(نقطة …… وفاصلة)
يعقوب حاج ادم
((الصقور في أختبار محاربي الصحراء))
ضمن منافسات المجموعة
الرابعة لكاس العرب فيفا 2025 يواجه منتخبنا الوطني السوداني عصر اليوم الاربعاء وعند الساعة الثالثة عنفوان محاربي الصحراء المنتخب الجزائري الشرس في مواجهة شرسة محفوفة بالمخاطر على ملعب استاد احمد بن علي في مدينة الدوحة حاضرة دولة قطر والمواجهة من المنتظر ان تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة من جانب ابناء الجالية السودانية المتواجدين في دوحة الخير واولئك الذين سيتكبدوا المشاق من مدن المملكة العربية السعودية الرياض والدمام ومحافظة الأحساء ليشكلوا لوحة جمالية داخل ملعب المباراة هي وبكل تاكيد ستكون أكبر من تلك الحشود الهائلة التي تواجدت في مباراة الملحق أمام لبنان ويطمع أبناء الجالية السودانية في المهجر واولئك الذين سيتسمرون خلف الشاشات الكرستالية البلورية ان تأتي البداية جميلة وشيقة تعطي الدفعة المعنوية الكبرى للمنتخب لبقية المباريات أمام العراق والبحرين سعيا لحجز بطاقة التأهل نحو الأدوار الأقصائية،،
(يدخل) منتخبنا السوداني لهذه هذه البطولة بمعنويات مرتفعة ورغبة واضحة واكيدة في تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة السودانية خصوصا بعد حسم بطاقة الملحق والوصول إلى دوري المجموعات في اكبر تجمع عربي يجمع صفوة المنتخبات العربية،،
(ومنتخبنا) يواجه منتخب شرس وطموح ويمتلك عناصر متميزة قادته للخطوة الأخيرة في مباريات الملحق للحاق بركب الدول المتأهلة لنهائيات كاس العالم 2026 في كنده وامريكا والمكسيك ومواجهته لن تكون سهلة ميسورة ومدربنا كواسي إبياه مطالب بوضع الخطط التي تتناسب مع اسلوب المنتخب الجزائري وبناء الهجمات وتنويع اللعب وإيجاد الحلول التي تفتح الثغرات في دفاع الجزائر الصلد سعيا للظهور بشكل متوازن في الخطوط الثلاثة ومراقبة مفاتيح اللعب في المنتخب الجزائري وبخاصة قائدهم الفذ وصانع العابهم الماهر الكابتن رياض محرز والعمل على عزله من المنظومة المتكاملة للفريق الجزائري وبذلك تنتفي الخطورة المتوقعة من خط المقدمة للمنتخب الجزائري،،
(وتكتسب) هذه المباراة أهمية قصوى للمنتخبين بحكم أنها الأفتتاحية لكليهما وفوز أيا منهما سيعطيه الأمل في التأهل للادوار الأقصائية لاسيما وانها تجمع بين فريقين متقاربين في المستوى والنتائج وكل فريق قادر على قلب الطاولة في وجه الأخر ويتوقع المراقبين ان تكون هذه المباراة من أقوى مباريات الأفتتاح على الاطلاق ومن كل قلوبنا نتمنى ان يكون الفوز حليف منتخبنا السوداني الذي سيجد مؤازرة غير مسبوقة من جماهير الجالية السودانية ستقوده بأذن الى كبح جماح محاربي الصحراء،،
(ماكور وحديث الإفك)
– الجزائري طارق ماكور المحلل بقناة الكاس القطرية تحدث بغرور طاغي وبكل صلف وعنجهية عن مباراة منتخبنا امام المنتخب الجزائري ووصف منتخبنا بالضعف والهزال وقال انه لن يكون نداً للمنتخب الجزائري ولم يكتفي بذلك بل قال بأن فوز المنتخب الجزائري على منتخبنا مضمون في الجيب وهو مسألة وقت فقط لاغير وذهب أكثر من ذلك وقال ان فوز السودان على لبنان لايعني بانه الافضل بل جاء بضربة حظ والحديث واضح انه اطلق على عواهنة وان هذا الماكور يهزي بما لايعرف وهو بذلك قد فتح النار على نفسه ولاعبينا وبلاشك سيلقمونه حجراً وسيردون له الصاع صاعين وسيضعونه ومنتخبه الجزائري في حجمهم الطبيعي فنحن الصقور الجارحة ولن تثني من عزمنا مثل هذه التصريحات الجوفاء الخاوية كفؤاد أم موسى بل ستزيدنا قوة على قوتنا ولماكور نقول موعدنا معك بعد صافرة النهاية لهذا اللقاء الذي جعلت منه حرباً ضروس وانت تستفز لاعبينا وتشكك في قدراتهم كمنتخب تهابه كل منتخبات القارة السمراء،،
(فاصلة ….. أخيرة)
– سوريا وفلسطين احدثوا مفاجئتين كبيرتين في لقائي الأفتتاح بأسقاط اصحاب الأرض منتخب قطر والمنتخب التونسي وهذا مؤشر قوي على ان البطولة تحمل بين طياتها العديد من المفاجاءات فامسكوا الخشب؟؟



