صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اللجنة العليا للطوارىء ، تحتاج إلى طوارىء

161

توقيع رياضي

معاوية الجاك

اللجنة العليا للطوارىء ، تحتاج إلى طوارىء

 

* اللجنة العليا للطوارىء الخاصة بملف جائحة كورونا بقيادة رئيسها المناوب البروفيسور صديق تاور ووزارة الصحة الإتحادية يبدو أنهما تحتاجان إلى لجنة طوارىء عاجلة لتصويبهما وقيادتهما لمسارهما الصحيح

* يبدو أن اللجة العليا للطوارىء لجنة متخبطة وفي طريقها لتحقيق الفشل الذريع ورمي البلاد في مستتنقع وباء كورونا اللعين وكذلك وزارة الصحة

* سبب حديثنا أعلاه هو الضوء الأخضر الممنوح من لجنة صديق تاور للإتحاد السوداني لكرة القدم لعودة النشاط الرياضي شريطة إلتزامه بننفيذ بروتوكول الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رغم قناعة أهل الإتحاد أنفسهم بعدم قدرة الإتحاد على تنفيذ ولو بعضا من إشتراطات الإتحاد الدولي لكرة القدم

* لو كنت مكان اللجنة العليا للطوارىء لما وافقت مجرد الجلوس مع أهل الإتحاد العام للتفاكر حول إمكانية عودة نشاط كرة القدم لأن في ذلك الضرر الكامل على المواطن وواجب اللجنة يحتم عليها ويلزمها بحماية حياة المواطنين لا العبث بها وترك أدعياء العمل الإداري بالإتحاد السوداني ليمارسوا الفوضى بفتح لإستادات لممارسة عبثهم الفارغ بإعادة النشاط الرياضي في ظل أجواء خانقة وغير مهيأة إطلاقاً لممارسة أي نشاط رياضي

* هل عودة نشاط الدوري الممتاز حاجة ضرورية ومُلحة ولازمة وواجبة للبلاد والمواطن حتى يمارس حواريو كمال شداد الهرولة صوب اللجنة العليا للطوارىء لإقناعهم بعودة النشاط ؟

* هل لو تم إلغاء الموسم الرياضي لهذا الموسم سيُحرَم السودان من ممارسة كرة القدم نهائياً ؟

* أما أهل الإتحاد العام ممن يصرون على عودة النشاط الرياضي فنقول لهم رفقاً بحياة المواطن المسكين وأنتم على يقين وثقة ونحن كذلك بأنكم لا تملكون القدرة على تنفيذ بروتوكول الفيفا وستعرضون حياة اللاعبين والمدربين والإداريين للخطر وستساهمون في إنتشار هذا المرض إلى أُسَر اللاعبين وبالتالي للمجتمع بصورة عامة ولن تكسبوا شيئاً

* إلى متى تمارسون الإنحناءات المخجلة أمام عناد كمال شداد وأنتم جزءٌ من المنظومة الإدارية ؟

* أنتم مسؤولون أمام الله عن حياة المواطنين ومطالبون بالمحافظة عليها وعليكم بالتصدي لعناد شداد والذي نعلم أنه لا يدري شيئاً عن كورونا وتفاصيلها لانه بعيد عن التقنية الحديثة حتى يتابع ما يدور من حوله في العالم

* من قبل إرتكب الإتحاد حماقة عدم إخلاء معسكر المنتخب الوطني الأول وإستقبل لاعباً قادماً من أوربا دون إخضاعه لفحوصات

* ومن قبل تابع الكثيرون التصريح المسخرة والمهزلة لرئيس لجنة المنتخبات الوطنية حينما إستبعد عبر فضائية النيل الأزرق وجود جائحة كورونا وقال بصريح العبارة (ما شفنا زول بفرفر في الشارع من كورونا)

* ولعل التصريح أعلاه يكفي لكشف الماسأة التي تعيشها الكرة السودانية لأن هذا التصريح صادر من شخصية تجلس على مقعد المسؤول الأول عن منتخباتنا الوطنية في السودان

* مطلوب من اللجنة العليا للطوارىء عدم السماح للإتحاد العام بإعادة إستئناف النشاط الرياضي وإلا عليها أن تتحمل أي تبعات تترتب على أي عودة للنشاط في ظل إتحاد عاجز عن تنفيذ إشتراطات الفيفا

*  بروتوكول الفيفا الذي تم تطويره بالإشتراك مع منظمة الصحّة العالمية والإتحاد الأوروبي لكرة القدم والمنتدى  العالمي للبطولات والدوريات الأوروبية والذي يحوي قائمة من التدابير الإحترازية الوقائية وتم إرساله لجميع الإتحادات المنضوية تحت لواء الفيفا عبر وثيقة ملزمة يجب تطبيق كافة بنودها في حالة رغبة الإتحاد المعني في إستئناف النشاط الرياضي وما طالعناه من تفاصيل لهذا البروتوكول نجزم بأن الإتحاد العام السوداني لكرة القدم لن يقوى على تنفيذ ولو ربعه

* وحتى لا نذهب بعيداً نقول للإخوة في الإتحاد السوداني لكرة القدم وتحديداً للإخوة بروفيسور محمد جلال وحسن برقو ومن شايعهم من مناصري عودة النشاط الرياضي هل تمتلكون القدرة على الفحص على كل اللاعبين في التدريبات والفحص على الإداريين والأجهزة الفنية والإدارية ؟

* هل يمتلك الإتحاد العام القدرة الكافية لتعقيم المعدات الرياضية بإنتظام خصوصاً في المناطق ذات الحركة المرورية العالية مثل غرف اللاعبين أو ممر اللاعبين.

