.العين لاتعلوا علي الحاجب

من أسوار الملاعب

حسين علي جلال

.العين لاتعلوا علي الحاجب

.الايفاتي الذي وجد مرتعا خصبا لبث سمومه في الوسط الرياضي بالأخص من زويه في اتحاد الكرة ومن أفراد تتقاسم بينهم المصالح من مجلس إدارة في اتحاد الكرة والمنافع المتبادلة من أفراد بمجلس المريخ بات هذا الشخص يقيم مسيرة الخبير المصري شوقي غريب والغريب في الامر عندما فاز شوقي غريب ببطولة كاس امم افريقيا 86 كلاعب ضمن المنتخب المصري مع عملاقة الكرة الأفريقية إكرامي والخطيب ومصطفي عبده وطاهرابوزيد لم يكن هذا الشخص موجود علي وجه الدنيا ناهيك عن مسيرة المخضرم شوقي غريب في وصول المنتخب الأولمبي المصري الذي قاده كمدير فني الي التصفيات النهائية الي اكثر من ثلاث مرات ومسيرة شوقي كمساعد للمعلم حسن شحاته وتربعه علي عرش الكرة الأفريقية ثلاث مرات متتالية 2006_2008_2010- في تلك الفترة لم يفكر الايفاتي المغرور ان يدخل مجال الإعلام اصلا .يجب ان يعتذر هذا المتغطرس للخبير شوقي غريب وعدم التطاول علي قامات التدريب في الوطن العربي يمكن . نجد له العذر بعد الرباعية الحارقة من سيد البلد التي افقتد عقله الصواب في شباك محبوبه الوصيف ونقدر مدي غضبه وحقده علي الهلال ولكن ان يتطاول وبتعدي الخطوط الحمراء علي افذاذ العلم والتدريب علي مدي سنوات طويله من عصارة خبرتهم وجهودهم التدريبية والعلمية فهاذا اكبر خطاء ويجب أن يقف هذا المراهق عن الإساءة لتلك الرموز . يعرف الجميع والحادبيين علي القبيلة الحمراء بان مشكلة المريخ في السنوات الخمسة الاخيرة وتراجع المستويات لا علاقة لها بالأجهزة الفنية المريخ خلال السنوات الخمسة الماضية أقال اكثر من ستة مدربين اجانب بسبب الصراعات الإدارية لمجلس الفريق المتعاقبة و مستويات المحترفين والاعبيين المحليين والتي لاترتقي الي المستوي المطلوب وتفريض الفريق في 9 لاعبيين اساسين بالاعارة اوالتعاقد في الدوري الليبي وماجاوره .من هنا يجب أن يرتقي هذا الايفاتي المراهق والمتعالي علي الوسط الرياضي الي مستوي الخطاب الاعلامي الموزون والمحترم دون تقليل والتنكيل من الآخرين. وهذا مالزم توضيحه.