كارن تواصل الابداع في المهرجان وتؤكد دبلوماسية النيل وتشارك الدراجات
عبور النيل بدأ كتحدي عبر الفيسبوك ونفذ بالخرطوم بالتعاون مع الكشافة والسباحة
تقرير : رفيدة محمد احمد
تشكلت قوة دفع مابين الخنصر والبنصر والسبابة والابهام والوسطي وهي اصابع داعبت النيل في ساعد يد اشارة للتبصير بمخاطر الغرق.
تلك عادة واظبت عليها السفيرة الهولندية بالخرطوم كارن فان بوفن تكاملت في نسختها الثالثة . .
مقر نادي الكشافة البحرية علي النيل الازرق قبالة كبري المك نمر كان حاضر عند الموعد وهو يستقبل السفيرة كارن وطاقمها واعضاء سفارات اخري بجانب عضوية الكشافة البحرية التى نظمت الحدث والسباحين من مختلف الاعمار
المناسبة تزامنت مع الاحتفال بمرور ستون عام علي العلاقة السودانية الهولندية
بداية التعاون
بداية علاقة الاتحاد بالسفارة الهولندية ومهرجان عبور النيل الهدف منه توعية مكافحة الغرق حبث كانت
البداية بالصدفة في جلسة اقيمت باتحاد اصحاب العمل بوجود السفيرية السابقة وتم مناقشة ان الناس محتاجة تواصل مع المجتمع السوداني وكان هنالك مقترح بعمل صفحة علي الفيس بوك لمعرفة التفاعل وكان هنالك تحدي اذا وصل المعجبين بالفكرة لعدد 10 الف اكدت السفيرة قطع النيل وبدا المشروع بتحدي شخصي وعندما وصل هذا العدد اكدنا لها المساعدة لعبور النيل وبعد فترة وصل ايميل لقادة السباحة والكشافة من السفيرية الهولندية ذكرت فيه المساعدة والتحدي في حالة وصول العدد ل 10 الف لعبور النيل وطلبت اجتماع لتنفيذ هذا الامر
مكافحة الغرق
وبدل برنامج تحدي تم الاقتراح ان يكون برنامج توعية لمكافحة الغرق وبالتالي يتحقق هدفين للكشافة واتحاد السباحة
وتم اضافة فكرة تمكين المراة فكان العبور الاول شارك فيها سبع سباحات سودانيات وسبع هولنديات بمافيهم السفيرية وكان الشعار مكافحة الغرق والسباحة الامنة في النيل والهدف تمكين المراة و
عقب نهاية المهرجان تم تقييم للمراة وكان هنالك تغطية كبيرة من الاعلام ووجد صدي في الاعلام الخارجي وتاكد للجميع ان السودان بلد آمن
وعندما حدث هذا النجاح تقرر ان يكون هذا المهرجان سنويا تنظمه الكشافة البحرية واتحاد السباحة برعاية السفارة الهولندية
وتم ادراج ذلك ضمن برامج السفارة سنويا لعبور لنهر النيل كان ذلك في عهد هالسفيرة الاولي سوزان بلان هارد
كارن والابداع
وصلت السفيرة الجديدة كارن موفن التي استلمت قبل ثلاثة سنين وبعد استلامها باسبوعين ارسلت ايميل تتسأل عن مهرجان النيل وكان تحدي كبير وتم عقد عدد من الاجتماعات واكدت السفيرة اهتمامها مع توسيع الفكرة مع رفع عدد المشاركين الي ثلاثين من الطرفين فكانت السباحة للجميع بمشاركة الاعمار المختلفة وثبت اقامته في شهر نوفمبر من كل عام علما بانه في هذا الشهر يكون الفيضان انتهي والمياه اصبحت نظيفة بعد ذلك تم اتاحة الفرصة للمشاركة من بعض الدول التي يمر بها النيل فكانت البداية باثيوبيا
