افياء
أيمن كبوش
السوباط برئ حتى تثبت براءته
# لم تكن هي المرة الأولى.. واتمنى ان تكون الأخيرة التي يلقى فيها القبض على رجل الأعمال هشام السوباط الذي لن يجد خبر القبض عليه.. كل الذي وجده من اهتمام وملاحقة.. لولا توليه مؤخرا لرئاسة نادي الهلال عن طريق لجنة التطبيع.
# تم القبض على السوباط، في فترة النظام السابق إبان الحملة “القوشية” الفاشية على من تمت تسميتهم بالقطط السمان، ثم تجدد الأمر، قبضا كان أو استدعاء، في فترة التغيير فتم التحري معه حول ثروته ومعاملاته التجارية.. مكثت في الحجز لفترة، قبل أن يخرج دون أدنى إدانة، وان كانت مجالس المدينة تتحدث عن دفعه لتسويات مالية ضخمة في الحالتين والنظامين، السابق والحالي.
# رئاسة السوباط لنادي الهلال.. فتحت عليه أبواب الإعلام على مصراعيها، هذه حقيقة لابد من الإشارة إليها.. والتأكيد على أنه قد اكتسب شهرة لم يكتسبها في السابق رغم عمليات القبض عليه المتكررة، لان الصحف لم تكن تعطيه خبرا أكثر من مساحة “واحد على سطاشر” في صفحاتها الداخلية.
# يجب أن نتعامل مع قضية السوباط بعيدا عن رئاسته لنادي الهلال.. وقريبا من وضعه كرجل أعمال ينبغي أن يكون هو الاحرص على الحصول على البراءة.. دون أن يمثل له نادي الهلال او عاطفة جماهيره.. أدنى حصانة تعصمه من المحاسبة.
# أن كان السوباط قد خرج بتسوية مالية في المرة الفائتة كما تردد مجالس المدينة.. فاستطيع أن أؤكد أن قضيته الحالية لن تبعد عن هذا الاتجاه، اتجاه التسوية التي سيشتري بها حريته.. خاصة وأن السوشيال ميديا لم تتحدث مطلقا عن أي دليل إدانة.. بينما سكتت لجنة إزالة التمكين التي قامت بفتح البلاغ.. ولم تدفع بأي تسريبات عن القضية أو صحيفة الاتهام أو المواد التي دونت في مواجهته، وهذا يعزز عندي ذلك الافتراض الذي يقول بأن السوباط وأمثاله من رجال الأعمال سيكونوا هم القشة التي ستتعلق بها البلد من الغرق بعد ان أعلنت غضبتها المجيدة تحت شعار الطوارئ الاقتصادية.
# اخيرا اقول.. ابعدوا الهلال عن القضية.. لأن ما يتعرض له السوباط مجرد اتهام لا يرقى لمستوي الإدانة، علاوة على أن عاطفتنا لن تزيد القضية أو تنقص منها شيئا.