نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج أدم
( الشاعر رياضي مطبوع وكفى))
– الموقف الشجاع الذي اختطه الاستاذ معتز الشاعر نائب رئيس اللجنة القانونية وهو يتعامل بالشفافية المطلوبة في ملف قضية اتحاد الجنينة وينحاز لصوت القانون والعقل والضمير ولايخشى في الحق لومة لائم غير آبه بأي مؤثرات خارجية قد تعيق علاقته مع صناع القرار في اتحاد الفشل والتدمير بعد أن انحاز لصوت الحق ولم يعطي ضميره اجازة مفتوحه كما يفعل البعض الذين سعوا لقفل الطريق لاجهاض الديمقراطية وخلق الفتنة بتلك الطرق الملتويه التي اكل الدهر عليها وشرب فكان أن تم اعتماد مجلس الدكتور حسن برقو الذي تم تجديد الثقة فيه باجماع كل الاعضاء الذين توافدوا من كل حدب وصوب متحملين عناء ووعثاء السفر في تلك الظروف البالغة التعقيد لارساء قواعد الديمقراطية الحقة وانجاح الجمعية العمومية التي كانت انموذج يحتذى به حتى يواصل اتحاد الجنينه مساعيه في النهوض بالرياضة في تلك البقاع النيرة لكي تلحق برصفائها في كل انحاء المعمورة وهو أمر وجد القبول والاستحسان عندكل أهل الوسط الرياضي،،
((الجمهور فاكهة النخبة))
– اذا صحت الأنباء بأن بطولة النخبة ستقام بدون جمهور لدواعي أمنية فأن البطولة تصبح بلا طعم ولا لون ولارائحة وستعيد الينا ذكرى الدوري الموريتاني الصامت الذي كانت الجماهير فيه تعد على اصابع اليد الواحده فأي بطولة تقام صامتة وبدون أي حضور جماهيري تصبح بلاقيمة فالجمهور هو فاكهة المباريات وهو الذي يعطي للملاعب معنى الحياة وهو الذي يبث القوة والحماس في نفوس اللاعبين باهازيجه ومواويله وحناجره التي ترتفع إلى عنان السماء ولك ان تتخيل بأن يدخل اللاعب إلى الملعب ويجده خاويا كفؤاد أم موسى فمن أين سيجد الدعم ومن أين سيجد المؤازرة ومن أين سيجد الدافع القوي الذي يجبره لتفجير الطاقات الكامنة في دواخله فاللاعب اي لاعب لايلعب لنفسه بل يلعب لجماهيره لاسعادها بحكم انها تعطيه الدافع والدفعة المعنوية،،
– وانا هنا اتسأل عن تلك الدوافع الامنية التي قد تكون سبباً من أسباب منع الجماهير من الحضور للملاعب في مباريات النخبة فهل ان تلك الدوافع الأمنية هي المتعلقة بالمحافظة على ارواح الجماهير من تفلتات الجنجويد الذين تفننوا في أرسال المسيرات التي اودت بحياة الكثيرين واذا كان الامر كذلك فأننا نطرح السؤال الاكثر أهمية وهو مايتعلق بحياة اللاعبين والحكام والاداريين وغيرهم من المسموح لهم بالتواجد في ارضية الملعب الخالي من الجماهير فهل هذه الارواح ليست عزيزة وهل أنكم عندما تقيموا المباريات بدون جماهير هل انكم ستضمنوا عدم تعرض هذه الفئة من اللاعبين والمدربين والاداريين لخطر المسيرات بالطبع لا والف لا فالخطر قائم وقيام البطولة من اساسه في مثل هذه الظروف كان فيه شئ من اللامعقول وقد نادينا حتى بح صوتنا بان تقام البطولة خارج اسوار المعمورة لضمان سلامة اللاعبين وغيرهم ولانملك سوى ان نرفع أكف الضراعة للعلي الأعلى بأن تمر مباريات النخبة بسلام وأن لايتعرض أي فرد من الرياضيين لأي مكروه،،
(جكسا وكمال والدحيش وكسلا وآخرين)
– في عصر الكرة الذهبي في حقبتي الستينيات والسبعينيات الميلادية افرزت الكرة السودانية عدد من المواهب المتفتحة التي اثرت الملاعب السودانية بفنونها وابداعاتها حيث كانت فرق الدوري العاصمي تضم بين طياتها عدد من المواهب الفذة التي تركت بصماتها على جدار الكرة السودانية ولم تكن تلك المواهب قاصرة على أندية المقدمة هلال مريخ وحدهما بل أن بقية الفرق في دوري الدرجة الاولى العاصمي كانت تفرز عدد من المواهب المتفتحه التي كانت تضاهي المواهب الموجودة في اندية الهلال والمريخ فبينما كان فريق الهلال يضم اعظم المواهب الكروية بقيادة جكسا الفنان وكسلا الحريف والدحيش الموهوب وجاجارين الرمح الملتهب ويونسكو وحجو والطاهر حسيب كان المريخ يضم دكتور الكرة السودانية كمال عبد الوهب وبشرى وهبه وبشارة عبد النضيف والفاضل سانتو وجاد الله الكاروشه وكانت الموردة تضم عبد المنعم الصياد وبكري ود النوبه والعمرين وعز الدين الصبابي وقطار الوحده بشير عباس وفي النيل كان المايسترو يوسف مرحوم والضرس وفؤاد السيد وعوض جولط وبكري عبد الجليل وشرف الدين احمد موسى وشمس الدين وفي التحرير كان علي سعيد ودسوقي وبولا وسمعه والمفك وفي بري كان الحسبوين وقسم السيد ترانزستر والثعلب والنور عبد القادر وفي الاهلي كان سعد الفن ورمضان مرحوم واحمد الحبو وحسن خليفه وفي الزهرة كان سيكا وقدوره واحمد البطل،،
– فأين نحن من تلك الحقبة وأين نجوم الامس من نجوم اليوم فلو تمعنا في خطوط الأندية الثلاثة في كل الاندية بما فيها العملاقين الكبيرين هلال مريخ لوجدنا صفوفها خالية من النجوم الافذاذ الذين يصنعون الفارق الفني وهذه ومن وجهة نظري من اهم الاسباب التي ساهمت في تقهقر كرتنا السودانية عندما خلت صفوف الاندية من المواهب واختفى اللاعب الموهوب الذي ولدت معه الموهبة من المهد واصبحت الساحة قاصرة على الاعب المصنوع الذي يفتقر للموهبة الخلاقة ولكي نتحرر من هذه الجزئية التي ساهمت في تقهقر الكرة السودانية فلابد لنا من الأعتماد على الأكاديميات الرياضية التي ستقدم لنا اللاعب المؤسس علميا واكاديميا ورياضياً …
((ومضة))
– الواعد محمد المدني أمل الهلال في النخبة وحذاري من الزج بأبو 20؟؟؟؟؟
((دبوس))
– اموال المريخ ستطيح بأتحاد معتصم وأسامه؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
– النخبة يابخيت وإن طال السفر،،