أفكار
محمد الجزولي
العبوا بالصباح
فشل المريخاب في إيجاد أي مبرر لتعادل الفريق أمس الأول أمام الخرطوم الوطني 2/2 وهو التعادل الثالث على التوالي وصمتوا صمت أهل القبور دون أن يوضحوا المشكلة وين.
بل هي المباراة الثالثة التي يخدمه فيها التحكيم الذي كان رحيماً بالمريخ، ويحميه من الخسارة التي ستكون واقعة بكل تأكيد في المباريات السابقة.
في مباراة كوبر التي جرت بورتسودان نقض الحكم هدفاً صحيحاً لكوبر الذي كان أن يلحق خسارة كبيرة بالمريخ، ولكن الحكم كان له رأي آخر وفاز المريخ بهدفين نظيفين مع أنه كوبر كان الأفضل.
في مباراة القمة التي لعبت السبت الماضي بالأبيض، اناب التحكيم عن دفاع المريخ أوقف هجوم الهلال بل نقض هدفاً صحيحاً لوليد الشعلة ورفض احتساب ركلة جزاء للغربال.
في مباراة هلال الساحل التي انتهت بالتعادل السلبي نقض الحكم ايضاً هدفاً صحيحاً لهلال الساحل ونجح في قيادة المباراة الى التعادل السلبي الذي يعتبر انتصاراً للمريخ.
في مباراة الخرطوم الوطني أمس الأول كان التحكيم اللاعب رقم واحد في تشكيلة المريخ وحرم الخرطوم من انتصار مستحق بعد أن نقض هدفاً صحيحاً واحتسب ركلة جزاء للمريخ مشكوك في صحتها عادل بها المريخ.
العقلاء من المريخاب اعترفوا بعدم أحقية فريقهم بالتعادل لأنه كان دون المستوى وهذه هي الحقيقة لأن ما يقدمه المريخ هذه الأيام لا يمنح أهله حق الحديث عن شرف المنافسة بأي حال من الأحوال.
بل إن إدارة النادي وعرابيه نسوا الحديث عن عدالة المنافسة واخرسهم الهلال بالحديث عن التحكيم واعتقد أن تأجيل الدوري جاء في مصلحة الفريق.
بل إن المريخ هو الفريق الوحيد الذي لا يمكن أن تفقد معه أمل التعثر، واذا وجد تحكيماً عادلاً ونزيه سيكون منافساً على أحد مراكز الوسط ولا يمكن أن نقول الهبوط لأنه المريخ.
تحدثوا عن إن لجنة المسابقات ظلمت المريخ وهي تبرمج له مباراة بالعصر وجاملت الهلال ببرمجة مباراته ليلاً، لذلك تعادل المريخ وفاز الهلال وتساءلوا أين عدالة المنافسة وطالبوا إدارة النادي بمخاطبة الاتحاد لإعادة برمجة الممتاز.
فلعب الهلال عصر وفي درجة حرارة وصلت إلى 42 درجة وحقق اكبر انتصار في المسابقة بلغ 7 أهداف في شباك الأمل فيما لعب المريخ ليلاً وتعادل بكرامة البليلة مع الخرطوم.
يجب أن تتخذ لجنة المسابقات خطوة تجاه مباريات المريخ وتبرمجها عند ساعات الصباح الباكر، حيث يكون الجو عليل ولاعبي المنافس في حالة تنطبق عليهم اغنية الحقيبة المعروفة (انت صاحي ولا نايم).
لعبوهم بالصباح عسى ولعل أن ينتصر المريخ دون أن يحتاج لمساعدة من التحكيم ولا يعاني لاعبيه من ارتفاع درجة الحرارة، وهذه هي فرصتهم ولن يجدوا بعدها أي فرصة.
فقط ننبه المريخاب بعدم مقارنة فريقهم مع الهلال الذي يتطور من مباراة لأخرى وقادر على هزيمة التحكيم قبل المنافسين هو ثاتب غيره متحرك.
صدارة الهلال للدوري الممتاز مستحقة، خدمة يمين وعرق جبين، عكس وصافة المريخ التي لعب فيها التحكيم دوراً مؤثراً ومنحوه حقاً لا يستحقه.
نحن في انتظار سماع رأي محمد سيد احمد الجكومي بشأن التحكيم وعن الظلم التي تتعرض له الفرق عندما تواجه المريخ وعن عدالة المنافسة ولماذا صمت بعد تصريحه الشهير الذي اتهم فيه التحكيم بمحاباة الهلال.
اعتقد أن المريخ كان أكثر الفرق استفادة من عدم بث الدوري الممتاز، الذي كشف لنا ان المريخ كان يتلقى الدعم في كل المباريات ولكنه يبادر بمهاجمة التحكيم كنوع من التكتيك.
خلاصة القول: اصبح دعم الحكام للمريخ من الثوابت، وهذا يفرض على أي فريق يواجه المريخ أن يضع في اعتباره إنه يلعب ضد منافسين، أما الهلال فهو قادر على ردع الحكام قبل المريخ.
وفي الختام.. نقطة نقطة.. والجاي لسه.. والسلام.
خرجوا بالتعادل بكرامة الحكم البليلة برئة منهم دا فريق الاتحاد والحكام المدلل وكيف لا ولقد تواطئ مع مدلل الاتحاد الافريقي الاهلي
كلامك دا ما في زول بيصدقه
من المعروف الحكام بيجاملوا
الهلال.. عدا. ذلك بيدفع ليهو
تقيل لو ما قبل الكاش
بيضربوا بالبونيه والعكاكيز
متعودين علي الرشاوي والبونيه
اتحداك انشر الكلام ده..