الكج ….. والحمقى

حدق العيون

خالد سليمان

الكج ….. والحمقى

٠ الكج ….. بضم الكاف …..
٠ غراب الشؤم … يتوجس منه أنصار الهلال … ويتفاءل به محبى المريخ ….
٠ درج المستظرف الأممى على الإستخفاف بالمريخ قبل كل مباراة تجمع بين المريخ والهلال … وفى كل مرة يفعل فيها ذلك … ترتد ( سهامه ) وبالاً على الهلال …
٠ كلما زاد عيار ( الظرافه ) و ( خفة الدم ) كلما خف وزن الهلال …..وكلما إسترسل ( الظريف ) فى أحلامه .. أو قل أوهامه … جلب النحس لهلاله …. وحطم آماله …. وزاد أصفاره ….وأكد خيباته ….. وبؤس حاله …..
٠ ملأ صحاف العراق الدنيا زعيقاً وضجيجاً فدكت قوات التحالف بغداد على رأسه … وإختبأ الرجل كالفأر بين أنقاض بغداد … وها هو صحاف الهلال ينهج نهج وزير ( العار ) فماذا نال المريخ من الهلال ؟؟؟؟
. يأتى المريخ ( كسيحاً ) و ( ناقصاً ) و مهيض الجناح …
بلا ملعب ولا رئيس ومع ذلك لا يستطيع الهلال أن ينال منه شيئاً … ترى متى يفعل الهلال ذلك ؟؟؟
٠ فى ظل واقع ممعن فى البؤس فاز المريخ على الهلال فى. ثمانية مباريات من إثنتى عشر مباريات جمعت بين الفريقين منذ العام ٢٠١٩ فأين هى هذه الندية ؟؟ وأين هو ذلك التكافؤ ؟؟؟
٠ لم يفاجئني قرار الهلال بالعدول عن السماح للمريخ بآداء مبارياته الإفريقية على ملعبه ….فاجئنى قبوله أول مرة بفتح ملعبه … لا لشئ إلا لأننى أعرف من هم صناع القرار فى الهلال … ويا لخيبة المنى ويا لوضاعة الأيام …
. لم يكن القرار إلا ( رد فعل ) طبيعى ومتوقع لهلال متوتر
٠ مثلت أجواء ما قبل المباراة ضغطاً نفسياً رهيباً على الهلال بهزيمته وتعادله فى المباراتين اللتان سبقتا لقاء المريخ … تعالت خفقات القلوب .. وبلغت الروح الحلقوم فطفح الأهلة يهاجمون البوليس تارة وتارة أخرى التحكيم اللذى ما تخلى عن الإنحياز ولم يخذلهم يوماً …
٠ كان صعباً للغاية أن يتقبل الهلال خسارة جديدة .. وربما كان العشم كبيراً فى النيل من المريخ بظروفه تلك فكانت خيبة الأمل التى لم يحتملها غلاة الكارهين للمريخ ….
٠ من عهر الزمان أن من يدفعون الأموال فى الهلال هم الأقل تأثيراً وأثراً … فهل يستقيم أن يدفع ( هشام السوباط ) و ( محمد أحمد العليقى ) أموال الجاز والغاز ويتخذ القرارات فى نادى الحركة ( الوطنية ) شوية ( أفندية ) ؟؟؟
٠ الأبشع من ( التراجع ) تفاهة الأعذار فمن السذاجه أن ينسوا فعلهم ويحاسبون غيرهم على ردة الفعل .. هذا إذا سلمنا بصحة ( كذبهم ) المفضوح …
٠ لذلك الكاتب اللذى غشاه ( البلل ) قبل أن تبدأ المباراة .. وفارقه الوقار … وعازته الحكمه بعدها ….
٠ قال ( مسكين الدرامى ) وما أكثر مساكين هذه الأيام ..
قال إتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخرق كلما رقعت منه جانباً .. حركته الريح وهناً فإنخرق …لم يترك الأهلة نادى ( الخريجين ) لمن لم يكملوا مرحلة الأساس ؟؟؟
. أما الكاتب صاحب يوتيوب ( السخافه ) فله ما قاله ( سالم بن ميمون ) … ماذا إستفاد الهلال من فيديوهات ( المسخرة )  ؟؟؟
