الحمد لله القائل (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
والصلاة والسلام على رسول الله هادياً إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
إلى جماهير المريخ الأبِيَّة:
لعلكم تابعتم المتغيرات التي ظلت تطرأ على إدارة نادي المريخ في الآونة الأخيرة، والتي كان لها أثراً سلبياً خصم من رصيد النادي على مستوى الأداء الفني بسبب التجاذبات الشخصية التي تجاوزت مصلحة الأحمر العظيم نازعة نحو مصالحها الباهتة. ولعل الأمر ماكان يحوج جماهير المريخ العريضة – وهم أصحاب بصير وبصيرة- إلى كثير عناء ليعلموا أن المؤامرات والدسائس والتكتلات قد استهدفت إدارةً هدفها الأسمى هو الحفاظ على لُحمة النادي. تابعتم شعب المريخ العظيم باننا قد جئنا لادارة نادي المريخ العظيم عبر جمعية عمومية انتخابية تاريخية ومشهودة والتي انعقدت في 4 ديسمبر 2021 وذلك ايمانا منا بأن المسار الديمقراطي هو الاساس كما هدف لذلك النظام الاساسي الذي يحكمنا وهو النظام الاساسي 2019 تعديل مارس 2021حينما جاءت اهداف ذلك النظام، ولعل الجميع يعلم وقد تابع اجراءات الطعن بالاستئناف المقام أمام محكمة التحكيم الرياضية كاس والتي افضت لانهاء تكليف مجلسنا المنتخب، ومن بعد ذلك تابع الجميع الاجراءات المتخذة من قبل لجنة الانتخابات وذلك في سياق سلطتها بموجب احكام المادة 44 من النظام الاساسي وذلك تمهيدا لاعادة المسار الديمقراطي بالنادي فتم تعيين لجنة تسيير برئاستي وعضوية آخرين جلهم من اعضاء المجلس المنتخب المنتهية ولايته بموجب قرارات محكمة كاس، وعند قرب انتهاء أمد لجنة التسيير كنا قد تقدمنا بطلب مكتوب للجنة الانتخابات لعمل تمديد للجتنا لا سيما وان معظم اعضاء تلك اللجنة كانوا قد نالوا من الاساس ثقة الجمعية العمومية التاريخية لادارة دف العمل الاداري بالنادي، وقد عملنا كل مافي وسعنا للنهوض بالمريخ العظيم ونترك تقييم ذلك العمل للجمهور الكريم، ومن بعد ذلك كان على لجنة الانتخابات وسندا لاحكام النظام الاساسي وطالما اننا الجهة المعينة من قبل لجنة الانتخابات قد فشلنا في الدعوة لعقد جمعية عمومية انتخابية أن تحيل الامر بشأن الوضع الاداري للاتحاد السوداني لكرة القدم باعتبارة جهة الاختصاص الاخيرة بذلك الامر، ولكن فقد كان للجنة الانتخابات رأي آخر بعيد تمام البعد عن الاطر والنظم القانونية التي تحكم الامور بالنادي ألا وهو النظام الاساسي للنادي حيث قامت لجنة الانتخابات، بانتهاك بنود النظام الاساسي وباتفاق مفضوح مع البعض بتعيين لجنة تسيير جديدة، لاهداف بعيدة كل البعد عن مصلحة الكيان ولنا في ذلك شواهد كثيرة منها علي سبيل المثال، ما احتواه قرار تكوين تلك اللجنة بتكليفها بسداد جميع المديونيات المترتبة على النادي ولعل الجميع يعلم بان لجنة التسسير برئاسة السيد ايمن مبارك لم تقم حتى الان وعلى الرغم من أن فترتها شارفت على الانتهاء بسداد اي من المديونيات، ولعل ذلك ما دفعنا حرصا وتمسكا باحكام ومبادئ النظام الاساسي وحرصا على سيادة حكم القانون على ممارسة حقنا القانوني في مناهضة تلك الاجراءات، ولعل الجميع تابع القرار الصادر عن لجنة الاستئنافات الانتخابية بالغاء قرار لجنة الانتخابات بتعيين لجنة ايمن مبارك، والالتفاف عليه من قبل لجنة الانتخابات وخلال اقل من ساعات تم اعادة تكليف ذات اللجنة وذلك في مسرحية هزيلة مواصلة لتحقيق أهداف غير معلنة، تمت مناهضة ذلك القرار وتم تقديم عدد من الطعون ضد ذلك القرار المعيب، وهنا تكشف لنا بأن لجنة الاستئنافات الانتخابية تشارك لجنة الانتخابات ذات الاهداف الغير معلنة، والشواهد في ذلك كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
1. تسلمت لجنة الاستئنافات الانتخابية قبل اكثر من 30 يوما طعنيين ضد قرار لجنة الانتخابات باعادة تعيين لجنة السيد ايمن مبارك، ووفقا لاحكام اللائحة التي تحكم اعمال لجنة الاستئنافات الانتخابية كان لزاما عليها أن تجتمع وتفصل في تلك الطعون خلال خمس ايام من تاريخ استلامها لتلك الطعون، ولكنها وفي مسلك غريب ضربت باحكام لائحة الانتخابات عرض الحائط ومارست تلكؤ مفضوح (نعلم خباياه – وليس كل ما يعرف يقال) بل ظللت تتمنع في اصدار قرار في تلك الطعون رغم استفسارات مقدمي الطعون العديدة واخيرا وبعد 27 يوما من تاريخ تقديم احد الطعون أصدرت لجنة الاستئنافات قرارا قضى بابطال شرعية وصلاحية لجنة الانتخابات وباحالة الامر بشأن الوضع الاداري للاتحاد السوداني لكرة القدم كجهة اختصاص وفقا لاحكام النظام الاساسي المادة 44 سالفة الذكر.
