هلال وظلال
عبد المنعم هلال
السفير شانتير
– محمود إسماعيل شانتير سفير التحكيم السوداني إلى العالمية ..
– في عالم الرياضة يعتبر الحكام من أهم العناصر التي تضمن سير المباريات بسلاسة ونزاهة ومن بين هؤلاء الحكام الذين تركوا بصمة واضحة في مجال التحكيم الدولي يبرز اسم الحكم السوداني محمود إسماعيل شانتير .
– بدأ شانتير مسيرته في التحكيم المحلي سرعان ما لفت الأنظار بفضل حضوره الذهني ولياقته البدنية العالية وتطبيقه الدقيق لقوانين اللعبة .
– تميز شانتير بقدرته على التواصل الفعّال مع اللاعبين دون تشنج وانفعال مما أتاح له إدارة المباريات بسهولة والسيطرة على الملعب دون الحاجة إلى اللجوء لعقوبات مفرطة وكثرة استخراج البطاقات .
– تخطى شانتير المحلية وسار بخطى ثابتة ومتزنة نحو العالمية وولج الساحة الدولية حيث أصبح رمزاً للتحكيم السوداني .
– وسط الجمهور المغربي الشرس أدار شانتير مباراة الوداد وصن داونز في ذهاب نهائي الدوري الأفريقي وخرج بها إلى بر الأمان ونال رضا الجميع .
– استطاع محمود شانتير أن يدير أقوى مباراة في أمم أفريقيا بين السنغال والكاميرون بامتياز كبير ويحظى بإشادة الأفارقة والعرب .
– أدار مباريات مهمة مثل مباراة العراق وأوكرانيا في أولمبياد باريس حيث أظهر كفاءة عالية واحترافية في إدارة المباراة مما أكسبه احترام اللاعبين والمدربين والجماهير على حد سواء وأثبت جدارته كحكم دولي قادر على التعامل مع ضغوط المباريات الكبيرة بكل احترافية وأصبح أسمه على كل لسان ووجد الاشادة من خبراء التحكيم العالميين وأثبت جدارته كحكم دولي قادر على التعامل مع ضغوط المباريات الكبيرة بكل احترافية .
– احتل شانتير المركز الحادي عشر في قائمة ترتيب حكام النخبة الأولى “المحترفين” في افريقيا بينما جاء الحكم الجزائري مصطفي غربال في المركز الاول .
– على الرغم من النجاحات التي حققها شانتير على المستوى الدولي إلا أنه واجه بعض الانتقادات على المستوى المحلي وكان بعض المشجعين يعتقدون أنه يجامل فرقاً معينة على حساب أخرى ومع ذلك أثبت شانتير من خلال أدائه في المباريات الخارجية أنه حكم جدير بالثقة والاحترام وأنه يمثل السودان بأفضل صورة ويعكس الوجه المشرق للحكم السوداني .
– محمود إسماعيل شانتير ليس مجرد حكم كرة قدم بل هو سفير للتحكيم السوداني في المحافل الدولية بفضل مهاراته واحترافيته جعل اسم السودان يتردد في الأوساط الرياضية العالمية وأثبت أن السودان يمتلك كفاءات قادرة على المنافسة في أعلى المستويات ويظل شانتير مثالاً يحتذى به للحكام الشباب الذين يطمحون للوصول إلى العالمية فهو يجسد الروح الرياضية والنزاهة والاحترافية في أبهى صورها .
– شانتير يستحق الاحتفاء به وهو يرفع راية البلاد في المحافل الدولية .
– ولا ننسى المساعد الاول الحكم الدولي محمد عبد الله نيالا الشاب الخلوق استاذ اللغة الانجليزية رفيق شانتير والذي شارك دولياً في كثير من المباريات كحكم مساعد وحكم تقنية الفار وعلينا أن نعطيه حقه رغم انه قد تحامل على الهلال في الكثير من المباريات خاصة مع المريخ .
ظل أخير
يا شانتير يا فخر السودان
في كل ملعب تركت أثر وعنوان
أنت مثال للعدل والإتقان
في عالم التحكيم كنت السلطان
مقال رائع واقترح ان تكرمهما الدولة ( شانتير ونيالا) بمنحهما علي الاقل جوازا دبلوماسيا وعندما تستقر البلاد منحهما قطعتا ارض