شن العديد من محبي الغناء الشعبي هجوماً شرساً على فرقة الفنان “يوسف البربري” وتحديداً (الكورس) المصاحب له وذلك بسبب (الرقص الغريب) الذي يمارسونه في الحفلات.
ولم يكن الهجوم على كورس البربري هو الأول -ولن يكون أيضا الأخير- وذلك بسبب رفض الفنان “البربري” تحجيم دور أولئك الشباب وحصرهم في ترديد الأغنيات فقط.
وظل “البربري” بحسب (خرطوم ستار) يؤكد في أكثر من مناسبة أن الرقص الذي يمارسه الكورس الخاص به هو تعبير عادي جداً، مشيراً إلى أنه يقود لونية جديدة من لونيات الغناء الشعبي.
بالمقابل، وجد رئيس اتحاد الغناء الشعبي الجديد “كمال ترباس” نفسه في امتحان حقيقي، وذلك عقب المطالبات الواسعة التي ظلت ترد إليه بضرورة التدخل وإيقاف ذلك (العبث) كما تم وصفه.
بينما ذهب آخرون لأبعد من ذلك وهم يطالبون “ترباس” بإيقاف “البربري” نفسه عن الغناء، وذلك بسبب منحه لأولئك الشباب الحُرية الكاملة ليفعلوا ما بدا لهم على المسرح دون أن يعترض أو يبدي على أقل تقدير أي اهتمام.
على ذات السياق يعتبر “البربري” من فناني الغناء الشعبي الذين دعموا الرئيس الجديد “ترباس” بكل قوة، وظل خلفه في كل القرارات الأخيرة التي اتخذها.
وهو ما يجعل الرئيس الجديد في ورطة حقيقية، ويضعه في موقف صعب جداً، فإما أن يختار فرض هيبة اتحاده الجديد، وإما أن يتغاضى عن كورس “البربري” ولا يعير الأمر أي اهتمام، فإلى أي الخيارين سينحاز الرئيس الجديد