نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((القناص والرواقين ياعليقي))
– أجمع عدد من المراقبين والفنيين والخبراء وعباقرة المدربين على أن الفريق الهلالي الذي يخوض غمار مباريات دوري أبطال أفريقيا في هذه النسخة يعتبر وبلا جدال من أفضل الفرق التي خاضت التصفيات الافريقية منذ مشاركة الهلال الأولى في العام الميلادي 1966 ويعزي اولئك هذه الخصوصية لعدة أسباب أهمها أن الفريق يضم بين صفوفه نخبة من أفضل المحترفين الأجانب الذين يجمعون بين الموهبة والمهارة وحب الشعار فكانوا من العوامل المؤثرة التي ساهمت في قيادة الفريق بكل ثقة واقتدار إلى تحقيق الطموحات المنشودة من قبل الجماهير الهلالية زد على ذلك تواجد نخبة من أفضل العناصر الوطنية التي ساهمت في تعضيد تواجد العنصر الاجنبي فكونوا معاً مجموعة متناسقة كونت ذلك الألق الفني الجميل الذي قدم هذا المردود الفني الأجمل الذي جعل أسم الهلال يتصدر القارة السمراء،،
– ولأن الطموحات قد باتت كبيرة لاتحدها حدود ولاتقيدها قيود فاننا نقول للباشمهندس العليقي وهو رئيس القطاع الرياضي وربان السفينة الماهر فأننا نقول له بأن الفريق لاغبار عليه وهوقادر أن يشق طريقه وسط كل الامواج المتلاطمة ولكن هذا لايمنعنا ان نقول بأنه يحتاج إلى مهاجم قناص يعرف طريق المرمى من اقصر الطرق مهاجم يمتلك كل المواصفات المطلوبة لكي يكون ثنائي خطير ومخيف مع الغربال لان اليد الواحدة لاتغطي الوجه كما اننا لابد لنا من أن ننادي بضرورة تدعيم الفريق بظهيرين عصريين ليكونا البديل الانسب للظهيرين الكنغولي أستيفن إيبولا والموريتاني خادم دياو فهما يلعبان كاساسيان دون ان يتواجد على الدكه البديل المناسب بعد أن وصل فارس عبد الله لخريف العمر الرياضي ولو لاسامح الله أصيب أحدهم أو تعرض للإيقاف فأن المدرب سيدخل في ورطه لايعرف الخلاص منها،،
(( شهور العسل بين النمير والمريخ في طريقها للأنقراض؟))
– يبدو والعلم عند الله بأن شهور العسل بين الرئيس الهلالي عمر النمير وأهله المريخاب قد أوشكت على الانقراض بعد أن أرتفعت أصوات المريخاب الحادبين على مصلحة النادي الثاني في البلاد تندد بأستمرار النمير الذي يؤكد العقلاء من أهل البيت الأحمر بأنه يسير بالنادي والفريق إلى هوة عميقة لايعلم مداها إلا الله وحده فالفريق لم ينعم بالاستقرار طوال الفترة التي تقلد فيها النمير رئاسة النادي حيث ظلت الامور تدار بعشوائية بغيصة بسبب قلة خبرة الرئيس النمير من جهة وبسبب عجزه عن الصرف المالي من جهة أخرى إذ لايعقل أن يعتمد أي رئيس في سياستة لادارة النادي على افراغ النادي من أعظم عناصره فيحول النادي إلى حراج بن قاسم يبيع من يبيع من اللاعبين ويعير من يعير من اللاعبين حتى لم يبقى بالفريق إلا أنصاف اللاعبين الذين باتوا غير قادرين حتى على مجاراة الفرق الموريتانية الضعيفة وكل ذلك لكي يسير أمور النادي المالية مطبقاًسياسة من دقنو وفتلو ولكم ان تتخيلوا أن فريق المريخ في عهد النمير قد فقد نجوم في قامة الحارس الأخطبوط محمد المصطفى وعمار طيفور أفضل لاعب محور ومصطفى كرشوم افضل مدافع سوداني والجزولي نوح افضل مهاجم سوداني في الساحه وبخيت خميس اقضل ظهير ايسر وبخلاف هولاء عد وأغلط ولايزال الحراج مفتوح لمن يريد أن يشتري أو يتفرج،،
– ونقولها صريحة بعيداً عن الغرض فالغرض مرض فأذا لم يتخلص المريخاب من سطوة النمير الذي يعتبر جسم غريب على الكيان فلا نستبعد أن يقوده إلى وادي غير ذي زرع وساعتها سيعض أبناء عمومتنا المريخاب أصابع الندم يوم لاينفع الندم؟؟؟؟؟؟؟؟
(فاصلة ….. أخيرة)
– المولودية وإن طال السفر،،
غايتو ربنا يكفي الهلال سيد أسياد البلد وزعيمها الأوحد شر المندسين الحاقدين..!!
قلت لي أبناء عمومتنا؟ 😆😆😆