نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
((الكنغو خطوة في الطريق إلى العالمية))
– الفوز الأهم الذي حققه منتخبنا الوطني السوداني امام ضيفه منتخب الفهود الكنغولية كان مطلوباً ومرغوباً بعد التعادل الأيجابي امام منتخب توجو حيث ان الفوز هو البارقة التي ستحي آمال السودان في البقاء على المنافسة على أحدى البطاقتين المطروحتين على جدول التنافس المؤهل إلى المونديال العالمي وأي نتيجة غير الفوز كانت ستعصف بآمال المنتخب السوداني وتقذف به خارج اتون المنافسة والآن فأن الفرصة تبدو مناسبة وقوية في الفوز على منتخب جنوب السودان رايح جاي والفوز علي منتخب توجو في لقاء الإياب على ارضه ومن ثم الخروج بنتيجة مشرفة في لقاء إلاياب امام منتخب الفهود الكنغولية على أرضها ومتى ماتحققت هذه التكهنات فان منتخب السودان قد يجد نفسه وقد وضع كلتا قدميه في أكبر تظاهرة رياضية عالمية في نهائيات كأس العالم المرتقبة،،
– بقى أن أقول بأن فوز المنتخب على الفهود الكينية قد جاء بهدف غفلة عن طريق النيران الصديقة من كرة ثابتة اتت من الركلة الركنية نفذها الظهير الايسر بخيت خميس واخطأ المدافع الكنغولي في تقديرها وأسكنها مرمى فريقه وهذا يعني بان خط هجوم منتخبنا قد كان يغط في نوم عميق لأكثر من 180 دقيقة عمر المباريتين اللتين اداهما منتخبنا في المباريتين امام توجو والكنغو وهذا يعني ان مدربنا الغاني كواسي أبياه لديه مشكلة عويصة في خط المقدمة حيث يفتقر إلى المهاجم القناص الذي يعرف طريق الشباك إذ لايعقل أن يعجز خط هجومنا عن أحراز هدف ملعوب في مباريتين متتاليتين فقد احرزنا هدف من ركلة جزاء وهدف بنيران صديقة ومهاجمينا في المباريتين يقفون موقف المتفرج من شباك توجو والكنغو وهذه معضلة كبرى تحتاج لحل جذري قبل ان تقع الفأس في الرأس والحديث برمته نسوقه للمدرب ابياه فهو وحده المعني بالأمر وهو وحده القادر على اصلاح الخلل الباين في خط المقدمة،،
((ومضة))
– إن كانت هنالك حسنة واحدة خرجنا بها من موقعة الفهود الكنغولية فهي تتمثل في أعادة الثقة للحارس الدولي علي أبو 20 فقد كان الفتى أسداً في العرين تصدى لكل شاردة وواردة وأعطى الثقة لافراد خط الدفاع وكان يمثل فريق قائم بذاته ولاغرو إن فاز بلقب نجم المباراة الاول فهو رجلها بالفعل ومانرجوهو هو أن يكون أبو 20 هو رجل كل المباريات القادمة وأن يحافظ على نظافة شباكه وفي نفس الوقت نتمنئ أن يصحو خط هجومنا من غفوته العميقة التي كان عليها في المباريتين السابقتين لكي يسجل حضوره القوي في القادم من المباريات،،
((فاصلة ….. أخيرة))
– ولايزال عبث الجنجا مستمراً ولاتزال داناتهم الطائيشة تستهدف المواطنين الآمنين لزرع الرعب والخوف في نفوسهم وتهجيرهم وأجبار البقية الباقية منهم على مغادرة الديار مكرهين وبالامس لم يسلم مسجد مدينة العزوزاب العتيق الأنيق من آثار تلك الدانات الطائيشة التي يطلقها مرضاء الانفس من غوغاء الجنجويد بلا هدى حيث نزلت بساحته عدد من الدانات ولكن عناية الرحمن كانت لطيفة ببيت من بيوته فجاءت سليمة هذه المرة فيما كانت اجزاء من المسجد قد تضررت في مرات سابقة ولاندري إلى متى سيستمر التهديد بالدانات العشوائية دون أن يضع لها حداً فاصلاً وهي تحصد العديد من الارواح البريئة في صور مآساوية تركت الآسى والحزن في كل البيوت،،