صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الف دولار الاهلي.. (تبتلع) خمسين الهلال.. !

1٬631
افياء
ايمن كبوش
الف دولار الاهلي.. (تبتلع) خمسين الهلال.. !
# عاد الهدوء لمحيط الهلال… واستقر فريق كرة القدم على نسيان الخسارة العارضة التي مني بها امام الاهلي الخرطومي.. بينما سارعت الجماهير الوفية الى (ترميم) علاقتها مع اللاعبين… واعادة التطبيع من جديد وذلك من خلال الحضور الكبير والنوعي في مران الامس الذي اجراه الفريق بالملعب الرديف.
# طالبت الجماهير، اقمار الفريق بنسيان تلك الخسارة، واعلان الطوارئ لمواجهة المريخ التي تعتبر تحدي من نوع خاص بالنسبة للاعبين، والانتصار فيها سيعيد كل الامور الى مرحلة ما قبل الخسارة امام الفرسان، فتعود الثقة الكبيرة وتدب العافية في الجسد الهلالي.
# لقاء كوبر يوم غدٍ السبت، ايضا يعتبر محطة مهمة جدا في مسيرة الهلال قبل لقاء المريخ، وما تحسه الجماهير التي اختارت ان (تقدم السبت عشان تكسب الاحد) بتهيئة الاجواء.. وتنقية محيط الفريق، قد لا يجد هذا الاحساس اي صدى وسط اللاعبين الذين يتعاملون مع الفانلة الزرقاء بغير التعامل الذي تستحقه، ولقاء المريخ يحتاج لرجال شجعان (بياكلو النار).. قادرون على وضع حد لتنمر المريخ.. اذ لم يكن المريخ قويا في كل المباريات السابقة التي انتصر فيها على الهلال، ولكن كانت الدوافع مختلفة.. ما بين فريق مفكك الاوصال.. يعاني من المشاكل المتلاحقة.. والفريق الآخر الذي لا يعاني من اي مشكلة في الرواتب ولا الحوافز ولا حتى حقوق التسجيل.. ولكن هنالك فروقات بائنة في الروح القتالية.. والدافعية والاحساس بالمسئولية.. ولن تعود للهلال عافيته.. ما لم ننفخ في اللاعبين روح الفريق الواحد.. لكي نُسقط المريخ بهزيمة مجلجلة.. وقبله فريق كوبر الذي سيحاول ان يستأسد وان يستغل الظروف التي ترافق الخسارة، بعد ذلك سنستعيد توازن مواجهات القمة التي كان الهلال هو صاحب الكعب العالي فيها طوال تاريخ منافسة الدوري الممتاز، الا في الوقت الراهن الذي اصبح فيه المريخ يكسب مبارياته باهداف محمد هاشم التكت ومحمد كسرى.
# اعود واقول ان الكابتن صلاح نور الدين عاتبني امس.. وقال لي انه تابع كل كتاباتي التي تلت لقاء فريقه والهلال ولم اهنئ الاهلي بالنتيجة.. فقلت لنفسي انه بعض جنون كرة القدم، حيث ينتصر مدرب وطني لا يصل راتبه الشهري مبلغ الالف دولار.. على مدرب اجنبي يقترب راتبه الشهري من الخمسين الفا.. كما يتدرب الاهلي في (صي) ملعب اكاديمية تقانة كرة القدم وسط ظروف شمسية قاسية جدا.. بينما يخرج لاعبو الهلال من فندقهم (يقدلوووون).
قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. احمد العوض يقول

    ما قلت عليهم سحاسيح وناعمييييييين عاوزهم يغلبو المريخ كيف ؟؟؟؟
    المريخ مثل الأهلى لو لقى حكم من اصحاب الضمير وما اقلهم … بزعمطكم زى الزعمطه … بس تقول شنو مع … ( الشاذلى ) و صلاح احمد والنجومى كلهم شاربين ( جاز ) العليقى وبنزين السوباط
    بعد دا يجى الكاتب الدميم الاسمو ( هزار ) ويقول التحكيم بحالى المريخ …. محن يا ناس

  2. ابو مصعب يقول

    مع احترامي ليك يا استاذ
    كبوش انتم اعلامي هذا العصر
    الالفينات ليس لديكم لي
    خلفيه عن مريخ هلال في
    التمانينات والتسعينات الا
    من رحمه الله الذي يبحث
    الحقيقه..
    تحدثت بعلو كعب الهلال
    في الدوري الممتاز وهذه
    حقيقه.. ولكني اسالك متي
    بدات الدوري الممتاز؟
    يبدوا لي في التسعينات وربما
    في 1996..
    الم يكن هناك دوري قبل ذلك
    لما تطمسون الحقيقه حتي
    الاهله يعرفون الحقيقه..
    الم تسمع بالمتواليات التسعه
    المريخ سيطر علي الدوزي العام
    سيطره كامله..
    في الاسبوع الماضي في
    برنامح بدون كروت بقناة
    الشروق علي ما اعتقد استضاف
    مقدم البرنامج العمده الفاتخ
    المقبول والسيد احمد دوله
    والحكم الدولي درمه
    بالاضافه الي شاعر هلالي
    مجهول ليس في مستوي
    كرف.. او دكتور عمر..
    مقدم البرنامح لم يكن لبقا
    كان من المفترض ان ياتي
    بأحد شعراء المريخ بالاضافه
    الي العمده الفاتح..
    الاستاذ كبوش بالمناسبه
    هناك بعض القراء لديهم
    معلومات ثره اكثر من
    الصحفيين..
    كلام الرئيس البشير عن المريخ ومتوالياته..
    وهذا كلام الرئيس السابق
    البشير..
    …………..

    وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد كشف البشير خلال اللقاء عن بعض التفاصيل الرياضية التي عايشها قبل حكمه للسودان.

    حيث قال: في البيت كلنا هلالاب وعندنا أولاد عمتنا مريخاب متعصبين جداً, وكنا نذهب بعجلاتنا من منزلنا في كوبر إلى استاد الخرطوم.

    وتابع: ووقتها كان المريخ مسيطراً على لقاءات القمة ومنتصراً فيها لمتواليات وصلت 9 مرات, وفي كل مرة نمني نفسنا بالفوز على المريخ ونخرج مغلوبين.

    ووأصل بحسب ما شاهد محرر موقع النيلين: وفي إحدى المرات خرجنا ومعي بن عمتي نفسه وذهبنا بالعجلة الخاصة بي إلى استاد الخرطوم, وخرجنا مهزمين كالعادة).

    واختتم حديثه: بعد أن خرجنا وجدنا لساتك العجلة فارغة من الهواء “منفسه” الأمر الذي جعلني أقود العجلة دون أن أركب عليها من إستاد الخرطوم حتى كوبر.

    ياسين الشيخ (كوش نيوز)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد