أعلنت الشاعرة والإعلامية والطبيبة آمنة نوري دعمها للثورة من مقر أقامتها ببريطانيا بعدد من القصائد الثورية الجديدة.
وأكدت آمنة نوري في تصريحات لموقع (خرطوم ستار) إنها سعيدة بتقديم قصيدتها (سودان جديد) التي كتبت مطلع يناير الماضي بصوت الفنان عمار فرنسي بعد سقوط النظام.
وتقول بعض كلماتها (سودانا فوق سودان جديد منو كان بصدق يابلد تقدر تقوم من هجعتك تقدر تنفض وجعتك تقدر تزغرد فوق جراحك للشهيدة وللشهيد سودان حقيقي نحسه في عمق الوريد).
وأوضحت أنها فرغت قبل أيام من كتابة نص جديد بعنوان (حنبنيك) تقول عبره (حنبنيك جوة في ذاتنا حنسقط فينا جواتنا معالم كل مدينة الزيف حتبقى نضيف وابقى نضيف عشان بلداً هواها نضيف وفينا نقدو ألف رهيف).
وقالت آمنة نوري إنها ظلت لسنوات طويلة تخوض تجارب شخصية تدعو من خلالها لتحرير المرأة السودانية من القيود التي تكبلها وظلت تعبر عن أفكارها من خلال مشاركاتها في مهرجانات كثيرة بالسودان.
فقد شاركت في مهرجان الخرطوم للشعر العربي والأفريقي إلى جانب مشاركاتها بقصائدها التي تدعو لعدم قهر النساء في مهرجان الدبلوماسية الثقافية والشعر الإنساني بالمغرب، وملتقى أصدقاء القصيد بمدينة صاحب الجبل بتونس، ومهرجان الزرقاء بالمملكة الاردنية، وعبر ندوة الأدب الأفريقي في تشاد ومن خلال مؤتمر الشعر والبيئة عبر رابطة إبداع العالم العربي والمهجر بباريس.
وكشفت عن جملة من المضايقات تعرضت لها بالسودان منعتها من نشر قصائدها وجعلتها تحتفظ بها في ديوان خاص اسمه (الديوان الممنوع) تحدثت عنه لأول مرة من خلال لقاء خاصة عبر إذاعة مونت كارلو بفرنسا.
وأشارت إلى أنه يتضمن مواضيع ممنوعة ومرفوضة في المجتمع السوداني كذلك استطاعت أن تتحدث عن تجربتها في مناصرة المرأة السودانية بالشعر عبر حلقة خاصة بقناة الحرة الأمريكية مع عدد من النساء المثيرات للجدل في الوطن العربي، إلى جانب قناة فرانس 24 وعدة قنوات فضائية لبنانية.