼﺮ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﺤِﻤﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ، ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ، ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺨُﻠﻘﻲ ، ﻭﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻛﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻤﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ، ﺃﻭ ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ، ﺃﻭ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺄﺧﻼﻗﻨﺎ ، ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ ، ﻭﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ، ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺘﻀﺎﻓﺮ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻓﺖ

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. النيل محمد بله يقول

    مقال جميل الأخ محمد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد