كلمة
عماد الدين عمر الحسن..
قبول الطعون المقدمة ضد رئيس المريخ المنتخب ادم سوداكل لم يكن يستحق كل هذا الوقت الذي تم اهـداره علي المريخ وعــرض الكثير من مصالحه للخطر.
كنا نعتقد أن المماطلة في الرد علي الطعون كانت بسبب محاولة اقناع شخصية مريخية لتوافق علي تحمل مسؤلية النادي التي تهرب منها الجميع – عدا المطعون ضده – غير أن القرار صدر اخيرا رغم عدم وجود هذا البديل ففيم كان التاخير اذن .
الفقرة أعلاه تعني أن قرار قبول الطعون كان جاهزا بعد تقديمها مباشرة ، بل ربما قبل تقديمها بالايعاز لمن تقدم بها أصلا ، والتأخير للسبب الذي تقدم ، والسؤال هو : لماذا سمحوا لسوداكال أصلا بالتقدم للرئاسة وقد كان باستطاعتهم منعه في ذلك الوقت .
الرد في تقديري الخاص قد لا يخرج من إحتمالين : الأول ن نية تبديد الوقت كانت متوافرة منذ ذلك التوقيت بهدف تفويت عدد من المصالح وزعزهأن نية تبديد الوقت كانت متوافرة من البداية بهدف تفويت عدد من المصالح علي المريخ أهمها زعزعة الاستقرار الاداري بالنادي وتعطيل عملية التسجيلات لاضعاف المريخ بالموسم الجديد .
الثاني أن الموافقة علي رئاسة سوداكال للمريخ بقدر ما أنها لم تكن مكان إجماع داخل المؤسسة الحاكمة التي تتحكم في النشاط الرياضي بالبلاد ، ولكنها بنفس القدر لم تكن مرفوضة من مجموعة اخري داخل ذات المؤسسة ، ويبدو أن الفئة الرافضة قد نجحت اخيرا في تغليب رأيها وحسم الأمور بالشكل الذي تريد.
وربما رأي فريق ثالث إمكانية الاستفادة من القوة المالية الضاربة لسوداكال لصالح المريخ قدر المستطاع قبل البت في أمر الطعون ثم يتم إصدار القرار بعد ذلك ، وهو ما انتبه لهالرجل وقرر حبس أمواله حتي يتم رفض الطعون .
أما المفوض المغلوب علي أمره ، ومفوضيته غير المفوضة بفعل شئ – فلا ناقة لهم ولا جمل في الموضوع ، ونحن نفوض أمرهم الي الله علي ما فعلوه بالنادي الكبير .
الظلم الذي يتعرض له المريخ أصبح لا يحتمل وقد تعدي حدود الظلم داخل الملاعب من الحكام ومن يقف خلفهم الي مراحل أبعد وأكبر حتي اصبح الخطر يهدد المريخ في زعامته بل في وجوده نفسه .
اتفق تماما مع الاخ الحبيب سلك في أن تراكماتكثيرة من التنازلات والنعومة في الادارة وعدم الاعتراض علي كثير من الممارسات والقرارات الخاطئة التي اتخذت ضد المريخ في فترات سابقة هي التي أوصلتنا الي هذه الدرجة من الهوان .
الذين يتحدثون عن عودة جمال الوالي يتجاهلون تماما عدم رغبته في الاستمرار مع المريخ ويحاولون أن يفرضوا ذلك عليه فرضا ، بعضهم لايمانهم به وقناعاتهم بأنه لا بديل له ، وأكثرهم لارتباط مصالحهم الخاصة بوجوده .
التجارب السابقة أثبتت أن الوالي عندما يعود إستجابة للضغوط التي تمارس عليه وبدون رغبة حقيقية فانه ينسحب في منتصف الطريق ولا يكمل المشوار .
أما عن محمد الشيخ مدني فيكفي الاستشهاد بتجربة لجنة ونسيللحكم عليه بالفشل قبل أن يتسلم زمام الامور .
سيقدموا له الوعود بالدعم والوقوف خلفه ، لكنهم لن يفوا بوعودهم تماما كما فعلوا مع ونسي من قبل ، ويضيع المزيد من الوقت علي المريخ .
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details…
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق