* نجم المريخ والكرة السودانية بكري عبد القادر أو بكري المدينة أو العقرب .. كلها اسماء لهذا النجم المتميز .. وكما يقولون (كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى)
* نعتقد أن النجم الكبير بكري المدينة وصل مرحلة النضج الكروي الكامل بما نتابعه ونشاهده من من عطاءٍ أكثر من ممتاز داخل الملعب منذ إلتحاقه بالمريخ وخاصة هذا الموسم
* إنتقال لاعب كبير بحجم وقيمة بكري المدينة من الهلال للمريخ ليس بالأمر السهل بل من الأمور الصعبة وتتطلب لاعباً بمواصفات محددة في مقدمتها تركيبة شخصية قوية قادرة على التعامل مع صعوبات المرحلة الجديدة والنقلة الكبيرة
* تعرض العقرب لهجمة (إعلامية وإدارية) شرسة من أهل الهلال ونعتوه بأقبح الأوصاف وقللوا من قيمته الفنية وشككوا في موهبته وتوقعوا فشله بدرجة كاملة ووصفه رئيس الهلال باللاعب الفاشل وكيف أنه عارض التجديد له لأنه يرى فيه اللاعب غير المتطور و(بضيع الأقوان كتير) كما ذكر الكاردينال
* الهجمة التي تعرض له بكري المدينة (تهِد الجبال) ولكن بكري قاومها بشجاعة وقوة وإمتص كل الضربات الموجهة من الديار الأزرق إلى أن يئس أهل الهلال ورموا المنديل وإستسلموا بعد مشاهدتهم لرد العقرب على هجومهم بالتألق داخل الملعب
* تحدى بكري المدينة الصعاب وتجاوز كل المطبات وتمكن من تقديم موسم أول إستثنائي مع المريخ وكان موسماً للذكرى ولن يقوى التأريخ أو جمهور الرياضة بصورة عامة على إسقاطه أبداً حيث أسهم بالقدر الكبير في وصول المريخ لمرحلة دور الأربعة من البطولة الأفريقية للأندية الأبطال
* خلال هذا الموسم يتحدث البعض عن غياب العقرب عن التألق وكيف أن مستواه تراجع بصورة كبيرة ولكن نقول أن من يتحدثون عن تراجع مستوى العقرب ربطوا حديثهم بغياب اللاعب عن التسجيل في مرمى الخصوم وكأنهم يربطون الظهور الجيد بالتسجيل
* ولكن نقول أن اللاعب ليس مطلوباً منه التسجيل بإستمرار بقدرما مطلوب منه أن يكون عوناً للمجموعة ويساعد زملاءه على التسجيل
* خلال هذا الموسم لو لاحظنا العقرب بصورة دقيقة للاحظنا كيف ظل يقدم الأنموذج الأجمل ويؤثر على نفسه وهو يمرر لزملائه حتى وإن كان في وضع مريح للتسجيل
* لاحظ كثيرون كيف ظل بكري يمرر للغربال حتى يسجل ويرفع من معنويات رفيقه داخل الملعب وكان يمكن أن يسجل بنفسه ولكن لأنه نجم كبير ووصل مرحلة النضج كما ذكرنا ويتابع الهجمة الشرسة على زميله الغربال إجتهد لمساعدته لمقاومة الهجمة عبر الظهور الجيد والتسجيل
* لو كان أي لاعب مكان العقرب لما مرر لزميل حتى وإن كان في وضع غير مريح للتسجيل لأنه سيجتهد للرد على الحديث الذي يقول أنه صام عن التسجيل لفترة طويلة ولكن بكري لم ينتبه لما يتردد عن صيامه وتجاوز مرحلة حتمية وضرورة أن يسجل بنفسه وظل يصر على معاونة زملائه خاصة الغربال وهاهو محمد عبد الرحمن يجلس على صدارة الهدافين برصيد (18) هدفاً لبكري فيها نصيب الأسد من خلال تحركاته وتمريراته المباشرة و(خلخلة) دفاعات الخصوم حتى يخلو الجو للغربال
* جمهور المريخ يعلم جيداً قيمة بكري حتى وإن غاب عن التسجيل لعشرات المباريات ما دام يقوم بالدور الكبير في معاونة زملائه
* الحقيقة التي قد لا يعلمها البعض أن العقرب ومنذ فترة طويلة يشارك مع الفريق وهو مصاب ويعاني كثيراً من إصابته ولكنه ظل يقدر ظروف الفريق ويصر على المشاركة وقد يلاحظ البعض إستبدال اللاعب المستمر في المباريات الأخيرة ولا يعلمون السبب الحقيقي
* بكري كان ينوي السفر للقاهرة للعلاج ولكنه تراجع عن فكرة السفر تقديراً لظروف الفريق وأصر على إكمال الموسم مع المريخ وبعدها يغادر للعلاج
* العقرب وهو مصاب ظل يقدم مستويات راقية ونحن نشاهده يقاتل داخل الملعب ورغم الإصابة التي لا يلقى لها بالاً وظل يحصر كل همه في أن يفوز المريخ
* بكري وصل مرحلة النضج الكروي الكامل وهاهو يظهر بمستويات تؤكد وصوله مرحلة النضج ويمثل دور القائد والأخ الأكبر لزملائه من اللاعبين الجدد وقد سجلوا الإشادة به في أكثر من مرة وكيف ظل يقوم بدور الدفع المعنوي للوافدين الجدد ويقوم بدور كبير داخل معسكرات الفريق
* ليس غريباً أن تنشأ علاقة (حب خاص) بين جمهور المريخ والعقرب ونحن نتابع عبر المدرجات كيف يجد بكري مكانة خاصة وكيف يفرح الجمهور بأهدافه الجميلة ويفرح أكثر بصناعته للأهداف
* بكري يستحق التكريم من كل المريخاب والمؤازرة والتشجيع المستمر على ما يقدمه من مستويات راقية وظهوره بروح قتالية واضحة وتحركاته الدؤوبة في كل شبرٍ من الملعب
توقيعات متفرقة ..
* من وجهة نظر خاصة نعتقد أن لجنة الإستئنافات مارست ظلماً فادحاً على فريق ود هاشم سنار وهي تعيد مباراته مع الميرغني كسلا كاملةً بدلاً من إكمال ست دقائق منها عقب توقفها بسبب إقتحام جمهور الميرغني أرض الملعب بكسلا
* حتى إعادة الست دقائق نعتقد أنه كان قراراً غريباً لأن إعادة ما تبقى من زمن المباراة حتى وإن كان دقيقة واحدة يكون على خلفية حالات محددة تتسبب فيها العوامل الطبيعية كالأمطار والرياح وغيرها من العوامل الطبيعية الأخرى
* قررت اللجنة النمنظة إكمال ست دقائق متبقي زمن المباراة وإستأنف الميرغني كسلا للجنة الإستئنافات التي جاءت بقرار غريب وهي تعيد المباراة كاملةً على ملعب كسلا
* جمهور الميرغني إقتحم الملعب وتسبب في إيقاف المباراة بسبب إطلاق الشرطة للبمبان على الجمهور في المدرجات بعد ثورته العنيفة على حارس ود هاشم سنارويرى جمهور الميرغني أن بهاء أتى بحركة غير مستفزة
* جمهور الميرغني ليس هو الجهة التي تعاقب بهاء الدين فهناك حكم للمباراة قام بطرد الحارس وهنا مطلوب توقف الجمهور عن الإحتجاج ولكن ثورة الجمهور إستمرت فما كان من الشرطة إلا التدخل وإطلاق البمبان لمواجهة الثورة الجماهيرية
* جمهور الميرغني وعقب إطلاق البمبان عليه إقتحم الملعب ولم يتجه خارج الإستاد بسبب إغلاق الأبواب كما ذكر البعض فكان أن تسبب إقتحامه في إيقاف المباراة
* خلاصة القضية أن جمهور الميرغني هو سبب توقف المباراة بصورة مباشرة والمباراة أُقيمت على إستاد كسلا وهو ملعب الميرغني وهنا القرار الصائب والمنطقي إعتبار الميرغني مهزوماً (3/صفر) ولكن لجنة الإستئنافات أتت بقرار غريب جداً يمثل قمة الظلم لود هاشم سنار
* ما أقدمت عليه لجنة الإستئنافات بمثابة دعوة صريحة ومباشرة لكل الجمهور في مدن السودن المختلفة لإرتكاب الشغب متى أراد وبعدها ستتم إعادة المباراة مضمون بواسطة لجنة الإستئنافات
* بداية غير موفقة للجنة الإستئنافات رغم أنها تضم قانونيين معروفين ولا ندري إن كانوا على قناعة بهذا القرار الغريب ..