بالأمس وصل هلال الأبيض للنقطة 45 و بات شريكاً للمريخ في المركز الثاني خلف الهلال بثلاث نقاط.
هلال الأبيض خاض سلسلة متواصلة من الانتصارات بقيادة مدربه المغربي هيدان ـ الذي لم يخسر حتي الان برفقة التبلداوية ـ حيث تمكن من الفوز 9 مرات و تعادل مرة وحيدة امام (هلال الفاشر) في المباريات العشر التي خاضها الفريق تحت إمرته.
ابناء التبلدي جمعوا 28 نقطة في آخر 10 جولات.. و في المقابل (من مجموع 30 نقطة) فاز المريخ في 6 مباريات و خسر 3 و تعادل في واحدة ليجمع في رصيده 21 نقطة فقط و يُمكن هلال الأبيض من ردم الهوة و تقليص الفارق في النقاط ليتساوي الفريقين بمجموع 45 نقطة مع ان المواقف قبل 10 جولات كانت تشير بأن للمريخ 24 نقطة في الصدارة ليخسر بعدها الفريق 9 نقاط كاملات في حين أن هلال الأبيض كان وقتها بــ17 نقطة فقط في المركز السادس و لم يخسر بعدها سوي نقطتين فقط!!
ما نود الاشارة له هنا هو أن من يفرّط في نقاط المباريات سيخسر موقعه في الروليت و صراع الصدارة أو ربما صراع التمثيل في بطولة أبطال أفريقيا.. فكل الفرق تتقدم الآن و تقاتل بكل قواها في سبيل انتزاع النقاط.
لا توجد مباراة سهلة أو فوز يسير بدون بذل أو عمل.. لهذا نتمني أن يرفع نجوم الفريق شعار (لا تفريط في النقاط بعد اليوم) و لتكن مباراة اليوم مدخلاً للتصحيح و العودة القوية للمارد الأحمر.
أما بالحديث عن مباراة اليوم فالفريقان التقيا سابقاً في 4 مباريات.. حيث تمكنت الشرطة القضارف من الفوز بأول مواجهة بتأريخ 25/1/2017 بهدفٍ نظيف ـ في المباراة الوحيدة التي جمعت الفريقين بملعب مدينة القضارف ـ و بعدها التقي الفريقان ثلاث مرات في العاصمة لتشهد المباريات الثلاث فوز المريخ و آخرها الفوز برباعية نظيفة يوم 25/12/2019.
المستوي العام للفرقة الحمراء مترواح ما بين الاجادة و الخمول ـ بالرغم من تعديل الاطار الفني ـ و بمراجعة آخر 6 مباريات للاحمر نجده قد فاز خلالها في 3 (هلال كادوقلي ـ هلال الفاشر ـ حي العرب) و تعادل في واحدة (اهلي مروي) و تقبل الهزيمة مرتين (هلال الابيض ـ اهلي شندي).
بالمزيد من التمحيص للنتائج و المستويات فمباريات المريخ خارج ملاعب العاصمة هذا الموسم كانت 11 مباراة.. حيث فاز الفريق خلالها في 7 (اهلي مروي ـ هلال الفاشر ـ مريخ الفاشر ـ الرابطة كوستي ـ اهلي عطبرة ـ هلال كادوقلي ـ حي العرب) و خسر 4 (حي الوادي نيالا ـ الامل عطبرة ـ هلال الابيض ـ اهلي شندي) و لم يتعادل الفريق نهائياً خارج نطاق العاصمة.
الملاحظ هنا أن جملة خسائر الفريق كانت كلها خارج العاصمة.. و هو الأمر الذي يجب أن يتفطن له الجهاز الفني الجديد ـ في غزوته الولائية الثانية ـ واضعاً في اعتباره سوء أرضيات بعض الملاعب و شراسة الجمهور و الشحن الزائد في البعض الآخر.
