“ميسي” منذ المونديال يضع بصمته بقوة في الحدث العالمي الأهم ويحرج الدون بهدفين سجلهما تواليا ضمن بهما المضي قدما في كأس العالم، لكن كريس لازال محط ضغوطات جماهيرية وإعلامية كبيرة في تجاوز نفق النجوم السوداء وتأكيد تأهل منتخب بلاده بنتيجة كبيرة تقطع الطريق على كلينسمان وكتيبته وتمنح البرتغاليين حق العبور.
ورغم بصمته الاخيرة التي أنقذت البرتغال من وداع مبكر ورسمي بالتعادل الذي جاء في اللحظات الأخيرة من زمن المباراة عبر عرضية له استمثرها فاريلا في الدقيقة 94 من زمن المباراة، إلا أن الامال معلقة عليه في إنقاذ المنتخب باهدافه.
فذكرت صحيفة “أبولا” البرتغالية أن البرتغال خارج المونديال ولكن حسابيا كل شيء ما زال فوق الملعب بانتظار الجولة الأخيرة ، التعادل أمام أمريكا كان خيبة أمل كبيرة”؛ فيما ذكرت صحيفة «إكسبريسو» على صفحتها الرئيسية :”رأس فاريلا تحفظ شرف البرتغال .. البرتغال لم تخرج من العالم بعد”.
فوز ميسي بكأس العالم هو التحدى الاكبر الذي يواجهه وإن نجح في ذلك يعني أنه عاد من الباب الكبير وحقق الطموح الأقصى الذي لن يجد فرصة مثل هذه الفرصة لتحقيقه، وتوجيه ضربة كبرى لمنافسيه والمشككين في فشله كلاعب مع منتخب بلاده.
الصراع بين ميسي مع الارجنتين ورنالدو مع البرتغالي قد يكتب فصله الاخير الجولة المقبلة، وقد يكون لصاروخ ماديرا رأي آخر ويمضي بالمنتخب الايبيري إلى الضفة الاخرى من المونديال.