٠ كتب الأستاذ ( أيمن كبوش ) فى سعيه  لإدانة الشرطة وأتحفنا برواية غاية ( البؤس ) فقد ( زعم ) الرجل فى كتاباته التى تحتشد ب ( قال لى محدثى … وقلت له … وأخيراً قالت له ) قال ( ثائر ) عصره أن صاحب له أراد أن ( يفسح ) أبنه وارد ( الأمارات ) فلم يجد له فى كل السودان ( ملهاً ) ولا ( مسرحاً ) أو ( منتزهاً ) غير جوهرة الهلال … صحبه وليته لم يفعل ..
فقد كاد الصغير أن يموت خوفاً ورعباً من ( بمبان ) الشرطه … ذات هذا ( البمبان ) اللذى إستنشقه وإستمتع به أطفال آخرين فى ( العشرة ) و ( السجانه ) و ( الكلاكلة ) وفى ( برى ) ؟؟؟
. استنشق ( الصغير ) البمبان فى فضاء ملعب كرة وإستنشق غيره ذات البمبان فى غرف طولها متراً … فأين كان قلب ( الثائر ) العظيم ؟؟؟؟ وهل لا يحس ولا يلمس أوتار قلبه أى شئ لا يتعلق بالهلال ؟؟؟
٠ أشفقنا على ذلك ( الصغير ) من تلك التجربه اذا ( صدقنا ) الراوية ( الساذجة ) فما لا نرضاه لفلذاتنا لا نرضاه لفلذات غيرنا ؟؟ فلم هذا ( الإنتقاء ) القمئ ؟؟؟؟
. الود ودى أن أخاطب السيدة ( هزار عبدالرسول ) بما يليق والمنصب اللذى تشغله غير أنها أرادت غير ذلك …فهى كالكاتب ( الثورى ) لا تتذكر ( وطنيتها ) ومهامها إلا إذا تعلق الأمر بالهلال …. ألم يكن المريخ أولى بالمبادرات يا وزيرة وزارة ( الهظار ) ؟؟؟
٠ أما الدكتور ( معتصم جعفر ) فقد كان ( باهتاً ) وسيظل باهتاً لا تغيره الأيام … وهذا رأي كتبته قبل أن يشغل منصبه قبل عقد من الزمان …..
٠ آخر الحدقات :
٠ هل أصبح التصنيع الحربى أحد ممتلكات جدود (ميرغني إدريس ) ؟؟؟؟
٠ هالنى ما كتبه الأستاذ ياسر ( عايس ) فقد كنت أحسب الرجل من عقلاء القوم حتى قرأت له ما كتبه عن حرمان المريخ من جوهرته الزرقاء … هل تدحرج ونزل الأستاذ إلى مستوى كتاب الصف العاشر فى الهلال أم إرتقوا هم لمستواه ؟؟؟؟
٠ رغم ذلك فهنالك فى الهلال من الكتاب واللاعبين من يجبرونك على الإحترام …
٠ شكرأ صاحب الكلم الأنيق .. والأدب الجم .. والمنطق الراقى الأستاذ ( يسن على يسن ) وشكراً نبيلاً لعمالقة الأمس ( رشيد المهدية ) و ( محمود السادة ) فالإنتماء للهلال لا يشينكم بل أنتم من جمل الهلال ….
٠ يا لهوان ( الدال ) التى تسبق أسماء بعض عاهات بلادى …  !!
٠ عزيزى دكتور ( مزمل أبوالقاسم ) الأسود لا تشغل نفسها بآراء ( الخراف ) …..
٠ ( الكلب ) لا يسأل ولا يطلب غير الطعام ….
٠ بعض ( الكلاب ) تعض اليد التى أطعمتها ….
٠ كل ساقى سيسقى بما سقى … وتبقى الأيام بيننا دول ….
٠ فغداً قد تأتون إلينا ( صاغرين ) كما أتيتم قبلاً … وقتها ولحسن طالعكم وجدتم رجلاً ( عفيفاً ) و ( نبيلاً ) إسمه ( جمال عبدالله الوالى ) أكرم وفادتكم … وقدر حاجتكم وفرج كربتكم .. ولكن لما كان هو الزمن الردئ سبه وشتمه بعض ( صغاركم ) و ( عيالكم ) و ( جهالكم )
٠ كتب أحدهم ( حانقاً ) وطلب من المريخ أن يلعب فى ( الإنداية ) … له نقول المريخ لا يذهب ( الإندايات ) لأنه لا يرغب أن يلتقيك هناك ……
٠ قال الشاعر … تحامق مع الحمقى إذ ما لقيتهم
ولا تلقهم بالعقل إن كنت ذا عقل …..