وعقب ذلك تم انشاء منظمة لمكافحة الغرق كان ذلك في النسخة الثالثة
مشاركة الدول في المهرجان
توالت منافسات عبور النيل
وفي النسخة الرابعة كانت في نوفمبر الماضي وتمت الاجراءات الخاصة بالسباحة جاء ذلك بالتزامن مع مرور ستون عام لعلاقة السودان بهولندا وتقرر ان تكون المشاركة رمزية بستون سباحة وسباح وكانت هنالك مشاركة من السفارة الهولندية باثيوبيا والسفارة الهولندية بمصر وكانت المشاركة مختلفة هذا العام
والسفيرية سمت هذا المهرجان دبلوماسية النيل نتيجة للمشاركة الكبيرة من الاجناس الموجودين كما شاركت نائبة السفير الامريكي بجانب السفارة الفرنسية والالمانية وهذا يؤكد التجاوب كبير وبحضور قادة الرياضة بالسودان وهذا حقق كل الاهداف السوان امن ووضع المراة خاصة السباحة النظرة فيها سلبية وسوف يتواصل المهرجان سنويا لذلك كان مسار السباحة الذي عبرته السفيرة كارن من اقصي الضفة الشمالية الي اقصي الضفة الجنوبية وحولها السباحات
وقبل ذلك اسطف ايضا السباحين كونو ستين كوكب هو عمر العلاقة بين البلدين.
رسالة التبصير والادراك
النيل الازرق الدفاق الذي تنمر علي الكثيرون تحول الي نيل هادي في حضرة السفيرة. كارن وهي تطوعه كيفما شاء لها وارسلت من تلويح يديها وهي سابحة رسالة مفادها التبصير والادراك الحذر من مغبة قدر النيل مالم نحسن التبصر والتعامل معه اثناء السباحة
وبعد خروج السفيرة وبحضور وزير الشباب والرياضة تم تكرم عدد من السباحين المشاركين بهذه المناسبة بجانب صغار السباحين
وشكل وجودها لوحة احبها الحضور وهي تلوح بيدها تبشر وترقص في تناغم موسيقي وجد قبول وتفاعل من الحضور.
وكانت جمعية الصداقة السودانية شكلت وجود استثنائي وعضويتها ترتدي اللون البرتقالي احد الوان العلم الهولندي لتاكيد عمق الصلات بين الشعبين في اطارها الشعبي لما عرف للجمعية من انشطة كبيرة جعلها انشطـ الجمعيات بمجلس الصداقة الشعبية العالمية.
السفيرة الهولندية كارن تحب الرياضة وهي صاحبة ابتسامة مرسومة علي الوجه تعبر بها عن حب الجميع بذات قدرتها الدبلوماسية في ادارة العمل بالسفارة دوما ما تبادر للعمل الانساني والاعمال التى فيها قيمة للمجتمع.
مشاركة الدراجات
يشهد للسفيرة الهولندية كارن فان بوفن مبادرتها لركوب الدراجات والتجول بشارع النيل مع مجموعة من النساء وطاقم السفارة لتؤكد على اهمية الرياضة في حياة الانسان كواحدة من عملية الوقاية الصحية اضافة الى استخدامها كوسيلة تنقل او مواصلات فى ذات الوقت.
باعتبارها واحدة من الحلول عند الاختناقات المرورية.
السفيرة واظبت علي فكرة التنقل بالدراجة الهوائية مرتان
الشاهد ان الدراجة في اوربا بشكل عام تستخدم للتنقل والرياضة حتي ان كثيرون يعبرون بها من دولة الى اخري من دول الاتحاد الاوربي.
السفيرة الهولندية بالخرطوم كارن فان بوفن او (زهرة التوليت) بنشاطها الرياضي والدبلوماسي اكدت علي انها سفيرة الرباضة بمشاركتها في عدد من المناشط الرياضية بالسودان