وصفت مجموعة Irriducibili المنتمية إلى روابط الألتراس الخاصة بنادي لاتسيو رد فعل الإعلام والمسؤولين حول واقعة الدمى المشنوقة، بالتهويل الشديد مؤكدة أن الأمر لا يتعدى مناوشات عادية بعد الفوز في الديربي على الجار اللدود روما الأسبوع الماضي واستيقظ الجميع في مدينة روما على صورة 4 دمى معلقة بجوار الكولوسيوم للثلاثي ناينجولان ومحمد صلاح ودي روسي فيما حملت الرابعة قميصا بلا رقم وكُتب بجوارهم نصيحة بدون إزعاج…ناموا والأنوار مضاءة مما أثار قلقا كبيرا بعدما فسر البعض ذلك بأنه تهديد بالقتل وأوضحت رابطة الألتراس الخاصة بلاتسيو في بيان لها تفسير الواقعة قائلة: مندهشون من الغباء الشديد في تفسير الأمر وفي تهويل المعنى من قبل الصحافة والمسؤولين، فالأمر كان طبيعيا في ظل حالة الفرحة التي نعيشها بعد الانتصار في الديربي ولا يوجد خطورة على أي لاعب في روما وأضافت: ما حدث هو مناوشات صحية مثلما يحدث عبر 3 لقاءات للديربي، فنحن قلقنا منامهم مثلما حدث في 26 مايو 2013 عندما فزنا بنهائي الكأس أمامهم واختتمت رابطة جماهير لاتسيو بيانها قائلة: لن نعتذر لأي شخص لأننا لم نخطيء حتى لو كان البعض يكره طريقتنا، ولكن السخرية في عالم كرة القدم أمرا صحيا وقد قررنا إصدار هذا البيان لحماية أنفسنا من استغلال الصحافة.. نراكم في الكابوس القادم، يُذكر أنه قبل يومين كان جمهور لاتسيو قد رسم شعار روما بجوار القبور وكتب عليه: ارقدوا في سلام ، في إشارة إلى موت نادي روما بعد فوز لاتسيو بالديربي يوم الأحد الماضي.