الشفافية والفساد وممارسة الاعمال
راى حر
صلاح الاحمدى
الشفافية والفساد وممارسة الاعمال
صدرت فى الاوانى الاخيرة العديد من التقارير الاعلامية المتعلقة بالمجالات الثلاثة التى جاءت فى عنوان هذا المقال وكان اخرها تقرير بعض الكتاب عن المجالات الثلاثة فى الاتحاد السودانى لكرة القدم فى فترة سابقة .
وعلى الرغم من الملاحظات العديدة العلمية والمنهجية على هذه التقارير الا انها قد اصبحت احد الوثائق الاساسية التى يلجا الادارى الجاد عند اتخاذ قراره الاستثمارى وتفضيل مكتب عن اخر الامر الذى يدعونا للتعامل الجاد والموضوعى من خلال ادارة الملفات الساخنة فى مؤاسسة كبيرة مثل الاتحاد العام السودانى لكرة القدم
ويبدو ان الاتحاد العام السودانى لكرة القدم الحالى لم يدرك اهمية هذه المسالة ولم يتم تشكيل لجنة قانونية للتعامل مع نتائج تقارير ممارسة الاعمال الصادر من الاتحاد الدولي خاصة بعد ان تراجعت مكانة الادارة الكروية السودانية
ورغم ايجابية تحرك الاتحاد الحالى الا انه يعانى مشكلتين اساسيتين الاولى ان اللجان التى كونها الاتحاد غالبا ما تتتعامل مع الموضوعات بطريقة مبسطة سريعة فلا تدخل فى الجوانب التفصيلة المتعددة نظرا لانشغال اصحاب اللجان بالعديد من الاعمال التسيرية التى من صميم مجلس الادارة
نافذة
نتحدث عن لجنة لها تاثيرها فى حدث معين جعل منه الاتحاد السابق لجنة مستمرة فى الاختيار للاتحاد الحالى باختلاف جميع المعاير وهو امر يجب مراجعته لان مثل هذه اللجان يجب ان يكون فيها الشان الفنى على مستوى الهرم وليس الامالى او بالاخص رجال الاعمال الذين نجدهم يقتحمون المجال الرياضي بغية الشهرة وتسير الامور الفنية التى ليس لهم بها معرفة
لجنت المنتخبات الوطنية التى يسعى دايما رئيسها الى تنصيب نفسه قائد فنيا حتى فى الاختيار والشوه من خلال اقامت المؤتمرات الصحفية والحديث المتكرر الذى مل منه الاخوة فى الصحافة
اعادة الثقة فى لجان المنتخبات الوطنية يجب يكون بمعيار فنى فى المقام الاول ثم الادارى العالم ببواطن الامور الادارية
بالاضافة الى وجود قدامى اللاعبين او استشارتهم بقيام مكتب تنفيذى لهم فى الاتحاد العام خاصة الذين يحملون شهادات التدريبية .
وما يخص الامور المالية فى لجان المنتخبات القومية يجب ان يكون خاضع لادارة الاتحاد واعلانها حتى لا تكون المطالبة الاولى لقيادة لجان المنتخبات القومية ونحن ننشد الشفافية
الكاملة فى ادارة المنتخبات القومية
نافذة اخيرة
هناك ملفات كثيرة ظلت موجودة فى الاتحاد العام لم يتطرق لها الاخوة فى مجلس الادارة الحالى
اولها قيام الكورسات التدريبية التى ظلت تفرز بعض العناصر الهشمة التى تنال شهادتها بعيدا الموجهات العامة المفروضة فى نيلها للمدرب
ثانيا الاجر الباهظ الثمن الذى يدفعه الدارس من الراغبين وليس اصحاب الامكانيات ما يعنى ان الامور المادية تحتل الامر الاكبر فى الكورسات التدريبية
ثالثا بعض الملفات التى ازاح عنها بعض الكتاب الغبار وتم تسميتها بالفساد المالى لشخصيات ادارية قدمت الكثير من خلال الاتحاد العام ويجب رد الاعتبار لهم او ادانتهم بعد الكشف عنها
رابعا
البت فى الشكاوى من خلال الموسم الحالى بصورة فورية حتى لا تصبح مشاكل الاندية فى تزايد خاصة بان الموسم الماضى كان كثير الضبابية في بعض الشكاوى الواضحة
خاتمة
استمرارية جميع الادارات التوظيفية بالاتحاد العام تعنى وجود الشفافية وممارسة الاعمال وتنفي كلمة الفساد
بالاضافة للجنة المنظمة التى تعتبر هي ميزان العدل فى جدولة المباريات وقيامها فى مواعيدها
عموما لا نرى الجديد فى الموسم القادم الا بتكاتف الجميع والرجوع الى القاعدة الرياضية لتسير العمل الادارى
والعمل من خلال منظور قانونى واضح يكفل لكل نادى حقه فى المنافسة
