البعد الآخر
صلاح الدين حميدة ..
العلمانية والتغير فى السودان
أن التوافق على المواطنة والدولة العالمانية المدنية لتحصيل السلام بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية ودولة القانون والمواطنة المتساوية بالتخطيط الاستراتيجي لأهل الأرض أى يعنى الفدرالية المتقدمة والأهم من ذلك هو عدم الاعتماد على النخب السياسية القديمة كما جاء فى استبدالها بالديمقراطية المباشرة وهذا هو حلم الشباب والشعب
السودانى بإشراف كامل للجان المقاومة لتاسيس المدنية المؤسسية التى سوف تغير الواقع بسواعد أبناء الشعب السوداني حسب متطلبات الثورة المجيدة بالتقدم بالانتخاب المباشر لتقدم الأكفاء والاقدر والمبدع والصادق والحريص على مصلحة الوطن وهذا طرح غير مسبوق وعلى لجان المقاومة دعم وتفعيل مثل هذه الاطروحات القوية والتى هى المخرج من هذا الكابوس الذى يلتزمنا منذ الإستقلال حتى يتمكن أهل الأرض بتقديم من يثقون فيه بدلا من فرض من لا يعرفون…
من الملاحظ منذ استقلال السودان من المستعمر الإنجليزى لم تشهد البلاد اى نوع من الاستقرار بالرغم من تعدد الأنظمة الحاكمة التى مرت على الحكم ووجود المناخ السياسى الملائم الذى من المفترض أن على على تذكية روح التوافق والتكافؤ السياسى ولكن نظر لوجود المكونات العرقية والقبلية لم يحدث ذلك ..
فقد دخلت البلاد فى نفق مظلم من الصراعات والاختلافات التى وصلت بنا إلى حد انفصال جزء عزيز علينا جنوب السودان . لذلك فقد استمرت تكلم الصراعات والنزاعات إلى يومنا هذا حتى بعد سقوط البشير وحكمه تعددت أوجه الخلافات على مستوى الحكم من يحكم وكيف تحكم البلاد حتى بعد توقيع اتفاقية السلام المنتظرة هذه ..
نعلم تماما أن هناك ثمن لابد من أن يتم دفعه للسلام حتى تتمكن البلاد من السير فى طريق الاستقرار والتقدم والتطور محازية للعالم الآخر إذن شأنا أم أبينا لابد أن أن نحتكم لصوت العقل ونبادر بالسلام حتى يستقر المواطن صحيح قد تختلف وجهات النظر والراى الاخر ولا لكن يبقى الوطن السودان هو الهم الأكبر .
إذن يجب على المجتمع أن يحدد ماذا يريد وماذا سيقدم موخرا كثرت الاختلافات خاصة بعد ثورة ديسمبر المجيدة وهى نظرة الواقع المعاش فى السودان من ناحية السلوك وإدارة البلاد والمنهج المتبع ونظام الحكم كل هذا قد تتفق معه ما تم الاتفاق علية فى جوبا بشأن مفاوضات السلام ما عدا أطراف لم تصل بعد إلى نتيجة محددة..
جاء عبدالعزيز الحلو بوضع بنود حتى يتم معه إبرام اتفاق للسلام فقد اشترط على الحكومة العلمانية وتقرير المصير أجد أنها من أصعب الشروط لكنها ليس مستحيلة قد ينقسم الشعب ما بين مؤيد ومعارض لكن لابد من وضوح الرؤية حتى يستطيع المواطن أن يحدد ماذا يريد …
ختاما…..
هل يضر السودان اذا كان نظام الحكم فيه علمانية وهل من الممكن ان تتقدم البلاد بهذه العلمانية فقد ظلالنا فى حقبة الثلاثين سنة الماضية فى مسنتقع الجهل والنفاق والمتاجرة بالدين مع العلم فقد كانت هناك علمانية موجودة ولكن غير علانية فى عهد الإنقاذ كانت تدار فى الخفاء مع مبدأء الممنوع مرغوب والكل كان يعلم ذلك انا من وجهة نظرى انا مع تقدم وتطور هذا الوطن اى كانت الطريق طالما أن البلاد ستكون فى مصاف الدول المتقدمة . ..
همى اشوفك عالى متقدم . طوالى