الغيابات تضرب صفوف الهلال قبل مواجهة فيروفيارو

* و هل يحتاج الهلال لكل هذا “التمهيد” الإستباقى، فى سعيه لإقصاء المريخ من المنافسه!
* المريخ يدرك الحقيقه كامله!..و متيقن سلفأ من الحاله الشلش التى انتهت عليها فرقة الهلال هذا العام، خاصه بعد خروجه المبكر من المنافسه ا!..
* كما أن المريخ متأكد من إستحالة إنتصار الهلال على فيروفيارو ، و لو أراد ذلك!..و حتى و لو لعب مباراة فيروفيارو و هو مكتمل الصفوف، و بقيادة الجهاز الفنى “المقال” كاملا!
* و السبب الرئيس فى هزيمة الهلال المتوقعه و المذله غدا الجمعه، ليس هو تطور مستوى فيروفيارو فحسب، و إنما أيضا و اساسا بسبب ضعف فرقة الهلال الحاليه، أولا..!ثم بسبب التشليع الذى اصاب الفريق عقب هزيمته من المريخ!
* و منطقيا، الهلال الذى لم يسجل إنتصارا واحدا البته فى 5 جولات!.. و غادر المنافسه مبكرا!..و تم تشليعه، ناهيك عن شعار “ما بنطير برانا”!..هل فريق بهذه الحاله الرثه، مؤهل للانتصار على فريق فيروفيارو، الذى يتقدمه فى ترتيب المجموعه، و الذى له حظوظه و طموحه فى التأهل!؟!
* المريخ سيأكل بيديه الإثنتين، و يعرف ما يتوجب عليه فعله للتأهل لثمن النهائى!..و هو يمتلك فرقه مميزه و مؤهله تماما للإنتصار على النجم فى عقر داره و يتصدر المجموعه أ، بإذن الله!..و إن قدر الله غير ذلك، فسيتقبل الأمر دون تبرم!..و سيتوجه للإسكندريه مباشرة للمشاركة فى بطولة “كبار” الأنديه العربيه!..و سيحتفظ بعناصره، و بأجهزته الفنيه و الإداريه ، ليحضر نفسه تماما لذات المنافسه العام القادم إن شاء الله
* و على ذلك، يتوجب على إدارة الهلال تحمل مسئولياتها تجاه فريق الكره!..بدلا عن محاولات تضليل الأنصار و إيهامهم بأن الهلال يخطط لتقبل الهزيمه من فيروفيارو، نكاية فى المريخ!!
هذا هو المشهد، إستنادا على القائق و المعطيات!..
و نسأل الله التوفيق للهلال فى العام القادم،،

نبيل الكوكي في اول تصريح له مع الاذاعة التونسية ..
ان تدرب الهلال السوداني من مصائب الدنيا السبع .ادارة الهلال ترفض ان تعترف بتخبطها وهي ادارة نرجسية تفتقر للعمل الاحترافي برياضة كرة القدم. عادة المدير الفني يعمل عبر دوائر متعارف عليها ولجان ادارية تكفل له لاعبين مقتدرين بمواصفات عالية تسهل له العمل ولكن في الهلال علي المدير الفني ان يبدأ بعمل كل امر بيده وهي امور مستحيلة لعدم الجدوي. عادة كل الادارات التي تتعاقب علي نوادي افريقيا الكبار تسير علي منهجية كبيرة مرسومة موضوعة تسير عليها ادارات متعاقبة تجعل العمل لكل المتواجدين سهل ضمن طرق واضحة ولكن في الهلال السوداني ياتون بك ويطلبون منك شيئا واحدا :ان تحصل لهم علي بطولة كاس افريقيا للاندية الابطال هكذا دون اي ترتيبات مسبقة ولا اي ثوابت ادارية قوية مترسخة وقتها يجد المدرب اصعب الخيارات اما ان يبتكر المستحيل واما ان يضع اسس علي الاقل اذا لم تساعده، تساعد من ياتي من بعده ليكون وضع بصمة علي اقل تقدير للفريق ولكن في الهلال للاسف كل الامور متداخلة لدرجة مخيفة، لاسباب احتفظ بها في الوقت الراهن لنفسي، لقد احببت السودان وعشقت اهله وتلك البلاد رياضية بحتة من الدرجة الاولي فيها الرياضة تاتي اولا قبل المأكل والمشرب والعلاج وحقيقة السودان هو كايطاليا افريقيا واتمني ان اعود يوما ما للتدريب فيه ولكن بعيدا عن الهلال من حقي ان احتفظ باسرار الفريق كما هي وبكل مادار من ملابسات ادت الي الانفصال بيننا ولكن انصح بكل ود ان يتناسي الاهلة ماحدث في الديربي المجنون فلكل مباراة حيثيات ولكل هزيمة مسببات فالمريخ لم ينتصر من فراغ لقد عمل بجد وشفافية وحسن وضعه ومردوده يوما بعد يوم ويمتلك ذخيرة قوية من اللاعبين الشباب والاقوياء ولهم مدرب قدير ومحترم كرويا وفكريا ياتي من بعدهم ادارة تعمل في صمت لبناء فريق قوي ومحنك واتوقع للمريخ الذهاب بعيدا في دوري الابطال ونصيحتي لادارة المريخ الرأسية ان تتحمل نتائج هذا الموسم بكلياته لتسير في الطريق الصحيح ولاتتوقف عند اول هزيمة رغم اقتناعي بانها لن تفعل لانها وقت ان تعثرت اظهرت قوتها وحكمتها بالصبر وجنت ماجنت من ذلك واعتقد فعليا ان المريخ سيستحوذ علي الساحة السودانية لسنوات عديدة اتية لاسباب امتنع عن ذكرها في الوقت الراهن واعود واتمني لجماهير الهلال كل الخير رغم اني كنت اعاني في عملي عندهم لمعرفتي ان قطاع كبير منهم يعترض علي فكري ومنهجي الكروي ولكن ذلك لا يمنع من ان اشكرهم لانها تعشق فريقه واملي في ان تتكون عندها حيثيات الحقيقة المجردة وان تبتعد عن الانطباعية والمزاجية وتقف مع من تختاره ادارتها لنيل شرف تدريب الهلال وتبتعد عن اعلامها الذي اعتبره العامل الاول في كل اسباب التدهور الكروي في فريقها فالاعلام الهلالي يسوق دون ان يراعي اهداف ومصالح ناديه في المقام الاول وللاسف اغلب الاعلام في الهلال يعكس اشياء خرافية وغير موجودة بالفريق للجمهور فالهلال يظنه الجمهور انه يمتلك لاعبين لا مثيل لهم وذلك غير صحيح فنصف الكشف لاعبيه مصابين اصابات لا امل من شفائها والنصف الاخر كبير جدا في العمر يلعب فقط بخبراته واخرين من غير المعقول ان يكونوا لاعبين كرة قدم لايجيدون ابجديات التسليم والتمرير غير ان يوجد لاعبين تقرا اعمارهم تستبشر خيرا ولكن مجرد ان تراهم تعلم انهم علي ابواب الاربعين في عمرهم ولا اعلم كيف جاو او كيف تم تسجيلهم بالاول لذلك صعب الامر في الهلال الذي لا اظن انه سيتمكن من اعادة الموازنة مالم تحدث ثورة حقيقية وفكرية لدي من يتولي شانهم الاداري علي مدي السنوات القادمة