صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الساقية لسه مدورة وأشرف ورا المطبلين

33

هلال وظلال
عبد المنعم هلال

الساقية لسه مدورة وأشرف ورا المطبلين

– عندما يتم وضع رئيس النادي في مرتبة أعلى من الكيان فإن الصورة هنا تصبح مقلوبة والمعادلة مختلة وعليه يجب علينا وعلى كل هلالي العمل على إصلاح الخلل وتعديل الصورة فالهلال أكبر من الكاردينال ولولا الهلال لما عرف أحد الكاردينال ، الهلال فوق الأشخاص فبدلاً من التغني بتعظيم الرئيس وترديد يا الكاردينال واصل سيرك ما بندور رئيس غيرك علينا أن نردد يا الهلال واصل سيرك ما بندور نادي غيرك فكردنة مثله مثل رؤساء الهلال السابقين سوف يكمل دورته ويذهب ويبقى الهلال .
– قناة الهلال من القنوات الجيدة وقد فاقت نظيراتها من القنوات السودانية في فترة وجيزة وتربعت على القمة بما تقدمه من برامج متنوعة ومواد ومواضيع دسمة وصورة مبهرة ونقية ولكنها أيضا تدور في فلك الكاردينال وتطبل له عمال على بطال ولا توجه له كلمة نقد واحدة وتستضيفه بين الفينة والأخرى وقد وصل بها الحال إلى استضافة السوبرمان بطاقم يضم أربعة من المذيعين والمذيعات والكل يشيل ويخت في القدرات الخارقة لوحيد زمانه (رئيس أزمة الهلال) …!!
– سوى الجوهرة كل الوعود التي وعد بها الكاردينال شعب الهلال (شالها الهواء) وبدلا عن الأخطر من ساماتا اللعاب قبض جمهور الهلال السراب ..!!
– عندما تهاجم صحيفة الهلال اللاعبين بقسوة وتجردهم من الموهبة وتقول عنهم أنهم ليس لهم علاقة بكرة القدم وتصفهم بعدم الرجالة وحرارة القلب فلن نلوم اللاعبين إذا لعبوا بتراخي واستهتار نكاية في هذه الأقلام الزرقاء الرعناء ولن نلوم إعلام وصحف وجماهير التمهيداب الذين احتفوا بهذا الوصف وهللوا له ونشروه علي نطاق واسع ، ومن هنا كان علي الصحيفة الناطقة باسم النادي النقد باسلوب محترم وإيجابي وهذا الهجوم والنقد كان يجب توجيهه لرئيس النادي فهذا الأداء المخجل الضعيف وهذه النتيجة هي ثمرة التخبط والعشوائية التي يدار بها النادي ومن العيب أن نترك الفيل ونطعن في ظله ..!!
– عملية انتقاء واختيار المدرب لدينا دائماً ما تكون من إدارة النادي وهم بالأغلبية لم يمارسوا كرة القدم وليس لديهم المقدرة على عملية الاختيار الصحيح أو من اختيار السماسرة المقربين للرئيس والذين لا هم لهم سوى مصلحتهم وانتفاخ جيوبهم ..!!
-نجاح أي مؤسسة رياضية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى نجاح مجلس إدارتها عامة والرئيس علي وجه الخصوص ، فهو رأس الهرم في المؤسسة، وهو مركز إصدار القرارات والتعليمات والتوصيات التي من شأنها إدارة المؤسسة بسهولة ونجاح، وعوامل نجاح مجلس الإدارة كثيرة ومتنوعة، ويرتبط غالبيتها بمدى القدرة على إدارة المؤسسة بالفعالية والحنكة والتوازن المطلوب ، فهل يملك الكاردينال الفعالية والحنكة والتوازن المطلوب لإدارة أكبر الأندية السودانية.؟
– من الطبيعي أن يفوز الأهلي القاهري الذي يترأسه لاعبه السابق الخطيب وأن يخسر الهلال السوداني الذي يترأسه الكاردينال الذي لم يلامس الكرة ولو في الخيال وكل اناء بما فيه ينضح ..!!
– الخطيب ليس مليارديرا أو رأسماليا وكل رأسماله أنه لاعب دولي سابق بالنادي الأهلي ولكنه يدير النادي بمؤسسية وعلمية يعاونه طاقم إداري مؤهل يضم مدير استثمارات يوظف استثمارات النادي التوظيف الصحيح ومدير تعاقدات مسؤول عن تعاقدات جميع اللاعبين فعندهم كل شيء بنظام وعندنا كل الأمور بيد الرئيس المغرور ..!
– سبق أن زرت النادي الأهلي وتجولت في مبانيه ومنشآته وحدائقه فهو ناد متكامل وقلعة حمراء بحق وحقيقة وبصراحة لا مقارنة البتة بيننا وبينهم فهم يتفوقون علينا في كل شيء ومن الطبيعي أن يتفوقوا علينا داخل الملعب وهذه حقائق رضينا ام ابينا ..!!
– علينا أن نتساءل عن الآلية التي يتم بها اختيار المدرب في ناد كبير مثل الهلال ، وهل الإدارة تتحمل مسؤولياتها في الإختيار ام يتم هذا الامر بالمجاملات وصاحبي وصاحبك ..!؟؟
– ساقية تغيير المدربين بالهلال لن تتوقف من الدوران إذا لم تتغير العقلية الإدارية العقيمة التي يدار بها النادي ..!!
– ليس كل المدربين يتم الإستغناء عنهم وإبعادهم بسبب أخطائهم والبعض منهم يتخذ شماعة لأخطاء إدارات الأندية وعشوائية قراراتهم ، حيث يتم تقييم المدرب من قبل أشخاص غير مؤهلين لتقييمه وبعضهم لم يسبق له وأن مارس الرياضة وفي الهلال يتم الإستغناء عن المدربين بسبب (قالوا لي المدرب دا ما كويس) أو كما يقول الخرافي الزيو مافي …!!
– دائماً ما نستعجل النتائج وعدم الصبر على المدربين والكاردينال دخل موسوعة غينيس القياسية في عدد المدربين الذين تعاقبوا علي الهلال في عهده (الميمون) ..!!
-يجب المتابعة الدورية لأمور النادي، وخاصة المهم منها، وإنجازها أولاً بأول ، لأن تراكمها يربك مسيرة النادي، ويؤثر سلباً على تحقيق الإنجازات وفضيحة عدم إكتمال زي الحارس الاحتياطي يونس تعتبر سقطة إدارية يجب فتح تحقيق في ملابساتها ومعاقبة المسؤول عن ذلك فالهلال ناد كبير ومن العيب أن يقع في مثل هكذا خطأ لا تقع فيها أندية الروابط والناشئين .
– حتى نتخلص من سيطرة الأفراد وتحكم الرأسمالية الجاهلة في أنديتنا علينا العمل بكل جهد على تنمية موارد النادي المادية، والبحث الجاد عن المشروعات والاستثمارات التي توفر دخلاً مادياً ثابتاً للنادي مع تفعيل العضوية التي تدر دخلاً ثابتاً ، فالأمور المادية أصبحت اليوم عصب الرياضة، والشغل الشاغل لكل مجلس إدارة يرغب في تطوير النادي، والنهوض به وعندها يمكن أن تؤول رئاسة الهلال لمن هو مؤهل فكرياً ومن هو ملم بمنعرجات الرياضة ودروبها الشائكة بعيداً عن نغمة (ما بندور رئيس غيرك) .
– لا بد من تغيير المفاهيم والأفكار والأشخاص حتى ننهض بمحبوبنا الهلال ..!!
– والله المستعان ..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد