صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الشمس فى يوم غائم

226

راي حر
صلاح الاحمدى
الشمس فى يوم غائم
اليوم الغائم هو تاريخ شعب رياضي تتخبط كل خطوطه الاداريه في الظلام .. واليوم الغائم ليس له نهايه لان نهايته لم تقترب بعد .. لانه تاريخ والشمس هي الوجود الذي يبقي ما دام هنالك شمس فالغيوم رهينه واسيره للحظه التي يتحرر فيها شعاع الشمس من راء الغيم ذهبا حقيقيا للملايين ولعشاق الاداره بلا فروقات اجتماعيه او اداريه لن يشملها احقاد شخصيه . الغيوم هي الضيف الراحل لكنه ضعيف وحالك السواد ويبدو ابديا كضيف ثقيل يرزح على صدر الكره السودانيه في اي منصب.. اختر ما شئت من المناصب لكي تسري الشمس غائبه خلف الغيم في الانتظار والغيوم في الوجه وفي الصف الاول ولأنها تتغير من الابيبض الى الازرق الى الرمادي الى الاسود الزيتي الثقيل ولكنها موزعه في لحظات اداريه راهنه هو واقع تاريخي لا مفر منه ولا مرد له لكنها غير اذليه غير ثابته لان الحياه الرياضيه الاداريه حركه اهليه و ديمقراطيه ولكن الغيوم مهما طال مدارها فان الشمس تحرقها في النهايه .. عندما تشع مضيئه ذهبا .. ساعتها نرسل كل الاشياء الجميله الغائبه عن الاذهان الاداريه في عالم الرياضه نحن نقرأ لكاتب يشعر بحده مناخ المأساه الكرويه التي تمتد حتى الى حرف الكاتب فنعرف ما يقوله و نصف مايريد وان تبقى له كثيرا.
الدكتور كمال شداد والسلطان برقو كادارين ضليعين اثقلتهم التجارب الرياضيه اخذ منه الجميع في الامور الكرويه الكثير على مرات عديده وهو في عنفوان شبابه اداريا يبقى على راس الاداريين الملتزمين في وطننا العربي يعملان في الدولاب الاداري بنفس الشمس في هجومها على الغيوم وبنفس اندفاعهم لمواجهه العاصفه وبالشهامه الوطنيه والتضحيه وقيم الصداقه والود والافعال العظيمة الخارقة لمواجهة الصعاب .. يصنع الجرح ويحمل الجرح و لابد منه وماعداه هروب
يحملوا فى راسهم هموم المرحلة القادمة ونحلم بان تصبح الرياضة لها دورا كبيرا خاصة من خلال الادارة و كان اكثرهم ضراوة وان كنت ابالغ فهو اكثره مقدرة على التعبير والوصول الى قاع البئر التى نسقط فيها جميعا ونرفع فيها اصواتا باهتة وربما اجتهد الاخرون بعودة الدكتور كمال شداد وسلطان الي الاتحاد العام التى اصبحت حياة او موت لانه ادارين يعرفون الوقوف فوق ضفتى حد السيف وهنا كثيرن يكتبون من أجل العودة
نافذة
تلك الرويةالواضحة للعيان التى نريد ان يكون شداد والسلطان محققين لها هى رغبة الكثير من اهل الرياضة و
نعم شداد والسلطان اجمعا عليه كل الشعب الرياضي بكل الطوائف ولكن الكلمة العليا لاتحادات تعرف قدر حجمها وتعرف اين مصلحتها بعد التجمع القوي النهضة ومن اين تبدأ لذلك خوفى على شعاع الشمس ان يظل ساكنا لا يخترق الغيوم
لكن ايضا سيهطل المطر ويغسل كل الماضى الزاهر لرجل لم يريد الخواض لكن ساقته رجاءات الرجال وهو يغسل كل حاضره ومستقبله قبل ماضيه الذى كان يستوجب على الجميع احترامه لكن ان النفس تنساق كما ينساق الان الغمام فى السماء حتى وهى تعلن اندثارها وتواريها
تجمع النهضة قادم بافكار كبيرة تخدم اارياضة
بقيادة السلطان برقو الذي سعي اليه البعض للعودة دون شرعية ولكن الرجل ثابت في وقفته لا يتزحزح

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد