صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الغاني أبياه: لهذه الأسباب فضّلت تدريب الخرطوم الوطني بدلاً عن الذهاب لليابان

136

أجرى موقع الكاف حواراً مطولاً مع الغاني كويسي ابياه المدير الفني السابق للخرطوم الوطني تحدث من خلاله عن مشواره السابق مع الكوماندوز ومع عودته مجدداً لتدريب المنتخب الغاني من جديد وجاء في الحوار:

اضطر مدرب غانا الأسبق جيمس كويسي أبياه لقطع علاقته بفريق الخرطوم الوطني السوداني يوم 11 إبريل 2017 بعدما تم إعادة تعيينه في قيادة النجوم السوداء.

أبياه ترك منصبه مع منتخب غانا في سبتمبر 2014 وأصبح إسماً بارزاً في فريق العاصمة بعدما قاده لأفضل لحظات تاريخه خلال ولايته التي استمرت 26 شهراً.

المدرب عذب اللسان وقائد غانا السابق تحدث لـCAFOnline.com عن عودته للنجوم السوداء، ومشروعه مع الخرطوم وأمور أخرى.

CAFOnline.com: كيف تشعر بعد إعادة تعيينك مدرباً لغانا للمرة الثانية؟

جيمس كويسي أبياه: غانا هي بيتي. من الصعب جداً أن تقول لا حين تحتاج بلدك لخدماتك، لكن الأهم أن تذهب وتقدم الأفضل حتى تعيده للمكان الذي تستحقه. لن تكون مهمة سهلة ولم تكن أبداً سهلة، لكن على الشعب الوقوف خلف الفريق. كأفارقة نحتاج للدعم حتى نصل للمستوى الذي يقول عنده الناس “هذا مدرب إفريقي”. كم مدرب إفريقي تمكن من التأهل بمنتخب بلاده لنهائيات FIFA كأس العالم. بدون الدعم سنظل متأخرين. من المهم أن ندعم أنفسنا حتى نتيقن من نهوض المدربين الأفارقة لمستوى التدريب في القارة وخارجها.

ما الذي حفزك لتختار العمل في السودان؟

حين أتيت للسودان الكثيرون تساءلوا “لماذا تذهب إلى السودان”؟ كانت لدي عروض كثيرة في هذا الوقت حتى أنني رفضت عرضاً من اليابان، لكن كان لدي طموح. في التدريب الأمر لا يتعلق دائماً بالمال ولكن بصنع الفارق وتقديم شيء جديد للمجتمع. كان هذا من أسباب تفضيلي عرض الخرطوم على حساب بقية الخيارات.

كيف تقيم الفترة التي قضيتها مع الخرطوم؟

شخصياً أعتقد أننا قمنا بالكثير من العمل وحققنا انجازات في ضوء مشروعي الذي كان يتعلق ببناء فريق. لتقوم بذلك تحتاج لنظرة قصيرة ومتوسطو وطويلة الأجل حتى تحقق النتائج. أحضرت عدداً من اللاعبين الصغار للفريق الأول والآن حوالي 21 منهم يلعبون في أعلى مستوى. طريقة لعب الخرطوم تغيرت تماماً والموسم الماضي حققنا أعلى عدد نقاط في تاريخ النادي 65 نقطة واحتلينا المركز الخامس. لسوء الحظ لم نتأهل لبطولة CAF كأس الكونفيدرالية لكن الأهم أن المشروع بدأ يحقق النتائج وأصبح هناك تغير كبير في طريقة اللعب. حين تنظر للاعبين الصغار تجد لديهم القدرة على حمل الفريق في السنوات الخمس أو العشر المقبلة، وهذا كان الهدف من المشروع. النتائج قد لا تبدو واضحة في أول عامين لكن في العام الثالث والرابع قد يمكننا أن نرى النتائج. من الأشياء الجيدة أن لاعبين مثل قلب الدفاع حمزة داود والظهير الأيسر أحمد آدم تم استدعائهما للمنتخب الوطني الأول، وآخرون للمنتخب الأوليمبي، وهذا انجاز كبير للمشروع.

إلى أي مدى كنت تطمح في الذهاب بهذا المشروع؟

طموحي لم يكن التوقف عند هذه النقطة، كان الانتظار ورؤية النتائج النهائية بعد 3 أو 4 سنوات وحتى يرى الجميع. لسوء الحظ كان علي انهاء الأمر في منتصف الطريق بعد عامين ونصف من العمل. الشيء الجيد هو أن شكل الفريق تم بناءه، وهو ما سيسهل من الأمر على أي مدرب يواصل المهمة على نفس المنوال. الحالة النفسية والذهنية للاعبين وكذلك ثقتهم تم تعزيزها ومن السهل لأي شخص أن يكمل المشروع. حلمي أن أرى الخرطوم يفوز بالدوري السوداني الممتاز في المستقبل القريب ويعد من بين أندية القمة في القارة.

ما هي آخر كلماتك للخرطوم؟

لاعبون مثل أحمد آدم، أحمد التش وساليف مالك وصلوا للقمة بسرعة وأتوقع مستقبل واعد لهم ولآخرين. نصيحتي لإدارة النادي هي منح اللاعبين فرصة للتطور لأننا استثمرنا الكثير من الأمةال والطاقة والوقت حتى نصل إلى هنا. أيضاً يجب الاهتمام بفريق الشباب ورسم سياسة أن يتم تصعيد ثلاثة لاعبين على الأقل للفريق الأول. هذه هي الطريقة الوحيدة لتمويل المشروع والحفاظ على قوة الفريق في الأعوام المقبلة. أيضاً يجب أن تعمل الإدارة وتمنح 100% من الدعم للمدرب الجديد ليواصل المشروع. لن أكون هنا لكن قلبي سيظل دائماً معهم وأنا مستعد للدعم بأي طريقة. طموحي كان الارتقاء بمستوى لاعبي الخرطوم ليجذبوا الأندية الأجنبية وتغيير عقليتهم بالتفكير دوماً باللعب لأي من الهلال أو المريخ. أشعر بالامتنان للإدارة والمسئولين والجهاز الفني واللاعبين على الدعم الذي قدموه لي خلال ولايتي. الشكر الأكبر يذهب للجماهير التي نظكت وداعاً على شرفي. لم أشهد مثل هذا التقدير من قبل وأشكرهم من أعماق قلبي.

ما هو انطباعك عن كرة القدم السودانية؟

هناك تطور كبير خلال الفترة التي تواجدت فيها. فنياً وخططياً يقوم المدربون بعمل رائع وهذا ينعكس على أداء الفرق. هناك لاعبون جيدون لكن المهم لهم هو التفكير فيما هو أبعد من الهلال والمريخ والنظر إلى أوروبا وأماكن أخرى لاكتساب خبرات أكبر مما سيجعل من المنتخبات الوطنية أقوى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

 لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

13230 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

5000+ حملوا التطبيق

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد