* إبان فترة الإنتقالات التكميلية تعاقد المريخ مع إثنين من اللاعبين الأجانب، بعد أن أنهى في ذات الفترة تعاقده مع مايكل قبل حتى أن يتعرف جل أنصار النادي على شكله لأنه بقي طوال فترة التعاقد معه بعيداً عن المشاركة بسبب مشاكل إدارية دون أن تصدر توضيحات بشكل رسمي توضح أصل مشكلة اللاعب، كما تم إنهاء التعاقد مع ماماني ونيلسون اللذان شاركا في مباريات تعد على أصابع اليد وتواجداً في بلادهما أكثر من تواجدهما في الخرطوم.
* غادر ذاك الثلاثي وتعاقد المريخ مع ثنائي جديد، فأعاد الأحمر قصة نيلسون الذي حضر للخرطوم بعد أكثر من شهر أو شهرين من التعاقد معه، مع المدافع الغامبي مودو الذي لم يصل للخرطوم بعد لبدء مشواره مع الفريق رغم أن فترة التعاقدات التي تم تسجيله خلالها إنتهت يوم (العاشر من يناير) وشخصياً أجزم ألا أحد في المريخ يعرف حقيقة ما يحدث في هذا الملف وسبب عدم وصول اللاعب حتى اللحظة في ظل معلومات متضاربة وتفتقد للمصداقية تصدر من المسئولين حينما يتم سؤالهم.. أما الأجنبي الثاني فهو الغاني ريشموند وهو حتى اللحظة (لاعب مع وقف التنفيذ) لأن المجلس عاجز عن حل مشكلة إستخراج إقامة له رغم أن المريخ يملك العديد من الحلول سواء الداخلية المتعلقة بأجهزة الدولة أو الرياضية المتعلقة بالمؤسسات الرياضية المحلية على غرار إتحاد الكرة أو الدولية على غرار (الفيفا) والتي يمكن أن تنهى هذه الفوضى وتسمح للاعب بممارسة عمله إلى حين صدور قرار من (فيفا) بشأن شكوى الخرطوم الوطني ضده.
* قبل أشهر وبعد الجمعية العمومية التي أثارت جدلاً واسعاً الخاصة بإجازة النظام الأساسي، أكد المجلس أنه سيفتح أبواب العضوية وسيعقد جمعية عمومية انتخابية خلال أربعة أشهر، مع العلم أن تلك الجمعية أنعقدت بتاريخ (19 أكتوبر 2019) حيث مضى عليها حتى اللحظة أكثر من ثلاثة أشهر ونصف الشهر دون أن يصدر المجلس أي جديد بشأن فتح باب العضوية ودون أن يحدد موعداً لعقد جمعية عمومية إنتخابية، ودون أن يصدر منه أي تعليق حول قرار مجلس إدارة الإتحاد العام الذي صدر قبل أكثر من اسبوع والذي طالب النادي بعقد جمعية عمومية أخرى للنظام الأساسي في ظرف ثلاثة أسابيع وكون لجنة لذلك دون أن يطلع مجلس المريخ الرأي العام على رأيه في قرار إتحاد الكرة، وإذا ما كان سيمضي لعقد جمعية النظام الأساسي مجدداً أم سيرفض توصية الإتحاد ويناهضها عبر (الفيفا).
* الخلاصة أن الضبابية والغموض تسيطر على أغلب الملفات في عمل المجلس، وكل المؤشرات التي يتابعها الجمهور تثبت أن المجلس عاجز عن تلبية تطلعات وطموحات الأنصار وهو ما يفرض سؤالا عريضاً يحتاج إلى أجابة عاجلة وهو (لماذا يتمسك أعضاء المجلس بالإستمرار طالما أنهم عاجزين عن تسيير الأمور بالصورة المطلوبة؟).
* وإلى حين العثور على إجابة للسؤال أعلاه، فإننا لن نتوقف عن المطالبة بفتح باب العضوية وتحديد موعد لعقد جمعية عمومية إنتخابية بعد أن نفذ صبر الجميع على المجلس الحالي.
* أفتحوا باب العضوية وحددوا موعد الجمعية العمومية.