الاتجاه المعاكس
معاوية عيسي
الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
* نشرت احدي المواقع الالكترونية يوم أمس خبرا مفاده بأن القيادي باتحاد كرة القدم السابق أسامة عطا المنان فشل في تحويل كتلة الغرب لصالحه بعد أن اكدت الكتلة تمسكها بقائدها حسن برقو
* مثل هذه الأخبار المفبركة والغبية تثير الدهشة والاستغراب وتصيب الانسان بالغثيان
* وكتلة العرب لم تجتمع منذ أن انتهت الانتخابات التي جاءت بالدكتور كمال شداد لرئاسة الاتحاد حتي تقرر وتعلن تمسكها بزيد اوعبيد من الناس
* وكل ما اعلمه ان العلاقة بين أسامة وبرقو علاقة وطيدة ومتينة وراسخة لا تهزها مثل هذه الأخبار المفبركة
* ولكن قبل كل شي دعونا اولا نتساءل من الذي نصب برقو زعيما لكتلة الغرب ومتي انعقد اجتماع للكتلة حتي تم اختياره
* وهل يمكن لرجال وقيادات في قامة مدثر سبيل من الفاشر وطارق عطا من الأبيض ونصر الدين حميدتي من النهود والفاتح باني من كادقلي وهرون احمد إسحق من نيالا وحسين اب قبة من ابو زبد ودكتور علي من الضعين وحاتم ميرغني من ام روابة والدخيري من باينوسة وعبد الرحيم من الدلنج وأندية هلال ومريخ الفاشر وهلال كادقلي والوادي نيالا وهلال الأبيض هل كل هولاء يكونوا مجرد.كمبارس ويبصمون بالعشرة دون ان يكون لهم الحق في الاختيار أو الترشح وهل انحصرت الكتلة فقط في أسامة وبرقو
* واذا قارنا هولاء العمالقة من قادة اتحادات الغرب اين نجد موقع حسن برقو منهم
* واعتقد ان مجرد مقارنة برقو باسامة تعتبر ظلم وجريمة في حق اسامة الرجل الذي خدم الكرة السودانية لأكثر من ثلاثة عقود بكل إخلاص وتجرد ونكران ذات واصبح اليوم رقما مهما كاداري شاطر علي المستوي الإقليمي والقاري والعربي والدولي
* ودكتور شداد ودكتور معتصم ومجدي واسامة وطارق عطا ومازدا هولاء هم الوجه المشرق للكرة السودانية والذين نتفاخر ونتباهي بهم بين قادة القارة
* واسهامات اسامة لجميع اتحادات الغرب وانديتها والرياضيين لا ينكرها الا مكابر
* لا نريد أن نبخس دور برقو وتطلعه لخدمة الرياضة ولا يمكن مقارنة عطاء وجهد وخبرة ثلاثة عقود برجل لم يتجاوز عمله في المجال الرياضي ثلاثة سنوات فقط
* كل ما يثار عن الغرب هي دعوة لخلق الفتنة والقطيعة ولعن الله من ايقظها
اتجاهات اخيرة
* لا حديث في الشارع الرياضي منذ يوم أمس الا عن خير تنحي الكاردينال من رئاسة الهلال
* البعض اعتبر الخبر مجرد جس نبض لجماهير الهلال ومسرحية ظل الكاردينال يقدمها في المسرح الهلالي كل مرة
* ومن واقع التعليقات في وسائط التواصل الاجتماعي كانت الفرحة عارمة من معظم الاهلة بمغادرة الرجل
* تنحي الكاردينال اصبح مسألة وقت ليس الا سواء كان برغبته أو برغبة الجمعية العمومية
* ومن الأفضل أن يخرج الرجل مرفوع