بسرية (حربية) تقدم نادي الهلال بشكوي في صحة مشاركة لاعب هلال كادوقلي المحترف النيجيري (ايزي) خلال المواجهة التي جمعت الفريقين و انتهت لمصلحة الضيوف بهدفين مقابل هدف وحيد.
اللاعب المذكور مثار شكوي أخري وصلت للجنة الاستئنافات من نادي (حيدوب النهود) و لم تفصل اللجنة فيها حتي الآن مع أنها قُدمت قبل أكثر من شهر.
المدير التنفيذي لنادي الهلال ذكر خلال تصريحاته بأنهم قدموا الشكوي في زمنها القانوني و أن ناديه لم يفصح عنها احتراماً لمسار العدالة بسبب ارتباطها بقرار استئناف نادي (حيدوب)!!
بدايةً نسأل السيد عزالدين الحاج عن سر تصريحاته و كشفه للشكوي (الحربية) قبل ثلاثة أيام فقط من موعد اجتماع لجنة تعاونية و هو من طفق يُحدثنا عن احترامهم للعدالة و القضية المعروضة أمام الاستئنافات؟
هل صدر قرار من الاستئنافات لتفصح عن شكوي ناديك؟ بل ما هو الداعي في الأساس لاخفاء أمر الشكوي و معاملتها معاملة الأسرار الحربية؟
لو فرضنا جدلاً بأن الهلال يراعي لسير العدالة و لا ينوي التأثير علي لجان الاتحاد.. فما هو الداعي الذي دعي لجنة المسابقات لتهمل النظر في شكوي الهلال (إن وجدت)؟!!
اللجنة المذكورة إجتمعت داخل هذا الشهر ثلاثة مرات.. و في الثلاثة اجتماعات تعمدت (تطنيش) شكوي الهلال أو مجرد النظر فيها ناهيك عن اصدار قرار؟!!
هل هذا كلام يقبله العقل و المنطق؟
أيعقل أن يشتكي الهلال في لاعب و لا يسمع أحد في الكون بهذه الشكوي ثم يصبر النادي علي تماوت لجنة المسابقات في النظر لشكواه؟!!
ماذا تنتظر لجنة المسابقات لتتكرم بالنظر في شكوي الهلال؟ و لماذا ينتظر الهلال تماطل لجنة المسابقات في النظر لشكواه (السرية)؟!!
ما يجدر ذكره هنا هو أن لجنة شئون اللاعبين غير الهواة كانت قد أبطلت قيد اللاعب النيجيري من ناديه السابق فإنتقل بعدها لهلال كادوقلي.
فعن أي شكوي صحيحة يتحدثون و أي استئناف ينتظرون نتيجته تحديداً؟
ما يتم في هذه الشكوي (الغريبة و العجيبة) يجعلنا في حيرة من أمرنا.. فمتي اشتكي الهلال في هذا اللاعب و هو من دخل للمباراة متوقعاً الظفر بنقاطها بنسبة ١٠٠% نظراً لكونها في ملعبه و لسهولة مباريات الخصم في ملعب الهلال!!
في أي توقيت قرر الهلال احتمالية خسارة المواجهة.. و انتبهوا لمشاركة اللاعب و قرروا الطعن فيها بالشكوي؟
هل يظن الهلالاب أن لدينا (قنابير) و أننا لا نفهم شيئاً في الدنيا ليتحدثوا بعد أسابيع عن شكوي وهمية و سرية ترتكن لقرار سيصدر من لجنة تعاونية؟!
سنتابع تفاصيل هذه القصة المضحكة حتي نهاياتها.. و لن نتوقع قراراً أو حراكاً من مجلسنا النائم علي وسادة النظام الاساسي و المتفرغ تماماً للمهمة الأسمي و المتمثلة بتكرار الظهور في شتي القنوات التلفزيونية و الاذاعات.
نبضات متفرقة
كمواطن من الولاية الشمالية يحزنني للغاية الموقع المتأخر للأهلي مروي في روليت الدوري.
أهلينا.. هو ممثل الولاية الشمالية بالكامل.. و أمره يهم كل مواطني الولاية من أقصاها لأدناها.
نتمني من محبي الأهلي بمدينة مروي و كل بقاع الأرض الالتفات لحال ملوك الشمال و تقديم يد العون لإدارة النادي التي قررت الرحيل بسبب ثقل المسئولية الملقاة علي عاتقهم.
حكومة الولاية الشمالية مقصرة في حق الأهلي.. و نقصد بهذا الحديث السيد الوالي و كامل حكومته.
علي حكومة الولاية النظر لما تقوم به الحكومات المماثلة في بقية الولايات.
الواجب علي الحكومة توفير ميزانية (التسيير) علي الأقل.. و من ثم حضّ مؤسساتها و شركاتها العاملة لتقديم ضريبة الأهلي.
نتمني أن يلتئم شمل الأهلاوية بالداخل و الخارج علي كلمة سواء و تقديم العون الحقيقي للادارة من أجل الخروج من عنق الزجاجة حتي لا يأتي يوماً نبكي فيه علي الأطلال.