نبضات متفرقة
الشرطة القضارف أدت 11 مباراة بداخل ملعبها بمدينة القضارف حيث تمكنت من تحقيق الفوز في 4 لقاءات فقط كانت امام (هلال كادوقلي ـ الفلّاح ـ الأمل ـ أهلي عطبرة) ثم تعادلت في 4 (حي العرب ـ حي الوادي ـ اهلي الخرطوم ـ اهلي مروي) و خسرت 3 مباريات بملعبها ضد كل من (اهلي شندي ـ مريخ الفاشر ـ الهلال).. و الملاحظ ان الشرطة لم يفز علي اندية مقدمة الترتيب سوي مرة واحدة امام الامل العطبراوي.
آخر 5 مباريات لفريق الشرطة فاز خلالها في مبارتين (الامل و اهلي عطبرة) و تعادل في واحدة (اهلي مروي) و خسر اثنتين (الفلاّح ـ هلال كادوقلي).
الشرطة القضارف في الفترة بين (20 نوفمبر ـ 25 ديسمبر) حققت اسوأ نتائجها بالخسارة المتتالية في ست مباريات توالياً (الخرطوم الوطني ـ مريخ الفاشر ـ الهلال ـ الرابطة ـ هلال الابيض ـ المريخ).. قبل ان تجد نفسها امام اندية عطبرة الثلاث لتفوز علي (الفلّاح ـ الامل ـ و الاهلي) فقط من جملة 13 مباراة متتالية.
علي الروليت العام فالشرطة القضارف في المركز 14 بعد اداء 22 مباراة.. 11 بملعبها (فازت في 4 منها و تعادلت في 4 و خسرت 3) و 11 خارج ملعبها (فازت في واحدة و تعادلت في مثلها و خسرت 9 مباريات خارج مدينة القضارف).
رماة الشرطة احرزوا 22 هدف في الدوري (13 بملعبهم و 9 خارجه) و استقبلت شباكهم 36 هدف (12 بملعبهم و 24 خارج قضارف الخير).
المريخ ادي 21 مباراة حتي الآن (10 في العاصمة و 11 خارجها) حيث فاز في 14 مباراة (7 في ملعبه و 7 خارج ملعبه) و تعادل في 3 مباريات (جميعها بالخرطوم) و خسر 4 (كلها خارج ملعبه).
هجوم الاحمر اودع 37 هدف في مرمي الخصوم (20 في العاصمة و 17 خارجها) في حين استقبلت الشباك الحمراء 13 هدف (2 في ملعبنا و 11 خارجه).
الزعيم حقق (الكلين شيت) في 11 مباراة (9 بملعبه و مرتين فقط خارج ملعبه) و الشرطة القضارف حقق 4 كلين شيت بملعبها فقط.
متوسط الاهداف المحرزة للمريخ يبلغ 1.76 هدف في المباراة و خارج ملعبه تنخفض النسبة لتصل الي 1.55 هدف للمباراة.
بالنسبة للشرطة القضارف فمتوسط احراز الاهداف علي ملعبها يصل الي 0.82 هدف.
متوسط استقبال الاهداف للزعيم يصل الي 0.62 هدف.. و يرتفع المؤشر كثيراً في المباريات خارج ملعبه ليصل الي هدف لكل مباراة و هو الامر الذي نتمني ان يتفطن له الجهاز الفني خلال محاولته تحسين نتائج و اداء الفرقة الحمراء خارج ملعبها.
المباراة قد تشهد لأول مرة ظهور الثنائية بين ريشموند و تيري في خط المقدمة.
وجود الثنائي معاً سيمنح المقدمة الحمراء قوة مضاعفة للاستفادة من كل الكرات الموجهة للثلث الاخير من الملعب.
مجلس الفشل ابعد ـ الاسطورة الحية ـ حامد بريمة من منصبه كمدرب للحراس.
مجهودات بريمة ظهرت خلال المستويات الرفعية التي قدمها ابو عشرين و استعادة منجد لبعض ألقه القديم.