الليلة يوم الرجال ياهلال
نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
الليلة يوم الرجال ياهلال
– نعم انه يوم الرجال فالليلة وعند الساعة السابعة مساء سيكون لقاء الهلال السوداني ممثلنا الشرعي في المحافل الدولية الافريقية بمستضيفه فريق بيترو اتليتيكو الأنغولي على ملعبه ووسط جماهيره في افتتاح مباريات الزعيم الهلالي في دوري المجموعات لدوري أبطال افريقيا في نسخته الجديدة والتي نتوخى أن يذهب فيها الهلال بعيداً هذه المرة بعد أن توقف في العديد من المناسبات في محطة دوري المجموعات،،
– وندرك جيداً بأن الفريق الهلالي سيواجه خصم عنيد وشرس مثل الفريق الانغولي بيترو اتليتيكو فهو فريق متمرس وذو باع طويل في المسابقة ويكفي ان نقول عنه بأنه قاهر فريق صن دوانز الجنوب افريقي برازيل افريقيا بكل سطوته وجبروته وفريق هذا حاله يجب أن نحسب له 1000 حساب وحساب فهو فريق لايستهان به والفوز عليه لن يأتي بضربة حظ او بخبطة عشواء او بدعاء الامهات بل أن ذلك لن يتحقق إلا بالبذل والعطاء ونكران الذات والتغالب على النفس ووضع أسم السودان والهلال في حدقات العيون والدفاع عنه وعن حياضه بالمهج والارواح وهو مانرجوه من لاعبي الهلال في موقعة بترو الليلة فكل لاعب هلالي مطالب ببذل الجهد وسكب العرق غزيراً على المستطيل الأخضر واللعب بروح الهلال والبعد عن الاخطاء وارتكاب المخالفات وبخاصة عند المناطق المحرمة وعلى لاعبي خط الدفاع تمشيط. المنطقة اول باول وعدم التضارب في الاختصاصات وتقع على ظهيري الجنب مهمة تقليم اظافر اجنحة الفريق الانغولي ومنعهم من تعريض الكرات العكسية التي عادة ماتشكل خطراً داهما امام مرمى ابو 20 أما أبو 20 فهو مطالب بنظافة الشباك وهذا لن يتأتى إلا اذا تحلى ابو 20 باليقظة والهدوء والخروج السليم من المرمى والشجاعة في مواجهة المهاجم المنفرد بمرماه بجانب براعته في التقاط الكرات العكسية قبل ان تصل لرؤوس مهاجمي فريق بترو والاهم من ذلك ممارسة دوره في توجيه اللاعبين بوصفه اخر لاعب في الفريق والملعب مكشوف امامه على مصراعيه ..
– على لاعبي الوسط والارتكاز عمل الساتر المتين امام رباعي الدفاع ومنع لاعبي بترو من بناء الهجمات من العمق او من الاطراف مع ضرورة الالتزام بتموين المهاجمين بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى الفريق المقابل،،
وتبقى المهمة الاعظم والتي تتتمثل في ثنائي المقدمة الغربال وياسر الكاسر فهما مطالبان بمناوشة دفاعات بترو وزعزعة استقرارهم واللعب بالكرة وبدون الكرة ومحاولة الاستفادة من انصاف الفرص وتحويلها الى اهداف تسعد القاعدة الجماهيرة الهلالية العريضة التي ستتسمر خلف الشاشة الكرستالية البلورية تنتظر الهدف الهلالي طوال مجريات المباراة دون أن يتسلل اليأس إلى نفوسها،،
– والكلمة الأخيرة بلاشك نوجهها للمستر فلوران المدير الفني لفريق الهلال والمتمرس في مجاهل افريقيا واحراشها وغاباتها ونقول له وهو العالم ببواطن الامور بأن البداية بالتشكيل الامثل منذ انطلاقة المباراة ستكون اقصر الطرق لقهر عنتريات الأنغوليين بعيداً عن الترقيعات وعمليات الاحلال والابدال والتي قد لاتؤتي أوكلها في كل حين اقول قولي هذا وأنا ادرك جيداً بأن اهل مكة ادرى بشعابها حيث لايفتى وفلوران بالمدينة فأنت لها ايها الكنغولي الشاطر ولاتنسى انك قد وعدتنا بالاميرة السمراء وهذا أول الغيث يافلوران واول الغيث قطرة كما يقولون فحذاري من التفريط في نقاط اتليتيكو فهي اول الغيث ومنارة الطريق نحو دور الثمانية ….
من الذي أعاق ارنج!!؟؟
– مؤسف والله الذي نفسي بيده الأسف كله مالحق باللاعب الدولي الحمش محمد احمد ارنج من أصابةحدثت بفعل فاعل قد تحرمه لشهر ونيف من عمر الزمان قبل ان يعود ليبدأ التاهيل اللياقي ومن ثم ينخرط في التدريبات الجماعية فاللاعب ذهب إلى معسكر المنتخب وهو يشكو الاصابة وكان من المفترض على طبيب الهلال ان يصارح إدارة المنتخب ويمنع أنضمام ارنج لصفوف المنتخب لأنه يشكو من أصابة فطبيب الهلال شارك مع سبق الاصرار في تفاقم اصابة النجم ارنج والتي تضاعفت اثناء المباراة باصراره على المواصلة وهو مصاب فكان ان اجبر على الخضوع للتدخل الجراحي فعلى من نلقي باللائمة في اصابة أرنج اهم لاعب في دفاعات المنتخب والهلال هل نلقي باللائمة على طبيب الهلال ام على طبيب المنتخب ام على اللاعب نفسه الذي يتحمل جزء غير يسير من المسئولية فماذا سنستفيد من مشاركة لاعب في مباراة وحيدة ونخسره في خمسة او عشرة مباريات مع فريقه والمنتخب،،
أن ماحدث لأرنج يجب ان لايمر مرور الكرام ولابد له من أن يجد الوقفة المطلوبة من إدارة الهلال ومن إدارة المنتخب حتى لاتتكرر مثل هذه الظواهر السالبة والتي من الممكن ان تساهم في نهاية لاعب بقامة ارنج بسبب التهور وعدم اللامبالاة واللهم إني قد بلغت فاشهد … اللهم فأشهد،،
((ومضة))
– تكريم الرعيل الأول من الأعلاميين الذين وضعوا اللبنة الاولى في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة أحياء واموات مسئولية وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية،،
((فاصلة …. أخيرة))
– في المريخ تنشد عن الحال هذا هو الحال!!!!!
