باسم السلام نبداء
ونختم حكاوينا
ها قد عدنا لمعانقة قراؤنا الاماجد بعد توقف لعهد قطعناه على انفسنا والنظام يلفظ انفاسه الاخيرة ونجاح الثوار فى اجتثاثه وتمسك العسكر باطروحات متوافقة مع الخط القديم والاعتصام العظيم ثم جريمة فضه ومجزرة الابيض كلها تبعات جعلتنا نقرر ان ان لا نتناول اى شان بخلاف قضايا الثورة وحتى تسلم المدنيين للامانة كاملة غير منقوصة
وما يلينا من ترشيحات قوى اعلان الحرية والتغيير لمجلس الشباب والرياضة القومى ولماذا تم التراجع عن وزارة كاملة الدسم الى مجلس ولماذا اتى حمدوك بشخصية خارج المجال الرياضى ومن الذى رشح الشخصيات الرياضية وعلى اى اساس وحتى تجمع الرياضيين ومراحل تكوينه ورسالة سيماوى لطارق احمد ادم واعتزار البرنس واعاد بقية المرشحين سنتطرق اليها عبر رسايل الى الرءيسة الجديدة لمجلس الرياضة الدكتورة الاء عصام البوشى التى اختارها حمدوك بنفسه بعد ان رشت قوى التغيير اكثر من 12 شخص على راسهم هيثم مصطفى والبروف محجوب سعيد ومحمد جعفر قريش وماجد طلعت فريد وشقيقه خالد طلعت ثم محمد ضياء الذى اعتذر وعندما لاحظ المرشحين عدم وجود امراءة دفعو بسارة جاد الله فى وقت لم يكن يسمح بتتفضيلها على بقية المرشحين وكانت البوشى الاكثر ضعفا فى الحظوظ مقابل البروف محجوب سعيد لكن توجهات حمدوك بالانحياز للمراة اولا والشق الشبابى على اعتباره منجز الثورة منح البوشى المتخصصة فى مجال تدريب قيادات الشباب المجال واسعا كمسمى على اسم التغيير من الوضع الرياضى الذى ظل طوال الثلاثين عاما الماضية يعانى ويعيش فى دايرة مفرغة لروتين ممل وسيطرة كاملة للنظام البايد ومنسوبيه على كافة مكونات العمل الرياضى بالبلاد لدرجة ان ياتى هاشم هارون الوزير الولائى الاسبق رئيس اللجنة الاولمبية السودانية الحالى بابنه عضوا بالمكتب ااتنفيذى عبر اتحاد الملاكمة الذى يضم ثلاثة اتحادات فقط وليس له حلبة ناهيك عن منافسة ورغما عن ذلك يكون ممثلا بالمكتب التنفيذى الذى يقرر فى شان اتحاد ككرة القدم الذى ليس له منسوب بالمكتب المعنى ولا اتحاد العاب القوى الذى يعتبر الوحيد الذى يجلب الانتصارات للسودان
هذه التفاصيل سنقوص فيها بلا تردد وتوقف سنكشف كل كبيرة وصغيرة وبواطن الفساد والافساد المالى والادارى
فابقوا معنا
دمتم والسلام