الصبة في نادي الهلال..!

رفيق الكلمة

نادر عطا

الصبة في نادي الهلال..!

*تجاوب منقطع النظير من أهل الهلال مع ما كتبناه بالأمس عبر هذه الزاوية فيما يخص فتح نادي الهلال والذي ظل لأكثر من أربع سنوات مغلقا أمام الأقطاب والرواد والعاشقين للكيان بمزاج رئيس الغفلة.. مغلقا تماما بلا نشاط ومناشط وممنوع الاقتراب منه وأصبح في عهد الكيزان مكتبا خاصا بأبو كسكتة.
*كل الروابط الهلالية أكدت الحضور والمشاركة في جمعة استرداد النادي وتم توزيع الأدوار لإنجاز المهمة المتمثِّلة في اقتحام نادي الهلال وفتحه ليكون مقرا دائما للرواد يتشاورون فيه عن مستقبل ناديهم ويدفعون ضريبة الانتماء للكيان والأجمل اتفاق تجمع الروابط على فتح باب العضوية والإشراف عليها بعد تماطل المفوضية وتآمرها مع الهارب حتي يستطيع كل هلالي الحصول على عضوية النادي.
*وتفاعل أهل الهلال مع الحراك الثوري في القلعة الزرقاء “الوطن الصغير” والذي سيبدأ فعليا اعتبارا من مليونية الجمعة ردة فعل طبيعية لحالة الاضهاد التي عاشوها جراء وقوف الحزب المخلوع مع أبو كسكته الهارب فرئيس الغفلة كان يفعل كل شيء ولا أحد يسأله أو يعاقبه بل يجد حماية الكيزان ويكفي قولته الشهير “إنتو ما عارفين البلد دي بتدار كيف”.
*هلالاب الخارج أعلنوا عن تكفُّلهم بإرسال “كونتنر” مليئ بالأعلام والشعارات الزرقاء دعما لمليونية الجمعة ووعدوا بتسيير أمور النادي لعام كامل حتى موعد قيام الجمعية العمومية، أما ثوار الداخل فقد رفعوا شعار “الصبة يوم الجمعة في نادي الهلال والأمواج الزرقاء إذا قالت فعلت ويا يوم الجمعة ما تسرع”.
*عدد من الفنانيين الهلالاب أكدوا مشاركتهم في مليونية فتح النادي وفي مقدمتهم نجم الحفلات الأول “صلاح ولي” الذي تبرع بإقامة حفل ليلة الجمعة تقديرا منه لجماهير الهلال الصابرة المحتسبة وحتى التشكيليين وعدوا بالحضور لتزيين النادي بجداريات ورسم صور عمالقة الهلال على جدران القلعة الزرقاء.
*الحصة هلال ولا خيار وسط الأنصار أفضل من فتح أبواب النادي ليحتضن عشاقه كخطوة أولى نحو التحرر من الغرباء وإعادة الكيان لأهله و”كل القوة نادي الهلال جوة” فقد آن موعد الرد العملي على رقَّاص الكيزان الذي سبق وأن قال “النادي دا ما بفتحوا طالما الكيزان حاكمين”.
*انتهى الجهاد الأكبر بتحرير السودان من حكم الكيزان وكان أهل الهلال في قلب المعركة قدموا الجرحى والشهداء وتفاخروا بالحكم المدني، وتبقي الجهاد الأصغر إعادة الهلال “المختطف” لأهله حتي يعود كما كان ماردا قاهرا للأفارقة والعرب وهتافات الأمواج الزرقاء ستشق عنان السماء ظهيرة الجمعة.
* أخيرا.. جمعة فتح أبواب نادي الهلال الحل في البل.. والبل يبدأ بفتح نادي الحركة الوطنية.. “يا هلالاب أبقوا كتاااااار.. كل القوة نادي الهلال جوة.. صلاة الجمعة في نادي الأمة”.