2. وبغض النظر عن تداعيات نشر قرار لجنة الاستئنافات الانتخابية ذلك، عادت ذات اللجنة لمشاركة لجنة الانتخابات في تحقيق أجندتها غير المعلن عنها، وذلك بقبولها لطلب لمراجعة القرار قدم من قبل لجنة الانتخابات عديمة الصفة والمصلحة، وفي ظل عدم وجود أي سند من النظام الأساسي يجيز لها قبول ذلك الطلب، فلجأت إلى القانون المدني العام لتبرير قبول ذلك الطلب وذلك على الرغم من علمها بأن القوانين العامة وبنص النظام الأساسي ممنوع الاستناد إليها أو اللجوء لتفسير قوانين المحاكم العادية فيما يتعلق بالنزاعات الرياضية ، ومن الشواهد الأخرى التي تدل على أن لجنة الانتخابات الاستئنافية تعمل تحقيقا لاجندة خفية لا علاقة لها بالنظم واللوائح أنها دعت لاجتماع عاجل على غير عادتها وأصدرت قرارها بقبول طلب المراجعة في أقل من عشر ساعات في حين ما زال الطعن الثاني المقدم ضد القرار الصادر عن لجنة الانتخابات نفسها قيد النظر منذ أكثر من شهر بل ولم تعلن لجنة الاستئنافات الانتخابية عن اي اجتماع حتى الان لمناقشته واصدار قرار حياله، لا سيما وان وجه الرأي في ذلك الطعن قد يبطل كل الاجراءات الحالية المتعلقة بالجمعية العمومية الانتخابية المحدد لقيامها 30/12/2022.
3. كذلك نشير إلى أن جدول اجراءات الجمعية العمومية الانتخابية المعدل والصادر بتاريخ 19/11/2022 من قبل لجنة الانتخابات وما تم بشأنه يؤكد بأن الأمر لا علاقة له بالقانون والنظام الاساسي واللوائح وانما مجرد تطبيق حرفي لاداور مرسومة سلفا للجنة الانتخابات ولجنة الاستئنافات الانتخابية تنفيذا لتلك الاجندة الخفية، وفي ذلك نشير لكثير من الخروقات والانتهاك الاجرائية والموضوعية للنظام الاساسي وللائحة الانتخابات التي تنظم عملية اجراءات الجمعية العمومية الانتخابية بدءاً بالسجل الانتخابي والذي حوى اسماء اعضاء لجنتي الانتخابات ولجنة الاستئنافات الانتخابية في مخالفة بل وانتهاك صريح لاحكام المواد 58 من النظام الاساسي والتي حصرت مهمة لجنة الانتخابات في ادارة والاشراف على العملية الانتخابية والمادة 8 من لائحة الانتخابات والتي اشترطت الحياد في اعضاء اللجان الانتخابية، وهو ما لا يتصور تحققه بوجود اسماء اعضاء لجنة الانتخابات ولجنة الاستئنافات الانتخابية ضمن السجل الانتخابي، مرورا بالانتهاك لامر أجرائي في غاية الاهمية يتعلق بضمان عدالة ونزاهة العملية الانتخابية وهو القيد الزمني لفحص طلبات المترشحين لعضوية مجلس الادارة،(مرحلة فحص الطلبات) إذ الزمت المادة 14 من لائحة الانتخابات أن تقوم لجنة الانتخابات بفحص طلبات الترشح لعضوية مجلس الادارة عبر لجنة الحوكمة وذلك خلال 7 ايام من انتهاء مدة تقديم طلبات الترشح وقبل نشر الكشف المبدئي للمترشحين ولكن ولذات الاهداف غير المعلنة تغافلت لجنة الانتخابات عن هذا القيد الزمني وحددت 3 ساعات فقط بعد انتهاء مدة تقديم طلبات الترشح وبعدها قامت بنشر الكشف المبدئي، وفي ذات الاطار نشير أن لجنة الاستئنافات الانتخابية مارست تجاهلها المعتاد نحو طعن قدم من احد اعضاء الجمعية العمومية يتعلق بذات هذا الخطأ الاجرائي والذي من شأن الغاء كافة الاجراءات التي اعلن عنها وكان ينبغي على لجنة الاستئنافات الانتخابية الفصل في هذا الطعن خلال 72 ساعة ولكنها حتى كتابة هذا البيان لم تفعل ولن تفعل، بالاضافة إلى أن جدول اجراءات الجمعية العمومية قد جاء خلواً من حق المترشحين في استئناف قرارات لجنة الانتخابات حيث يلاحظ أن الامر قد حصر في كثير من الاجراءات سواء المتعلقة بالسجل الانتخابي أو تقديم طلبات الترشح، بتحديد مدة زمنية لتقديم الطعن لدى لجنة الانتخابات ومدة زمنية لقفل باب الطعون، وبعدها نشر الكشف النهائي ثم العملية الانتخابية،وذلك ما يؤكد بان لجنة الانتخابات عمدت إلى تحصين قراراتها في انتهاك صريح للائحة الانتخابات والنظام الاساسي، وذلك حتى لاتهزم اجندتها. واخيراً وليس آخراً فأن السجل الانتخابي نفسه يحمل في طياته الكثير المثير وذلك بما يجعل من اجراءات الجمعية العمومية ضرب من العبث وهذا ما سنكشف عنه في القريب العاجل وهو الامر الكفيل بحسم هذا العبث.