* هل يمتلك الإتحاد العام القدرة على التشدد في عدم مشاركة المعدات الرياضية بين اللاعبين مثل زجاجات المياه ؟

* هل يمتلك توجيه الأندية وإلزامها بتنفيذ ضمان النوم الكافي للاعبين والتغذية الجيّدة

* هل يمتلك القدرة الكافية والإمكانات التي تعينه على المراقبة الدقيقة  للمشاركين عن كثب لملاحظة أية أعراض تشبه الأنفلونزا وعزل المصابين.

* هل يمتلك القدرة على الفحص الصحّي اليومي (مراقبة أعراض الجهاز التنفسي – قياس درجة حرارة الجسم – الإختبارات المعملية لكورونا).

* هل يقوى على إجراء إختبارات خاصّة بالقلب والعضلات الهيكلية والجهاز التنفسي حسب توصية المتخصصين في الرعاية الصحّية.

* بروتوكول الفيفا يطالب باختبار جميع اللاعبين العائدين إلى كرة القدم لإختبار فيروس كورونا على النحو التالي : يتم إجراء الإختبار الأول قبل (72) ساعة من إستئناف النشاط الكروي للتعرّف على حاملي الفايروس الذين لا تظهر عليهم أية أعراض ، فهل يملك إتحاد شداد القدرة على ذلك ؟

* إجراء الفحص الثاني قبل بداية أول حصّة تدريبية ,

* هناك إشتراط إجراء الإختبار على المشاركين في كرة القدم في المنزل أو في مواقع محددة بأنديتهم من قبل أطباء الفريق بعد النظافة الموصى بها وتطبيق الحماية.

* عدم السماح لأي لاعب جاءت نتيجته إيجابية بالمشاركة في أي نشاط رياضي وتوجيه الحالة لمتابعة السلطات الصحية بالبلاد.

*.  يسمح بالمشاركة في إستئناف النشاط الكروي للذين أتت نتائجهم سلبية فقط.

* هناك شرط تعقيم وسائل النقل للمباريات والتدريبات

* تعقيم مكان الإقامة بالكامل وأماكن إعداد الطعام وتوزيعه

* الحفاظ على مسافة التباعد الإجتماعي

* توفير البنية التحتية الصحية والطبّية في المناطق التي تشهد تجمعات

* التشدد في قيود السفر للمناطق المحلية التي قد يسافر إليها المشاركون

* مطلوب مراعاة مستويات اللياقة البدنية للاعبين عند العودة ويجب النظر فيها لمنع زيادة خطر الإصابة المتوقعة وفقاً للعوامل التالية

* إذا كان اللاعب قد أصيب بفايروس كورونا يجب معرفة مدة فترة العزل ومتابعتها بصورة دقيقة

* ضرورة الوقوف على مستوى النشاط البدني الذي حافظ عليه اللاعب خلال فترة التوقف عن ممارسة النشاط

* الإنتباه إلى المدة المتوقعة لإستعادة اللياقة البدنية للعودة إلى اللعب

* مطلوب تذكير اللاعبين بإلتزاماتهم فيما يتعّلق بالمواد المحظورة وخطر إنتهاك قواعد المنشطات مع التركيز على الأدوية والمكملات الغذائية التي يتم إستعمالها ضد فايروس كورونا

* ما ذكرناه يعتبر بعضاً من إشتراطات الفيفا للإتحادات الوطنية للإلتزام بتنفيذها حال أرادت عودة النشاط الرياضي ومن الواضح تماماً أن إتحاد كمال شداد لا يملك القدرة على تنفيذها ونكرر ما ذكرناه من قبل أن أي عودة للنشاط الرياضي ضربٌ من المستحيل وحال أقدم شداد على مواصلة السير في إتجاه عودة النشاط فهذا يعني أنها المكابرة لا أكثر

* مطلوب من بقية أعضاء الإتحاد العام الثورة والإنتباه لقيمة الإنسان السوداني وعدم المخاطرة بها

* ونوجه سؤالاً مباشراً للبروفيسور صديق تاور ونقول له : ما دام لديكم رؤية لعودة النشاط الرياضي وترون أن الأجواء مهيأة فلماذا لا تتخذون قراراً فورياً بإلغاء الحظر الذي تفرضونه على الشعب السوداني منذ شهور ؟

* ما الداعي لإستمرار الحظر الشامل ما دمتم تعتقدون أن هناك إمكانية لعودة النشاط الرياضي في السودان ؟ إنه التناقض بحذافيره.

* اللجنة العليا للطوارىء رفقة وزارة الصحة تمارسان قمة الخبط والعشوائية من خلال منح الإتحاد السوداني الضوء الأخضر لعودة نشاطه

* من الواضح تماماً أن اللجنة العليا للطوارىء ووزارة الصحة في حاجة ماسة للطوارىء لإنقاذهما من حالة التخبط.

* مطلوب من اللجنة العليا للطوارىء ووزارة الصحة الإتحادية العودة للرشد والإنتباه لما يفيد المواطن والوطن وليس ما يضر.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد