صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الشباب فى. ظل حكومة الثورة مابين الواقع المعاش والمصير المجهول 

152
البعد الاخر
صلاح الدين حميدة.
الشباب فى. ظل حكومة الثورة مابين الواقع المعاش والمصير المجهول
  بعيدا عن اى تكهنات او افترضات او استناجات   خاصة ف ظل ما تمر به البلاد من احداث وتداعيات من ازمات اقتصادية .وسياسية  وازمات اخرى  تندرج مع هذا الواقع الذى ظل يرواد المجتمع والشعب لمدة ثلاثون عاما من حكم الانقاذ والتى من خلالها ظهر جيل من الشباب هم ف الاساس من المعاصرين لحكم الانقاذ (النظام البائد) فقد   اطلقو عليهم  جيل او مواليد الانقاذ  هولاء هم  الشباب الذين  عاصرو حقبة او فترة  حكم الانقاذ استمرة الى 30 عاما   فقط اصبحت لهم قضية الان.
  ظهرت من خلال الازمة الاخير ة فى حكم النظام السابق نعم ف حقيقة  الامر  يوجد شباب  قضية تخص  فئات الشباب اذن  يجب على حكومة الثورة والفترة الانتقالية  والقائمين على  الشباب وجهات الاختصاص عليهم العمل وبذل الجهد  وحلحلت كل الاشكالات والعقبات التى تقف امام طموحاتهم وتحقيق رغباتهم  واحلامهم .
 ف عهد حكومة الانقاذ لم يكن هنالك ادنى فكرة  باى نوع من الاهتمام الذى  يذكر بفئة  الشباب  خاصة فى طرح   قضاياهم  وافكارهم  المتمثلة فى ابسط  حقوققم  الا ما نادر فقط.  مقارنة بالدول الاخرى خاصة الدول العريية على سبيل المثال نجد ف جمهورية مصر العربية قمة الاهتمام بالشباب وكل م يتعلق بالشباب  من مدن شباب ومراكز شبابية وقنوات التواصل كذلك الملاعب ومراكز التنمية وانشاء المنظمات التى  تهتم بقضاياهم..
  نجد ان كل ذلك قد يكون  غير متاح ف بعض الدول ودول العالم الثالث التى تعد من ناحية هى الأقل فضلا عن الدول الأخرى والمتقدمة.  خاصة فى  السودان  التى تتميز بان نصف سكانها من الشباب بمعنى انهم يشكلون غالبية السكان فى بلد ذو مساحة كبيرة ويعتبر متعدد القوميات والثقافات والحضارات .   ولكن مع الاسف الشديد نجد انه مع هذا الكم الهائل منهم  ليس هنالك اى نوع من الاهتمام او حتى وضع الاعتبار بأن هنالك شباب موجود له حقوق ووجبات. نقف ونقول بأن  المقصد  من الاهتمام هو من  ناحية  التوظيف  لمقدراتهم و  الاستفادة من طاقاقتهم  وهمم هولاء الشباب فى سواعد البناء وتطوير ذاتهم خدمة للجمتع  والوطن ..
 لكن من الأشياء الموسفة جدا والمحزنة فى نفس الوقت نجد شبابنا مشردا وضائعا وضالا بطريقة  حتى    اصبح غالبيتهم الان فاقدا للامل يفعل  الظروف الغير مناسبة لهم يفعل السياسات  الحاكمة.  فى بعض دول العالم. التى ادخلتهم  فى دوامة الهروب إلى واقع. آخر. اليم   منهم من اصبح مهاجرا ف دول الغرب فى  اروبا وامريكا  فى رحلة البحث عن  تحقيق الاحلام.  الا مل   الذى ظل يراود  افكارهم وطموحاتهم  . مقارنة. بما لم يحدوه فى   وطنهم  والبعض الاخر قد  اصبح عرضة  لتجارة المخدرات ومنهم  اصبح صيد سهلا وفريسة لتجارة البشر عبر القنوات الغير شرعية   والبعض الاخر  وجد ضالته فى   المخدرات والادمان عليها بانواعها  واشكالها المختلفة من ترويج. وتعاطى كل هذا والوسيلة  فيه هم الشباب  .
نجد ان هناك مجموعة اخرى من حيل الشباب  متعلمة اكاديميا درست وتلقت العلم ف الجامعات والمعاهد العليا ظلت حبيسة الواقع المعاش مما ساهم بدوره فى تفشى ظاهرة العطالة وشاهد كذلك. فى انتشار الجريمة المنظمة بين فئة  الشباب . ساعد فى ذلك بوجود جهات  خفية استقلت  الاوضاع. المتدهورة اقتصاديا فى الوضع الراهن والمعاش .  كل هذا نتيجة للسياسات الخاطئة للدولة  و بعض المعنين بالامر تجاه  الشباب اذن  لا بد  للحكومة والمسولين  ان يدركو ا الشباب ويساعدهم فى  كيفية وضع الحلول و  التفكير والعمل والوقوف معهم  ومعالجة  كل   هذه القضايا  الحساسة التى ارقت مضاجع الشباب ققد فقدنا منهم الكثير والكثير ..
. حتى ياتى ذلك اليوم و  نقول ان الشباب  وجدو  حقوقهم هذه بعض الكلمات التى لا بد لى ان  اسطرها  كجزء فى حق  هولاء الشباب وان اعبر واقوام بارسال رسالة تضامنا معهم الى كل مسؤلى   الحكومات   ادركوووووو الشباااااااب  عليكم بالشباب انهم  نص الحاضر و  قادة المستقبل .
 يمثل اليوم العالمي الشباب و لمهارات الشباب فرصة للتحدث عن جانبين حاسمين – أي نوع من المهارات يحتاج الشباب إلى إعادة تصور عالم ما بعد جائحة #كوفيد_١٩ وكيف يكتسبونه ، حتى يتمثل ذلك فى دعم المساواة بين فئات الشباب المختلفة فى المستقبل القريب .
نحزن كثيرا  عندما  نرى ان مجتمع الشباب  لا يزال يعاني من عدم توفر الامكانيات والحقوق الاساسية، و نفرح كثيراً عندما يتمكن أي فرد من هولاء الشباب من تحقيق النجاحات  وتطوير وتنمية مقدارتهم وتطالعاتهم فى بنا حيل متعلم ومعاصر يعمل من أجل خدمة البشرية والمجتمعات فى دول العالم .
ا
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد