صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الكذب صنع معاناة المريخ..!!

3٬138

زووم
الكذب صنع معاناة المريخ..!!
* كتبت مقالاً قبل أسبوع بعنوان (أزمة مصداقية)، كان ملخصه أن معظم ازمات المريخ والرياضة السودانية أن الأغلبية لا تتعاطى معها بشيء من الصدق والإخلاص، وأنها ومع إنقساماتها تدور معارك تصفية الحسابات والصراعات على محور المصالح بصورة تنسي الناس أصل القضية التي اجتمعوا من أجلها..!!
* ركزت على المريخ والبعض يعتقد أنني أثقل على إدارييه واتعمد ظلمهم، ولكن الحقيقة البيضاء انهم سبب أزماته ومحنته رغم وجود المجتهدين والمخلصين والصادقين، وإذا كان الإستاد هو القضية الأولى التي تزعج المريخاب وتشغل بالهم، فإن (الكذب) كان هو السبب الأول في تفاقم هذه المشكلة من بدايتها حتى وصلت مرحلتها الراهنة حيث تنقل وسائل الإعلام حقائق تختلف عما يحدث على الأرض..!!
* الكذبة الأولى التي أطلقها المريخاب وصدقوها وساعدنا فيها نحن كصحفيين وإعلاميين أن الإستاد بعد جمال الوالي سيحافظ على مستواه المشرف دون ان نبذل فيه جهداً لصيانته، فكانت النقطة الأولى التي انطلقت منها أزمة الإستاد أن كل من تحدث عن الموضوع كان بدافع الكسب الشخصي، أو دعماً وتعاطفاً مع شخص ما، أو لمآرب أخرى غير الظاهرة للناس، منها الدعايات الإنتخابية..!!
* سمعت سوداكال عصر ذلك اليوم الذي زار فيه الإستاد وهو خارج من السجن، وقد كان يتحدث فيه مع الاخ البصري عيسى عندما كان مديراًومكلفاً للإستاد وقال: نريد أن نعيد إستاد المريخ لأفضل مما كان من قبل..!!، وقد كانت ذروة مجد الملعب ليلة مباراة الجزائر ومصر لفاصلة كأس العالم ٢٠١٠.. ووقتها كان جمال الوالي قد طلب نجيل (رول) من جدة مع بعض المكملات التي كلفت وقتها مايقارب مليون دولار، شحنت من هناك ووصلت إستاد المريخ في غضون أيام.. وما كان ينقص الإستاد لحظة حديث سوداكال مع البصري عيسى لا يساوي أكثر من مائة الف دولار، ولكن المريخ أنفق بالفعل أضعاف أضعاف تلك المبالغ حتى أنها تجاوزت ملايين الدولارات عبر نفرات الجار لإعمار الدار ورجال حول المريخ وغيرها من المبادرات وحتى فترة حازم وخطف الجكومي للملعب.. ومع ذلك لم يعد الفريق لملعبه حتى الآن، ما يؤكد أن حديث سوداكال كان كذبة أولى..!!
* من أكبر المسرحيات الكاذبة التي قدمت على مسرح نادي المريخ ما كان يقوم به البعض بمسمى تأهيل وصيانة ملعب للمريخ، حتى أخذ الملف أكثر من أضعاف ما يستحق دون ان نرى فيه من جديد.. والسبب أيضاً أنهم يخدعون بعضهم البعض ويتحرون الكذب في اعمالهم طمعاً في مكاسب بسيطة ورخيصة.. ومن أراد أن يتحرى الصدق كان مصيره العزل… وهكذا استمر ملف استاد المريخ غامضاً وأخباره متضاربة يمارس فيها الكذب علانية…!!
* ما لم نبلغ مراحل نتعامل فيها مع مثل هذه الملفات بمصداقية وشفافية حقيقية لن ينصلح الحال..!!
* إستاد المريخ أضر به الكذب والدليل على ذلك أن ما أنفق عليه حتى الآن منذ خمس سنوات يساوي أضعاف تكاليف صيانته وإعادة سيرته الأولى..!!
* يجري كل هذا الإنفاق في ظل غياب الرؤية الموحدة والمتكاملة للمشروع… وكل من يريد أن يفعل شيئاً فيه يجتهد من تلقاء نفسه بدون هدى أو كتاب منير..!!
* بعد أن تصدى الأخ خالد زروق لملف المناشط وقبل ان يدشن عمله فيه، حدث ما دفعه للإعتذار عنه..!!
* ذات الممارسات الطفولية القديمة من قبيل تسريب مداولات الإجتماعات وبعض التفاصيل غير قابلة للنشر..!!
* من لا يستطيع المحافظة على أسرار مجلس الإدارة ومداولاته لا يمكن أن يؤتمن على أسرار المريخ..!!
* العمل الإداري الجاد والمحترم لا يرتهن لعبث القيل والقال.. والإداري الذي يشغل نفسه بهذه الأشياء يستحق لقب (الأفشل)..!!

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. Jumaa Musa يقول

    يا استاذ قول فساد انت خايف من منو …..لو ما كنتو صريحين كصحفيين وصادقين الحال لن ينصلح….انتم تعلمون بكل الفساد ولكن تتوارون عن كشفه للجماهير خوفا من علية القوم قادة الفساد في الوسط الرياضي وللاسف بعضهم صحفيين امتلات كروشهم بالمال الحرام وانتم صامتون وتقولوا الصحافة هي السلطة الرابعة….ما تغشوا روحكم الإصلاح يجب ان يبدا بالإعلام الرياضي اولا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد