نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
الكلام ليك ياالمنطر عينيك
– أخوك كان زينوهوا بل راسك؟؟
– السيمفونيه البيتهوفينية التي عزفها نجوم الهلال أول امس امام فريق انزيدان في ثاني مباريات الفريق في الدوري الموريتاني الذي يتصدره الهلال بالعلامة الكاملة تلك السيمفونية البتهوفينية بأهدافها الخمسة الملعوبة زرعت الهلع والفزع وسط اهلنا في القبيلة الحمراء لاسيما وهم سيواجهون الهلال في الاسبوع الثالث الأمر الذي جعل كل أهل الوصيف الواهن الضعيف يضعوا أيديهم على قلوبهم خوفاً من الهزيمة المجلجلة التي تنتظرهم أمام وسط وهجوم الهلال الذي لايرحم في مواجهة دفاعهم الهش الذي سيعاني الامرين في مواجهة كاسحات الالغام الهلالية التي تعرف طريق الشباك من اقصر الطرق ويقيني بأن المريخاب سيلعبوا تلك المباراة بتنظيم لم يقدموا عليه من قبل حيث سيجدوا انفسهم مجبربن للعب بطريقة عشرة صفر بتواجد كل القوة في منتصف السنتر ومناطق الارتكاز للدفاع عن مرمى فريقهم الذي سيقف فيه الحارس أحمد بيتر عديم الخبرة والذي يحتاج لدعاء الامهات وتباريك الحبوبات للنجاة بشباكه من الغزو الهلالي المدمر الذي يقوده الغربال وكوليبالي والقاطرة البشرية جان كلود وبالطبع لانستبعد أن تنوء شباك الوصيف في تلك المباراة بالاهداف مثني وثلاث ورباع وإن توقفت عند ذلك الرقم يكون الوصفاء قد خرجوا بنصيب الأسد،،
– وحتى كتابة هذه الاسطر فنحن لاندري هل أن أولئك القوم سيمتلكوا الشجاع وينعلوا الشيطان وسيأتوا للملعب في الموعد المحدد لأنطلاقة المباراة أم أن لهم رأى اخر في العرده مجدداً وخسارة نقاط المباراة بالأنسحاب خوفا من الفضيحة المجلجلة التي تنتظرهم فهم وكعهدهم يختلقون المشاكل للهروب فقد شكوا من المعاملة غير الجيدة من قبل الاتحاد الموريتاني في ابسكن والاعاشه والمواصلات وهي ذرائع مغشوشه لخلق الازمات كما أنهم يريدون تأخير موعد هذه المباراة إلي نهاية الدورة الأولى على نحو ماكان يفعل الأتحاد السوداني ولكن الأتحاد الموريتاني اصدر برنامجه ولا مجال للتعديل أو الترضيات ولاخيار امامكم فأنتم أمام أمرين أحلاهما مر فأما أن تعلنوا الانسحاب وتحفظوا ماء الوجه وأما الحضور إلى الملعب مكرهين لتاخذوا العلقة الساخنة والتي لاأظنها ستقل عن ثلاثة أهداف إن لم تزيد؟؟
(ياما في الدكه مظاليم يافلوران؟؟؟؟؟)
– عبقري ذلك الذي أطلق المقولة الشهيرة ياما في الدكه مظاليم فقد أكد النجم الموهوب حتى النخاع ياسر عوض أن في الدكه مظاليم ومظاليم بالكوم في سجن التقني فلوران الذي طالبناه عشرات المرات في ممارسة دوره في اكتشاف المواهب وتفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم لأن تلك الجزئية من أبجديات عمل أي مدرب أجنبي يلهف الدولارات المتلتلة ولكن لاحياة لمن تنادي فقد ذهبت كل صيحاتنا إلى وادي غير ذي زرع حتى جاءت مشاركة الهلال في الدوري الموريتاني لتجبر هذا الفلوران للالتفاف نحو مظاليم الدكه فكان أن شهدنا عدد من النجوم الواعده والتي تمتلك الموهبة والنضوج الكروي وتحتاج فقط للفرصة لكي تقدم نفسها للجماهير الذواقه للفن الكروي الرفيع فكان أن شهدنا ابداعات أحمد عصمت كنن ومازن بشير سيمبو والفلتة ياسر عوض هذا النجم الفنان السوبر أستار والذي يزرع الملعب جيئة وذهابا ويقدم عصارة ماعنده فهو لاعب من طينة الكبار سيكون له شان كبير في صفوف الفرقاطة الهلالية بلمساته الساحرة وتمريراته الذكية وتحركاته الواعية ورشاقته التي تخلب الالباب فألى الامام ايها المبدع الانيق والذي يذكرنا بابداعات القاضي محمد حسين كسلا حمالك الله من الغرور وابعد عنك شبح الاصابات،،
(فاصلة …. أخيرة)
– اخبار التمديد للكنغولي إيبينجي شنو .. طيب لو جددتوا ليهو وطرنا كعادتنا من التمهيدي يبقى فايدة التجديد شنو لي مدرب عاجز ولثلاثة مواسم عن التحرر من محطةالتمهيدي ونذكركم بالشرط الجزائي اذا كنتم مصرين على التجديد فليكن الشرط الجزائي مرضي للطرفين ولاداعي للمبالغة عشان الراجل ده مايمسكم من ايدكم اللي فيها الوجع؟؟؟