جماهير المريخ الشامخة:
لقد تشرفت بإدارة نادي المريخ لِحينٍ من الزمن، مُقدِّماً مصلحة النادي وهمّ الارتقاء بتلك النجمة حتى تتلألأ في سماء افريقيا والعرب. وما نزعت نحو تصفية حسابات رغم علمي بما كان يُحاك ضدي من مؤامرات. وحمدت الله كثيراً بعد أن أفضت المؤامرات إلى إقصائي مراهناً على علمكم بمحبتي للمريخ ولكم أنتم أهل الحل والعقد.
أهل القلعة الحمراء:
أُطِلُّ عليكم من خلال هذا البيان بعد أن تفاجأت بأن هنالك مجموعة قامت بترشيحي لرئاسة النادي في الانتخابات المزمع انعقادها بتاريخ 30 ديسمبر 2022 حيث ارتأت أن ذلك يصب في مصلحة النادي. وإني ومن خلال هذا البيان أتقدم لهم بجزيل الشكر على هذا الموقف العظيم وعلى تلك الثقة التي وقعت من نفسي موقعاً طيِّبا. غير أني أستميح الجميع عذراً لأسحب ترشيحي، وذلك ليس امتثالا لجدول إجراءات الجمعية العمومية ولكن لِعلمي بأن الانتخابات لا تعدو أن تكون مجرد مسرحية هزيلة أعلم أبطالها جيداً وأعلم من أعدوا سيناريو الجمعية العمومية كما أعلم مخرجيها.
إلى أهل المريخ الطيِّبين:
اسمحوا لي أن انحني أمامكم أيها الكرام لأعلن سحب ترشيحي لرئاسة النادي، والذي لم ولن يكن قراري منذ الوهلة الاولى، واعداً وملتزماً ببذل الجهد واستفراغ الوسع للارتقاء بنادي المريخ جندياً خادماً ومُشجِّعاً مُحِبّاً وليس رئيساً.
عاش المريخ العظيم شامخاً يلثم من ذيل السحاب بلا كدٍّ واجهاد،
عِشْتم أيها الأوفياء،
وأختم قولي بقول الحق سبحانه وتعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
“يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهاً”
صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حازم مصطفى محمد إبراهيم
عضو الجمعية العمومية بنادي المريخ العظيم
يا حررررام، المرخرخين ركبوا حزومي الجو 😂😂😂
إخصصص عليكم يا مرخرخين، حزومي أخدتوهوا لحم ورميتوهوا عضم بعد ما لحستوا أمواله !!
لكن يستاهل وده حق الهلال بعد ما أتواطأ مع الأهلي المصري لإقصاء سيد البلد أبزرد من مجموعات الأبطال !!
البيباري الكاهن الأعظم أليخماو دي حا تكون نهايته الحتمية !!
الفارغ بعلم المشاط وشكلك زي المشاطعه حاشر انفك في كل ماهو يمثل الزعيم كم انت عظيم يا زعيم
اذا كنت تري في نفسك الكفاءه
لقيادة المريخ فتقدم.. ولكنك
حقيقة تركت جرحا لدي شعب
المريخ لا يندمل ولا ينسي
اصبحت مثل سوداكال لشعب
المريخ..بقيت خبر كان..
نعم خدمت ولكن افتعلت
المشاكل واصبحت لحالك
تصدر القرارات دون الرجوع
للمجلس..
تاكد بان عهدك انقضي
وعقارب الساعه لا ترجع
للوراء.. ارم قدام والخلف
مؤمن…