الفرق بين احمد وحاج احمد

الهلال يدعى اهل المريخ بانه عاش فى الصفر الدولى خمسه وثمانون عاما ونسو انفسهم بان ناديهم عاش من قبل فى الصفر ثلاثه وثمانين عام منذ ١٩٠٧م.الى ١٩٨٩م نال فيها اول كاس افريقى وبعدها انحسر نجمه لم ينل بعدها  حتى الوصافه الافريقيه واعتقد انها الصدفه التى قادته لذلك .ومنذ ذلك التاريخ ظل وصيفا للهلال .
الفرق بين احمد وحاج احمد بان حاج احمد ادى مناسك الحج ولم يحافظ على حجه المبرور  .وان احمد يسعى مجتهدا للحج والنيه واصله .
واما عن انتقال بكرى للمريخ مثله وانتقال هيثم من الهلال مشطوبا وهنا اقول لا فرق بين احمد وحاج احمد اذ كل لاعبينا من طراز واحد ينقصهم الحس الاحترافى وكل طموحاتهم تنحصر فى المحليه .والارتقاء للعالميه نجده بين المحترفين الاجانب اكثر منه للمحلين .
الحديث عن انتقال اى لاعب بهذا المستوى لا يزيد الاخر شى .انتقل عدد كبير فى هجره من الشمال الى الجنوب والعكس والحال فى حاله كل المنتقلين كل مافعلوه ظهرو بقوه امام فريقه السابق ليظهر لهم بان مازال يعطى ونسمع طنينا ولا نرى طحينا .
واخيرا اذا تركنا الخيار لاحد فرق القمه بحرية الاختيار من كل فرقنا سيجد لافرق بين احمد وحاج احمد ولنا فى منتخبنا الوطنى الدليل .
اعتقد ان التطور ياتى بالانضباط والطموح .وقد نجده عند الاجانب وقد يحتفلو ن باهدافهم المحرزه ليس من اجل الولاء فقط بل لطموحاتهم للعب خارجيا .وهذا ماينقصنا وانتقال اى لاعب محلى لايهمه الولاء لناديه السابق مثله ومثل الطالب الذى يطمح فى دخول جامعة الخرطوم ويفشل ويقبل باقل منها .وكل مايهم اللاعب زواج ومنزل وعربه ومصدر دخل واغلاق باب الشهره العالميه .ويذهب المشجع للجحيم .
وليعلم كل ادارى ولاعب وصحفى بان كرة القدم سفاره وتمثيل مجتمع وماتصنعه تعجز عنه السياسه واذا لم نحسن وجه السودان بالانضباط وحسن الاخلاق فلا داعى للتمثيل. .وبذلك نشير بان الصحافه  الرياضه هى الاكثر اطلاعا اذ اننا نطالع الرياضه العالميه والمحليه باهتمام اكثر من السياسيه وندفع الاموال للمشاهده عكس الاخبار السياسيه توجد فى قنوات مفتوحه وتقل فيها نسبة المشاهده  .
اذا لم نحترم مايكتب ويقراء بالنقد الهادف بتصحيح المسار وتقبل الراى الاخر فلم نتقدم ونظل ندور فى نفس نقطة البدايه .