نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج آدم
((السبت الاخضر))
– 72 ساعة فقط تفصلنا عن اللقاء الافتتاحي الاول لهلال الملايين في مشاويره بدوري أبطال إفريقيا في البطولة الأم حيث يقص الفريق شريط مبارياته في دوري المجموعات المحطة المفضلة لهلال الملايين في هذه المسابقة عندما يلتقي ضيفه فريق بيترو اتليتيكو الأنغولي على ارضه ووسط جماهيره في لقاء افتتاحي خارج القواعد ويعتبر فريق بيترو اتليتيكو الانغولي من فرق المقدمة في الدوري الانغولي ويحتل الآن مركز الوصافة خلف فريق ساغرادا متصدر الفرق حتى الاسبوع الرابع من انطلاقة الدوري الانغولي في نسخته الجديدة بفارق نقطة يتيمة عن فريق ساغرادا بثمانية نقاط لاتلتيكو مقابل تسعة نقاط لساغرادا والفريق الانغولي فريق متمرس وذو باع طويل في التنافس الافريقي وهو يعتبر عقبة كئود في طريق الهلال خصوصا وهو يلعب على ارضه ووسط جماهيره وفريق اتليتكو فاز بالدوري الأنغولي 15 مرة وكان اخر لقب له عام 2009 وفاز بكاس انغولا عشرة مرات وكأس السوبر الأنغولي خمسة مرات وعلى الصعيد الافريقي فلديه انجازات متميزة حيث شارك 7 مرات في دوري ابطال افريقيا ووصل للدور قبل النهائي للبطولة الكبرى عام 2001 وعلى مستوى الكونفدرالية شارك الفريق خمسة مرات ولم يحقق خلالها مراكز متقدمة ومما تقدم يتضح لنا بان الهلال سيواجه خصم عنيد متمرس لديه اكثر من ستة لاعبين أساسيين في منتخب انغولا واللعب امامه يحتاج إلى رؤية متقدة للخروج بالنتيجة التي تعزز حظوظ الهلال في التقدم خطوات في طريق البطولة،،
– والزعيم الهلالي الذي انهى معسكر اعدادي ناجح في ليبيا واكمل من خلاله اللاعبين الجاهزية الكبرى للدخول في معترك التنافس الافريقي وقامت الإدارة بأضافة عدد من العناصر الأجنبية المتميزة التي تضع الجماهير الهلالية آمال عريضة عليها فأن الفريق بقيادة مدربه الكنغولي الشاطر ايبينجي فلوران يضع اهمية كبرى لهذا اللقاء الأفتاحي بأعتباره بوابة العبور لخطف أحدى بطاقتي التأهل للدور ربع النهائي ومما يعطي مساحة واسعة من الامل والتفاول أن نشير إلى ان المدرب فلوران قد صرح ذات مرة بأن طموحاتهم لن تتوقف إلا في منصة التتويج لمغازلة الأميرة السمراء وهذا يعني بانه واثق من قدراته ومن قدرات عناصره التي ستنفذ الخطط المرسومة على المستطيل الاخضر وليس أمامنا سوى الانتظار حتى قدوم السبت الاخضر لنحتفل جميعنا بنصر مؤزر على فريق اتلتيكو الانغولي،،
((مجنون … كسلا))
– النجم الموهوب حتى النخاع محمد حسين كسلا نجم الهلال الذي زرع البسمة في كل الشفاه في حقبة السبعينيات الميلادية كان محبوبا كثيرا عند جماهير الهلال بدرجة الوله والجنون ومن الأشياء الطريفة التي حدثت مع أحد المعجبين وكنت شاهد عصر عليها انه في احدى مباريات دوري الشمس الحارقة في أستاد الخرطوم أن حضر الكابتن كسلا برفقة مكتشفه الباشمهندس بدر الهادي لمشاهدة احدى مباريات دوري الدرجة الثالثة وإن لم تخني الذاكرة فقد كانت المباراة بين البرنس وديم سلمان وكانت المباراة قد بدات منذ ربع الساعة وكحب استطلاع من الكابتن كسلا سال الشخص الذي جلس بجانبه بعد جلوسه مباشرة عن نتيجة المباراة وكان من محبي كسلا لدرجة الجنون وهنا كانت المفاجأة حيث أخذ الرجل يتلعثم ويهذي بعبارات غير مفهومة نعم …. اااي .. قلت شنو مالك .. داير شنو؟؟ وهنا اندهش الكابتن كسلا وكل من حوله وقال له يارجل ماذا حدث انا سالتك سؤال عن نتيجة المباراة فقال له الرجل يااخي انت مش كسلا لاعب الهلال انت مش كسلا الحريف مدوخ الباكات انت مش كسلا اللي بتنثر الابداع فاجابه ايوه انا كسلا فرد الرجل طيب بعد ده كله دايرني اجمع ولا اعرف الحاصل شنو يااخي انا لما أشوفك جوه الملعب الفرحة مابتسعني اجي فجأة القاك قاعد جنبي وكمان بتسألني في سعادة اكثر من كده وهنا انتفت الدهشة من الجميع وقام الكابتن كسلا بمعانقة المشجع الولهان ونادي الباشمهندس بدر الهادي على المصور جاهوري ليلتقط صورة للذكرى للمشجع مع الكابتن كسلا فقال المشجع بانه سيحتفظ بهذه الصورة إلى نهاية العمر لأنها جمعتني بأعز لاعب إلى قلبي،،
((فاصلة … أخيرة))
– سوداكال هل يعيد ترتيب ماأفسده أبو جيبين في البيت الأصفر ؟؟؟