حطم الكاردينال الرقم القياسي في طرد وتطفيش المدربين .
صدقي رقم (29) والنقر قريباً سيكون رقم (30) كل ذلك خلال (5) سنوات بواقع (6) مدربين للموسم ، يعني مدرب كل شهرين وبينهم من لم يكمل الشهر كصدقي !! .
الفوضي الاداريه التي تدير الهلال تؤثر سلباً على سمعة السودان عند المدربين الاجانب .
اذا مضى الامر على هذا المنوال فلن نجد في القريب العاجل مدرب يوافق على الحضور للسودان .
على الاتحاد العام التحرك لوقف المراهقة الاداريه بالهلال .
حماية سمعة الكرة السودانيه مسئولية الاتحاد العام .
على الاتحاد التدخل وضبط تعاقدات المدربين مثلما يضبط تعاقدات اللاعبين
.
كابتن الســاده اطلق تصريحات غاضبه تجاه الكاردينال وادارة الهلال وكشف انه استقال ولم يُقال .
تصريحات الســاده حول غياب الحوافز وعشوائية التسجيلات اكدت ما كنا نورده في هذه المساحه .
تصريحات الســاده ايجابيه لكنها تتناقض مع تصريحاته قبل اســبوع اورد فيها ان كل حاجة تمام وان الكاردينال زينة الرجال .
الســاده كان يطل عقب كل انتصار بقناة الهلال لينسب الفوز للكاردينال .
الفجيره الاماراتي اختار البرازيلي جيفرسون وتجاهل محمد عبد الرحمن الذي بات عاطلاً .
لقب هداف البطوله العربيه اوهم الغربال بأنه بات عالمياً وشرب المقلب .
مجلس المريخ اتخذ موقفاً شجاعاً وهو يتجاهل الغربال والازمه الماليه بالهلال حالت دون التعاقد معه
.
كل المؤشرات تقول ان شمس الغربال بداءت في الزوال .
عمار الدمازين كشف اسرار انتصار الهلال في تونس وقال (كلمة السر كان العم شبشه الذي زودنا بطاقه حماسيه استفدنا منها اكثر من المحاضره)
معلومه الدمازين تاكيد لاهمية الدوافع النفسيه و رساله للاداره لاعتماد العم شبسه في اي بعثه خارجيه .
شبشه ليس عامل معدات ، شبشه تاريخ الهلال يمشي علي قدمين .
طارق جاديكا لاعب الهلال السابق ينشط في اذاعة الخرطوم كمحلل لا يُشق له غبار .
جاديكا متحدث لبق ومحلل بارع افلح الاعلامي الشاطر عبده محمد الحسن في إكتشافه واستنطاقه .
?? كلام سياسة .
في العام (1994) كنت اعمل رئيس قسم الاخبار بصحيفة السوداني وتم اعتقالي وزُج بي في بيت الاشباح جوار سيتي بنك وبعدها لحق بي محجوب عروه ونورالدين مدني والمرحوم محمد طه الذي كان متعاوناً مع الصحيفه .
السلطات وقتها لم تكتفي بالاعتقال فقد صادرت الصحيفه والمطبعه التي وهبتها لصندوق دعم الطلاب .
كل ذلك لم نر استنكار او مجرد عتاب من دعاة حقوق الاعلام الذين يسودون الصحف والفضائيات هذه الايام بإدعاء ان القرارات الاخيره مصادره للحريات وتكميم للافواه .
كان على لجنة التفكيك ايراد مبيعات الصحف (الموقوفه للمراجعه) حتى يُدرك الشارع العام فرية تكميم الافواه ومحاولة تغيير المسار .
شخصياً لم اكن اعلم ان صحيفة الرأي العام توالي الصدور .
الغريب ان مالك السوداني (جمال الوالي) اتخذ موقف مرن ووطني حين قبل بمراجعة الملكيه لكن بعض منسوبي الصحيفه تدخلوا في مسائل اداريه لا تعنيهم .
شخصياً ترأست قسم الاخبار في الصحيفتين وكنت الرجل الثاني فيهما ورغم ذلك لم اعرف شيئاً عن ملكيتها ولا اظن ان ذلك شأن تحريري .