صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

السلام والحرية والعدالة واجب واطنى ..

142
البعد الاخر
صلاح الدين حميدة ..
السلام والحرية والعدالة واجب واطنى ..
الشباب ينشدون العدل والسلام والحرية شعارات لاتقبل الجدل أتذكر عندما صادق رئيس مجلس الوزراء على الحد الأدنى للأجور للمعاشيين ليكون سبعةج الف شهرياً وضعه وزير المالية السابق على منضدته سبعة أيام واامعاشيين أغلبهم طاب ملبسهم ومطعمهم وهم افنوا زهرة شبابهم بصدق وأمانة في خدمة الوطن وطاب ملبسهم ومطعمهم وكان الحد الأدنى المعاش التقاعدي بزيادة بلغت اثنين الف جنيه فقط …
 تلاحقت دعوات من طاب ملبسهم ومطعمهم وكانت أن نزعه الله نزعا هذه الحكومة الانتقالية لو اتبعت نهج العدل في حقوق الفقراء والأرامل واليتامى والمساكين والضعفاء والمحتاجين والغلابة سيزدهر الاقتصاد بقدرة الله التي هي فوق قدرة الخالق وإذا خاف أهل الاقتصاد ومسكوا المال العام عن من يستحقونه واعتلوا كراسي السلطة وركبوا العربات الفارهة وجلسوا في الكراسي الفاخرة الذي يساوى  ثمن الكرسي الواحد اطعام عشرة من المساكين لن تتقدم السلطة لأن الآية واضحة ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره …..
 جالون بنزين أو جاز تذهب به إلى بيتك ومسكين وضعيف يعاني الحصول على لقمة عيش فاعلم أن مال قارون لن ولم ولا يقدم الاقتصاد قيد أنملة لأن العدل عند الله هو الذي جعل من النجاشي رجل تاريخ شهد له رسول الله بالأمان والأمانة والسبب عدله ليس مؤتمراته اوشهادنه العلمية ودراسته العلمية وسيدنا عمر بن عبدالعزيز لم يفاس وفرة المال العام حتى لم يجدوا من ينفقوا عليه فذروا العيش في الجبال للطير ففاض وذهبوا بالمال الوفير ليتزوج أبناء المسيحيين وعاش الذئب جنبا إلى جنب مع الغنم .
 هذا لم يكن بمؤتمر علماء للإقتصاد أو وزراء أصحاب درجات علمية ودراسات عليا أو ولاة ولايات يحملون درجات علمية عليا بل شهادة عدل أمر بها الخالق في الحكم في كتابه العظيم الكريم الحجة لنا أو علينا من جاهد في سبيل الله وصام الاثنين والخميس وصلى وأقام الليل كله وحاز الشهادات العليا وحفظ الاقتصاد كله وصام الدهر وأجاز قوانين وتشريعات الدين الاسلامي وحج واعتمر ولم يتق الله عدلا في جالون وقود فيما فعل به في حق مسلم ولو بغلة عثرت في فلاة ….
 لأن سيدنا عمر بن عبدالعزيز أطفأ السراج الذي مقداره كباية شاي لأن من أتى إليه كان يبادله الحديث عن أمر الرعية وعندما سأله عن حاله أطفأ السراج لأن الزيت حق عام عدل ما وجود فشل وافشل وحبط عمله ولايرجى منه خير لا له ولالغيره وحسبنا الله ونعم الوكيل وحسبنا الله ونعم الوكيل وحسبنا الله ونعم الوكيل…
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد