كرات عكسية
محمد كامل سعيد
الرياضيون بقيادة برقو في قلب الحدث..!
* تعرضت العديد من مدن السودان، شمالا وجنوبا شرقا وغرب، للدمار الشامل، والخراب الكامل جراء السيول والفيضانات والامطار الغزيرة التي ضربتها مؤخرا.. وعلى الرغم من فظاعة الصور، التي نقلت عبر القنوات، الا ان الواقع كان اكثر سوادا..
* ورغم السوء، الذي فرض نفسه على كل شئ، فقد تابعنا الحكومات – سواء المركزية او المحلية – وهي تمارس الصمت التام امام تلك الكوارث الانسانية، في ظل توقف غير رسمي لاي دعم خارجي، بعد الصورة البائسة التي رسمت وانطبقت على الاغاثة في السنوات الماضية..!
* اي نعم غابت المصداقية تماما، واجبر كل الاشقاء على الابتعاد عن اي تحرك لانقاذ المنكوبين، والتفاعل معهم في ظل تمدد حقيقة ان الدعم والمساندة، مهما كان نوعها او شكلها، فانها لا تصل الى المتضررين، وانما يتم بيعها في السوق جهارا نهارا..!
* الصورة القاتمة التي فرضت نفسها على المشهد العام، اوحت بل وقربتنا من حدوث الكثير من السيناريوهات البعيدة عن واقعنا السوداني.. لكن شهامة وشجاعة وتفاعل “اولاد البلد الاوفياء”، ظهرت وتجلت في الوقت المناسب..!
* وبجانب رجال المال والاعمال، فقد تقدم عدد من الرياضيين، اصحاب الشهامة والمروءة، وتصدروا المشهد، وتصدوا للمسئولية بصبر وثبات، واكدوا عمليا ان دورهم الانساني يتفوق على كل شئ.. وكالعادة كان السلطان الدكتور حسن برقو في مقدمة قائمة اولئك الاوفياء..!
* سير السلطان حسن برقو، قافلة اغاثة شاملة متكاملة، لنجدة اهلنا المتضررين من السيول والامطار والفيضانات، شملت مواد غذائية، ومعينات ايواء، من خيم ومشمعات وغيرها، في ظل غياب تام للحكومات، التي يفترض ان هذا هو دورها وواجبها تجاه المجتمع والمواطن..!
* ان الخطوة التي اقدم عليها السلطان حسن برقو، ومعه عدد كبير من رجال المال والاعمال، انما هي تعبير حقيقي، وتفاعل تلقائي مع المصيبة التي حلت باهلنا في مختلف انحاء السودان..! ********************** وهنا فان تفاعل السلطان برقو مع الاحداث والمتغيرات، والمعاناة التي حاصرت ابناء السودان في معظم المناطق المتأثرة بالسيول، في المناقل والشمالية ومناطق عديدة بالغرب، ذلك التفاعل كشف عن ترابط وتوادد وتفاعل الشريحة الرياضية مع المجتمع وكل قضاياه..!
* ومن خلال ذلك التفاعل تأكدنا من حقيقة نقاء وصفاء مجتمعنا الكروي، بالتحديد، والذي تدخل بالسرعة المطلوبة في انقاذ اهالينا، ونجدتهم درء للمعاناة، وتلافيا للاوضاع البائسة التي فرضت نفسها جراء الامطار الغزيرة والسيول والفيضانات..
* ان القافلة التي سيرها السلطان برقو لاهالينا في مختلف المناطق المتاثرة بالسيول والامطار، لا علاقة لها بالمواد الغذائية او التموينية، بقدر ما هي بيان بالعمل اكد تواجد الرياضيين (في شخص السلطان) في خندق واحد مع اهالينا، ومعاناة المجتمع، ومعايشتهم التامة لمشاكله..!
* ان ما قام به السلطان برقو، لا ولن يكون هو التصرف او التفاعل الاول من نوعه مع معاناة ابناء السودان، لان الرجل ظل على الدوام هو الاكثر تفاعلا وتفهما لكل ما يدور من احداث ومتغييرات، سواء حدثت بشكل مفاجئ او طبيعي اعتيادي..!
* المتابع للاحداث، يجد ان الاعمال الخيرية، والدعم المتواصل، والتفاعل مع كل ما يدور، سواء في مجال الرياضة او غيره، ظل محل اهتمام السلطان برقو، الذي كان ولازال يتواجد في قلب الحدق، مشاركا ومساعدا، هاشا باشا، لا هدف له غير تقديم الخير، وتحقيق الفهم العام للمساعدة، وتلبية لهفة المحتاج..!
* ان كل عبارات الشكر والتقدير، ستقف عاجزة امام مثل هذه الاعمال النبيلة، والتي لا ينتظر السلطان من ورائها اي كلمة شكر، او عبارة تقدير، ولو من باب انه احد ابناء هذا الوطن الكريم المعطاء، الذين اشتهروا بالجود وروح التكافل والشهامة..!
* لقد اكد السلطان برقو ان الرياضة بعيدة كل البعد عن ما يدور في بعض القروبات والشرائح القليلة، من تقاطعات واشكاليات، لان ما قام به انما هو تاكيد على ان الرياضيين سيظلوا على الدوام في قلب الحدث. *********************** لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وتحديدا مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* اختتم الهلال مبارياته الاعدادية الدولية، وسيؤدي جولة الاياب الحاسمة امام سان حورج الاثيوبي على ملعبه بالجوهرة.. وفي الجهة الاخرى نتابع الفرحان وهو يبحث “مكان مريح لاقامته”، وطريقة “ترفيهه في بحر دار”..!
*تخريمة ثانية:* عمليا اقترب مدعي الرئاسة الفرحان من مغادرة موقعة المهزوز عقب اقتراب فضيحة حنوب افريقيا من الانفجار.. وهنا نؤكد ان النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله..!
*تخريمة ثالثة:* اكرر: تاااني وصلتني رسالة يقول صاحبها: “العراب يعشق الكنكشة في الكراب”.. فقلت: يا عمك كراب شنو..؟! “ده شغل حواشات ساي”..!
*حاجة اخيرة:* “يا صاحب الجيب الكبير، انا احوالي صعبة، وجريدتي ما بتبيع، ومطلوب مليارات، وناس الورق ح يسجنوني.. عايز مليار” فيأتي الرد:” مليار تحل ليك مشاكلك” آي يا ريس، “خلاص هاك دي 400 الف جنيه كاش وده شيك ب 600 الف يللا انصرف”
*همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر”.
فاعل الخير لا يتحدث بما انفقه وانما يرجو الثواب من عند الله رب العالمين ، المدعو كامل سعيد كاتب مقال طويل وعريض يمدح فيه برقو لما قدمه لمنكوبي السيول والأمطار ، هل هذا تلميح لبرقو ام كسير ثلج ؟
طيب كان تدفع ال 300 لاور الاداك ليها ولي نعمتك برقو … نافخ كير وطبال برضو